تسببت حركة الانحناء الخلفية، وهي جزء من الرقص الشعبي الصيني، في إصابة مئات الأطفال بالشلل، بحسب تحليلات جديدة من جمعية جراحة العظام الصينية. تعتبر هذه الحركة حرجة في العروض الراقصة لكنها تعرض الأطفال لخطر كبير، خاصة الذين لم يتجاوزوا الخامسة من عمرهم، حيث أظهرت البيانات ارتفاع نسبة إصابات النخاع الشوكي من 4% بين عامي 1992 و2002 إلى 33.

9% بين عامي 2015 و2019.

وأشارت التقارير إلى أن أكثر من 1000 طفل أصيبوا بالشلل نتيجة أداء الانحناءات الخلفية في دروس الرقص منذ عام 2005. تؤكد الأكاديمية المتخصصة عبر فيديو نُشر على "تيك توك" أن هذه الحركات المحفوفة بالمخاطر لا ينبغي تعليمها للمبتدئين، خاصة الأطفال في الفئة العمرية الحرجة من 4 إلى 6 سنوات.

وحذر دونغ داير، مدرب رقص في بكين، من الضغوط الخارجية التي يمكن أن يمارسها مدربو الرقص على أسفل ظهر الطفل، مشيراً إلى أن التدريب على المرونة يجب أن يتم بشكل تدريجي، مع فترات تدريب أقصر وكثافة أقل في المراحل الأولية. مؤكدا على أن الاحتراف والتجربة للمدربين أمر حيوي لضمان سلامة الأطفال.

كما صرح الدكتور قوه شياو دونغ، مدير قسم جراحة العظام في إحدى المستشفيات الصينية، أن هناك "نافذة ذهبية" مدتها 4 ساعات لطلب المساعدة الطبية بعد حدوث إصابة في النخاع الشوكي، لكن الأعراض الأولية التي تشمل الألم الخفيف قد تجعل الأطفال وأولياء أمورهم لا يعيرونها الاهتمام الكافي، مما يزيد من خطر الإصابة بالشلل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: هل يمكن أن تتسبب الضربات على إيران في كارثة نووية؟

قال تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز إن الغارات الجوية الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية أثارت مخاوف من حدوث تلوث إشعاعي وكيميائي، ورغم أن هذه الضربات لم تؤدّ إلى كارثة نووية بعد، فإنها تثير قلقا عالميا متزايدا.

وحذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من استهداف البنية التحتية النووية في إيران، مشيرا إلى أن التصعيد العسكري في محيط المنشآت قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي له عواقب خطيرة، وفق التقرير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة ترامب لضرب إيرانlist 2 of 2لوموند: ستيفن ميلر كاره المهاجرين وكبير المنظرين الأيديولوجيين بالبيت الأبيضend of list

واستعرض التقرير، بقلم محرر الشؤون العلمية بالصحيفة مايكل بيل، أهم تداعيات الضربات الإسرائيلية في ثلاثة أسئلة.

هل تسببت الضربات بأي تلوث إشعاعي؟

وأكد التقرير أن الهجوم الإسرائيلي على منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم أدى إلى تلوث إشعاعي محلي داخل المنشأة، دون تأثير خارجي، مما يعني عدم وجود تهديد مباشر للسكان.

وذكر التقرير أن التلوث داخل المنشأة ناتج بشكل أساسي عن جسيمات ألفا، وهي إشعاعات ضررها محدود إذا بقيت خارج الجسم، وأكد غروسي للصحيفة أنه من الممكن السيطرة عليها باستخدام وسائل الحماية المناسبة مثل أقنعة التنفس.

وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قصف منشآت أخرى مثل أصفهان -التي قصفت بالفعل- وفوردو وخنداب وبوشهر.

هل هناك مخاطر أخرى؟

ولفت التقرير إلى أن التلوث الكيميائي يشكل خطرا أكبر من الإشعاعي، خصوصا بسبب مركب سداسي فلوريد اليورانيوم -المستخدم في تخصيب اليورانيوم- الذي يمكن أن يتحول إلى فلوريد الهيدروجين السام عند تفاعله مع الماء أو الرطوبة في الهواء.

ويمكن أن ينتشر فلوريد الهيدروجين كغاز، وقد يكون مميتا إذا تم استنشاقه، إذ إنه يتحول إلى حمض الهيدروفلوريك عند ملامسته الماء في جسم الإنسان، وهو حمض حارق يؤدي إلى تآكل الأنسجة البشرية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أول الاثنين إنه من المحتمل أن يكون سداسي فلوريد اليورانيوم قد انتشر -بجانب مركبات أخرى- داخل منشأة نطنز.

إعلان هل يمكن أن يحدث تلوث إشعاعي أسوأ؟

وأوضح التقرير أن اليورانيوم -وهو العنصر الأساسي في الوقود النووي المستخدم في المفاعلات النووية– ضعيف الإشعاع في حد ذاته، ويصبح أكثر خطورة فقط إذا خضع لانشطار نووي، كما يحدث في المفاعلات والقنابل النووية.

وأكد خبراء من الوكالة الذرية للصحيفة أنه من الصعب أن يؤدي اليورانيوم المخصب وحده إلى تلوث إشعاعي كبير خارج الظروف الموجودة بالمفاعلات.

وأضاف أستاذ البيئة في جامعة بورتسموث البريطانية جيم سميث أن التلوث الخطير عادة ما ينتج عن عناصر أخرى مثل اليود المشع والسيزيوم المشع، وهي منتجات انشطار نووي تدخل في السلسلة الغذائية وتتراكم في أجسام الحيوانات والبشر، كما حدث في كارثة تشيرنوبل عام 1986.

وأشار التقرير إلى أن مخاطر الإشعاع الخارجي في منشآت مثل نطنز وفوردو منخفضة لأن مفاعلاتها مدفونة تحت الأرض، ويتطلب تدميرها قوة نارية هائلة قد تتجاوز حتى قدرات إسرائيل.

ورجح سيمون بينيت، مدير وحدة السلامة المدنية والأمن بجامعة ليستر، أن أي تلوث خارج مواقع المنشآت سيكون محدودا بسبب عمقها تحت الأرض وتدريب طواقمها على إدارة الأوضاع في حالة حدوث تلوث نووي، حسب التقرير.

ووفق التقرير، أدانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية جميع الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية المخصصة لأغراض سلمية، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال تمثل انتهاكا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • جنبلاط ناقش مطالب القرى والخدمات مع وفود شعبية في قصر المختارة
  • بعد إصابة مختبراتهم بصاروخ إيراني.. علماء معهد وايزمان يكافحون لإنقاذ أبحاثهم من الضياع
  • كيف أثرت الحرب مع إيران على شعبية نتنياهو؟
  • «شكرا إنكم بتشتموني».. أول تعليق لـ رانيا يوسف بعد افتتاح مدرسة الرقص في الإمارات
  • كارثة إنسانية تهدد حياة مئات الرضّع والخدّج في غزة
  • بعد دينا وفيفي عبده.. رانيا يوسف تُعلن مشروعها في تعليم الرقص الشرقي
  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • ثورة بركان فى إندونيسيا.. سحابة رماد تتسبب فى إلغاء الرحلات الجوية
  • بوتين: الهجمات الإسرائيلية تؤدي إلى تعزيز شعبية النظام الإيراني
  • فايننشال تايمز: هل يمكن أن تتسبب الضربات على إيران في كارثة نووية؟