رئيس وزراء أيرلندا: ننوي الاعتراف بفلسطين في مايو
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
صفا
قال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس إن بلاده تنوي الاعتراف بدولة فلسطين في شهر مايو الجاري.
ونقلت وسائل إعلام أيرلندية تأكيد هاريس على أن بلاده تتحرك مع الدول التي تريد الاعتراف بدولة فلسطين.
وذكر هاريس في الكلمة التي ألقاها بمناسبة فعالية لإحياء ذكرى ضحايا المجاعة الأيرلندية الكبرى بين عامي 1845 و 1852 بالعاصمة لندن، أن موقف بلاده من قضايا الشرق الأوسط وغزة و"إسرائيل" واضح.
وقال بهذا الخصوص: "يجب أن يتوقف العنف فوراً ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية دون عائق بسبب وجود كارثة إنسانية تحدث أمام أعيننا".
وفي وقت سابق قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ إسبانيا ستعترف بدولة فلسطين في 21 مايو/أيار الجاري.
وأكد المسؤول الأوروبي أنّ دولا أوروبية مثل مالطا وأيرلندا وسلوفينيا في طريقهم للاعتراف بدولة فلسطين.
ومن المعروف أن أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي تقودها إسبانيا.
ودولة فلسطين معترف بها حاليًا من قبل 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أيرلندا الاعتراف بفلسطين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.