ماذا يحدث في إيران بعد وفاة رئيس البلاد وهو في السلطة؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يوضح الدستور الإيراني طريقة التعامل مع أي طارئ ناتج عن شغور منصب الرئاسة في البلاد، حيث ينص في مادته الـ131 على أن النائب الأول لرئيس الجمهورية يتولّى أداء وظائف رئيس الجمهورية.
وتوضح المادة 131 من دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية طريقة التعامل مع أي طارئ ناتج عن شغور منصب الرئاسة في البلاد، حيث تنص هذه المادة على أنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية، أو عزله، أو استقالته، أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة وجود بعض العقبات أو لأمور أخرى من هذا القبيل، يتولّى النائب الأول للرئيس أداء وظائف رئيس الجمهورية.
والنائب الأول للرئيس الإيراني اليوم هو محمد مخبر، الذي عيّنه رئيسي في هذا المنصب منذ توليه منصب الرئاسة عام 2021.
وتؤكّد المادة 131 أيضاً على أنه يتوجب على هيئة مؤلّفة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول لرئيس الجمهورية أن يعملوا على اتخاذ الترتيبات اللازمة ليتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال فترة 50 يومياً على أقصى تقدير.
أخبار ذات صلةوتضيف المادة أنه وفي حالة وفاة النائب الأول لرئيس الجمهورية أو لوجود أمور أخرى تحول دون قيامه بواجباته، وكذلك فيما إذا لم يكن لرئيس الجمهورية نائب أول، تعيّن القيادة شخصاً آخر مكانه.
وفي المادة 132، يوضح الدستور الإيراني أنه خلال الفترة التي يتولّى فيها النائب الأول لرئيس الجمهورية، أو شخص آخر عُيّن بموجب المادة الحادية والثلاثين بعد المائة، مسؤوليات رئيس الجمهورية ويتمتّع بصلاحياته، لا يمكن استجواب الوزراء أو حجب الثقة عنهم، ولا يمكن كذلك القيام بإعادة النظر في الدستور أو إصدار الأمر بإجراء الاستفتاء العام في البلاد.
يذكر انه توفى رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي عن عمر يناهز 64 عاماً ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ومرافقوهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيران رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
طوفان ناري يضرب إيران! إسرائيل تمطر غرب البلاد بصواريخ قاتلة وتستهدف قلب الإعلام الإيراني!
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن الهجوم على مبنى التلفزيون الإيراني جاء نتيجة "استخدامه في أنشطة عسكرية من قِبل الحرس الثوري تحت غطاء إعلامي"، معتبرًا أن العملية جاءت لـ"تقليص القدرات القتالية الإيرانية".
من جهتها، وصفت الخارجية الإيرانية الهجوم بأنه "جريمة وحشية جديدة" يرتكبها الكيان الصهيوني، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل لوقف ما سمّته "العدوان المفتوح على السيادة الإيرانية".
وسرعان ما جاء الرد من طهران، إذ أعلن الحرس الثوري قصف القاعدة الإسرائيلية التي انطلقت منها الضربات، بصواريخ باليستية، في تطور عسكري ينذر بمواجهة مباشرة ومفتوحة بين الجانبين.
وكالة "فارس" الإيرانية أشارت إلى أن الهجوم أسفر عن إصابات بين الموظفين وأضرار جسيمة بالمبنى الإعلامي، بينما أكدت وفاة إحدى الموظفات متأثرة بجراحها.
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، بيمان جبلي، أدان بشدة القصف ووصفه بأنه "محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة"، مؤكدًا أن المبنى لم يكن يحمل أي طابع عسكري.
في ظل هذه التطورات الدراماتيكية، تتجه الأنظار نحو ردود الفعل الدولية، وسط قلق متصاعد من دخول المنطقة في دوامة عنف قد تخرج عن السيطرة.