6 خرافات حول متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تؤثر متلازمة المبيض المتعدد الكيسات على الفتيات بعد دخولهن سن البلوغ، ولهذا السبب من المهم جدًا بالنسبة لنا أن نحصل على معلومات موثوقة حول هذا المرض، وكشف أطباء أمراض النساء من المملكة المتحدة عن الخرافات الستة الأكثر شيوعًا حول متلازمة تكيس المبايض.
الخرافة الأولى
مرض السكري يسبب متلازمة تكيس المبايض، ونظرًا لأن متلازمة تكيس المبايض تسبب تغيرات هرمونية، فإنها تعزز أيضًا مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مع تقدمك في السن.
الخرافة الثانية
النساء النحيفات لا يعانين من متلازمة تكيس المبايض وعلى الرغم من أن معظم ضحايا متلازمة تكيس المبايض يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، إلا أن الخصر النحيف لا يضمن الحماية من هذا الاضطراب. تعاني النساء النحيفات أيضًا من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات ، على الرغم من أنها نادرة جدًا.
الخرافة الثالثة
جميع النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من نفس الأعراض . وفي الواقع تختلف أعراض هذه المتلازمة من حالة إلى أخرى. تشمل الأعراض الشائعة السمنة ومشاكل الدورة الشهرية أو غياب الدورة الشهرية، ولكن قد تعاني النساء أيضًا من نمو غير طبيعي للشعر الذكري (الشعرانية) وتغيرات هرمونية أخرى.
الخرافة الرابعة
عدم وجود كيسات في المبيضين يعني عدم وجود متلازمة تكيس المبايض . في بعض الحالات، لا يكتشف الأطباء وجود أكياس في المبيضين أثناء الفحص الروتيني بالموجات فوق الصوتية، وتعتقد النساء أنهن غير معرضات لخطر الإصابة بالمتلازمة. ومع ذلك، إذا كنتِ تعانين بالفعل من فترات غير منتظمة وعلامات مميزة أخرى لمتلازمة تكيس المبايض، فقد يوصي طبيبك بإجراء فحص عبر المهبل، وهو فعال بنسبة 100٪ في إنشاء هذا التشخيص.
الخرافة الخامسة
لا يمكن للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أن ينجبن أطفالًا . وبما أن المتلازمة تؤثر على عملية التبويض وتكوين البويضات، فإنها يمكن أن تسبب العقم. ومع ذلك، فإن بعض المرضى قادرون على إنجاب طفل دون أي علاج أو إخصاب في المختبر. يعد العقم مدعاة للقلق بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من كبر حجم المبايض، وغياب الدورة الشهرية، والكيسات المتعددة، والشعرانية في سن مبكرة تصل إلى 20-23 عامًا. إذا كانت لديك كل هذه العلامات، فيجب أن تكون منتبهًا بشكل خاص لصحتك، ومراقبة نظامك الغذائي، والأدوية، والخضوع لفحوصات منتظمة مع الأطباء.
الخرافة السادسة
يمكن علاج متلازمة تكيس المبايض يمكن علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات والسيطرة عليها، ولكن لا يمكن علاجها. تعتمد خيارات العلاج على شدة الحالة والمشاكل الصحية الأخرى. إذا كنتِ تعانين من السمنة المفرطة، أو تعانين من مشاكل في الغدة الدرقية أو مرض السكري، فإن علاج هذه الاضطرابات سيساعد في السيطرة على متلازمة تكيس المبايض لديك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبيض متلازمة تكيس المبايض أمراض النساء مقاومة الأنسولين زيادة الوزن السمنة متلازمة تکیس المبایض
إقرأ أيضاً:
خلي بالك.. 10 علامات توضح ارتفاع ضغط الدم لا يمكن تجاهلها
ارتفاع ضغط الدم يُعرف بـ"القاتل الصامت، يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة إرتفاع ضغط الدم ويرجع ذلك للكثير من الأسباب، ويقع البعض فى الكثير من الأخطاء وهي تجاهل أعراض إرتفاع ضغط الدم.
10 علامات لارتفاع ضغط الدم لا يمكن تجاهلها أبدًاإليك 10 علامات تحذيرية لا يمكن تجاهلها أبدًا، بحسب ما نشره موقع هيلثي وهي ما يلي:
1. الصداع المتكرر والمفاجئ
الصداع الشديد، خاصة في مؤخرة الرأس، أول مؤشرًا على ارتفاع كبير في ضغط الدم. إذا لم يكن معتادًا لديك وظهر بشكل مفاجئ، فاستشر الطبيب فورًا.
2. الدوخة أو الدوار
الشعور المستمر بالدوخة أو عدم التوازن يمكن أن يكون علامة على خلل في تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة ارتفاع الضغط.
3. ضبابية أو تشوش الرؤية
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤثر على الأوعية الدموية في العين، مما يسبب تغيرات في الرؤية، مثل الزغللة أو الرؤية المزدوجة.
4. ضيق التنفس
عندما يجهد القلب لضخ الدم بسبب الضغط المرتفع، قد تشعر بصعوبة في التنفس حتى عند القيام بمجهود بسيط.
5. ألم في الصدر
قد يكون عرضًا خطيرًا يدل على أن القلب تحت ضغط. لا تتجاهل أي ألم أو ضغط في منطقة الصدر، خاصة إذا رافقه شعور بالقلق أو الغثيان.
6. خفقان القلب أو اضطراب ضرباته
شعورك بسرعة أو اضطراب في نبضات القلب قد يكون نتيجة للضغط الزائد على القلب.
7. نزيف الأنف المتكرر
رغم أن نزيف الأنف ليس عرضًا شائعًا، إلا أن تكرره دون سبب واضح قد يرتبط بارتفاع ضغط الدم الحاد.
8. التعب والإرهاق غير المبرر
الشعور المستمر بالتعب دون سبب واضح قد يكون بسبب أن قلبك يعمل بجهد أكبر نتيجة لارتفاع الضغط.
9. طنين في الأذنين
بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم يعانون من صوت "صفير" أو طنين مستمر في الأذنين.
10. وجود دم في البول أو صعوبة التبول
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يُضعف الكلى، مما يؤثر على وظيفة الإخراج ويؤدي إلى ظهور الدم أو صعوبات في التبول.