وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات الافتتاح الرسمي للدورة الثانية من ملتقى «تمكين المرأة بالفن» الدولي، في مقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، وكريستيان بيرجر، رئيس البعثة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وعدد من السفراء الأجانب، وممثلي المنظمات الدولية، وممثلي جهات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني، وعدد من الشخصيات العامة، والإعلاميين والصحفيين.
وألقت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة كلمة خلال فعاليات الافتتاح، توجهت فيها بالشكر والتقدير والشعور بالسعادة على التواجد للمرة الثانية والمشاركة في الملتقي الدولي «للتمكين بالفن» للمرأة، ومساهمته المؤثرة في إلقاء الضوء عالميا على دور الدولة المصرية في دعم وتمكين المرأة.
الأهمية التاريخية للحضارة المصرية القديمةوقالت الوزيرة: «لطالما كانت المرأة المصرية لها عظيم التقدير والمكانة على مر العصور في الدولة المصرية منذ عهد أجدادنا، وتكمن الأهمية التاريخية للحضارة المصرية القديمة في منظومة القيم والرسالات الإنسانية التي شملت كل نواحي الحياة، وكونت بمرور ألفيات مصر السبع، الجذور الحقيقة التي تستمد منها البشرية تراثها الإنساني في إجماله، ومن أهم هذه القيم الإنسانية الاعتراف بأهمية دور المرأة بالمجتمع المصري، وكان للمرأة المصرية القديمة دور بالغ الأثر في الفن المصري القديم ووصلت إلى مستوى تعلم عالٍ في الرسم والنحت وكان كلاهما منمقًا ورمزيًا للغاية».
وتابعت: «وكوننا اليوم في مهد متحف الحضارات، فإننا نستطيع أن نرى كيف وصلت المرأة المصرية على مر العصور خاصة في التاريخ الفرعوني ميادين العمل المختلفة ووصل التقدير العملي لها لدرجة رفعها إلى عرش البلاد فقد تولين المُلك في عهود قديمة، مؤكدة أن عصر الجمهورية الجديدة هو العصر الذهبي للمرأة المصرية، حيث تقلدت مناصب غير مسبوقة ونالت دعمًا اقتصاديًا واجتماعيًا لتوفير حياة كريمة لها، كما أن مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة».
مشاركة 6 فنانات تشكيليات من المصريات بالخارجكما لفتت السفيرة سها جندي إلى مشاركة 6 فنانات تشكيليات من المصريات بالخارج في هذه النسخة الحالية من الملتقى الدولي لتمكين المرأة بالفن، معربة عن سعادتها وفخرها ووصفتهن بأنهن «سفيرات للفن التشكيلي المصري»؛ بما يؤكد أن عظيمات مصر في الخارج دائما في قلب القوى الناعمة المصرية ولا يدخرن جهدا في تشريف وطنهن.
وكذلك استعرضت السفيرة سها جندي أيضا جهود وزارة الهجرة في دعم برامج وأنشطة تنموية لكافة الفئات النسائية بالمجتمع المصري بالداخل والخارج، لتوطين أهداف التنمية المستدامة، خاصة في ملف التدريب من أجل التوظيف، من خلال حزم وبرامج تدريبية للسيدات في القرى والمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية والتمكين الاقتصادي والتأهيل الثقافي والدعم النفسي، وكذلك التواصل مع المصريات بالخارج من البرنامج المتخصصة للتأهيل للقيادة والإدارة واطلاعهم على كافة مستجدات الدولة المصرية.
جهود التمكين للمرأة المصرية بالداخل والخارجوفي ختام كلمتها، قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إنها ابنة لاثنين من الفنانين التشكيليين، وهما الدكتور سمير ناشد، رائد فن النحت الحديث، والدكتورة الراحلة فريدة نعمة الله، وأنهما يمثلان القدوة والحكمة ومصدر الإلهام لسيادتها، مضيفة: «الواجب الوطني يحتم علينا أن نسرع الخطى في المزيد من جهود التمكين للمرأة المصرية بالداخل والخارج، والحفاظ على حقوقها اتساقاً مع رؤية مصر 2030 واستراتيجيتها للتنمية المستدامة التي تسعى لبناء مجتمع عادل يضمن الحقوق والفرص المتساوية لأبنائه وبناتـه، وإيماناً من الدولة المصرية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحققا إلا من خلال ضمان مشاركة فاعلة للمرأة في كافة أوجه العمل الوطني.. إنني على ثقة أن ما ستفضي إليه من أفكار ومقترحات الملتقى ستساهم في إيجاد حلول مبتكرة، فالفن هو اللغة العالمية التي توحدنا جميعًا، وسيكون مهرجان (التمكين بالفن) بمثابة جسر يربط بين الثقافات، من أجل جبهة إنسانية موحدة من خلال المعارض الفنية وورش العمل وحلقات النقاش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة وزيرة الهجرة تمكين المرأة المتحف القومي للحضارة المصرية السفیرة سها جندی للحضارة المصریة الدولة المصریة للمرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
“شؤون الأسرة”: دور ريادي للمرأة السعودية في الحراك التنموي
البلاد ــ الرياض
أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، د. ميمونة آل خليل، خلال مشاركتها في رئاسة وفد المملكة في الاجتماع الثاني لمجموعة عمل تمكين المرأة ” EWWG” ضمن مجموعة العشرين (G20)، دور المرأة الفاعل في التنمية الاقتصادية، وأهمية دورها في الحفاظ على رفاه الأسرة
واستعرضت أبرز المبادرات الوطنية في مجال تمكين المرأة وتعزيز دور الأسرة، خلال الاجتماع الذي عقد فشي جنوب أفريقيا تحت شعار “التضامن والمساواة والاستدامة” وسلطت الضوء على استراتيجيات المملكة الشاملة لحماية الأسرة، التي تشمل التوعية العامة وتوسيع نطاق الخدمات ضمن مستهدفات رؤية 2030.
وناقش الاجتماع أولويات مجموعة العشرين، التي حدّدتها رئاسة جنوب أفريقيا، وأبرزها اقتصاد الرعاية، وتعزيز الشمول المالي للنساء، ومكافحة العنف ضد المرأة وجرائم قتل النساء.
وعلى هامش الاجتماع، حضر وفد المملكة في المؤتمر المصاحب، الذي نظمته دولة الرئاسة تحت عنوان “الإستراتيجيات العالمية المبتكرة وأفضل الممارسات لتعزيز الشمول المالي للنساء”، في إطار تبادل الخبرات واستكشاف المبادرات الرائدة لدعم تمكين المرأة.
واستعرض الوفد المشارك أبرز مبادرات المملكة وإنجازاتها في مجال تمكين المرأة، وتعظيم دور الأسرة في بنية المجتمع السعودي، كما ألقت رئيسة الوفد الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل كلمة المملكة التي سلطت خلالها الضوء على دور المرأة الفعال في التنمية الاقتصادية إلى جانب دورها بالحفاظ على رفاه الأسرة، وتعزيز المملكة لدور الأسرة في المجتمع السعودي بإستراتيجيات شاملة لحمايتها، تجمع بين التوعية العامة، وتوسيع نطاق الخدمات الداعمة لبنيتها ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقد تناولت اجتماعات المجموعة هذا العام الأولويات التي حددتها رئاسة جمهورية جنوب إفريقيا، وهي: السياسات المعنية باقتصاد الرعاية، وتعزيز الشمول المالي للنساء، والتصدي للعنف الموجه ضد المرأة وجرائم قتل النساء.
تأتي رئاسة المجلس لوفد المملكة المشارك في هذه الاجتماعات انطلاقاً من اختصاصه في ملف المرأة، ودوره كممثلٍ للمملكة في المحافل الدولية فيما يتعلق بشؤون الأسرة.
وعلى هامش اجتماع مجموعة عمل تمكين المرأة، حضر وفد المملكة المؤتمر المصاحب الذي نظمته دولة الرئاسة لمجموعة العشرين تحت عنوان “الإستراتيجيات العالمية المبتكرة وأفضل الممارسات لتعزيز الشمول المالي للنساء”، وقد جاء هذ الحضور امتداداً لحرص المملكة على تبادل الخبرات، واستكشاف السياسات والمبادرات الرائدة في مجال دعم تمكين المرأة.