“بيب جوارديولا”.. 17 لقبا مع قلعة “المان سيتي”
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نجح الإسباني بيب جوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي، في كتابة اسمه بقائمة أساطير الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد قيادته لفريقه للتتويج باللقب العاشر في تاريخه في الموسم الحالي 2023 -2024، والرابع له على التوالي، في إنجاز تاريخي لم يسبق لأي ناد أن حققه في “البريميرليج”.
ومنذ انضمام جوارديولا (53 عاما) إلى مانشستر سيتي في يوليو 2016، حقق المدرب الإسباني لقب الدوري 6 مرات في 7 مواسم، بداية من موسم 2017 – 2018 حتى الموسم الجاري، ولم يكسر السلسلة سوى نادي ليفربول موسم 2019 – 2020.
وأرتقى جوارديولا إلى المركز الثاني في قائمة أكثر المدربين تتويجا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، متساويا مع أسطورة ليفربول الراحل بوب بيزلي وكلاهما حقق اللقب 6 مرات، في حين يتصدر السير أليس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد القائمة برصيد 13 لقبا.
وضمت قائمة إنجازات جوارديولا مع السيتي منذ انضمامه للفريق حتى الآن 17 لقبا “ الدوري الإنجليزي الممتاز” (6)، ودوري أبطال أوروبا(1)، وكأس العالم للأندية (1)، وكأس السوبر الأوروبي(1)، وكأس الاتحاد الإنجليزي (2)، وكأس رابطة المحترفين (4)، والدرع الخيرية (2).
ولا تزال طموحات جوارديولا مع مانشستر سيتي مستمرة في ظل ارتباطه بعقد مستمر لنهاية الموسم المقبل، وهو ما ينبئ بمزيد من الألقاب والإنجازات الفترة المقبلة، سواء في الموسم الجاري أو المقبل على الأقل.
وقد تكون كأس الاتحاد الإنجليزي الهدف المقبل للمدرب الإسباني، حيث يلتقي مانشستر سيتي مع مانشستر يونايتد في المباراة النهائية المقرر لها يوم السبت المقبل الموافق 25 مايو الجاري، على إستاد ويمبلي، في أخر بطولات الموسم الكروي الجاري.
وعبر جوارديولا عن تطلعه لمساعدة مانشستر سيتي على صنع المزيد من الإنجازات في التاريخ الكروي الإنجليزي، بداية من كأس الاتحاد.
وقال في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للنادي“فزنا بأربع بطولات متتالية، ما القادم؟ كأس الاتحاد.. لا يوجد فريق فاز بالدوري وكأس الاتحاد عامين متتاليين”.
وأوضح”لم يكن هناك أفضل منا في الدوري، من حيث الأرقام، والأهداف، والنقاط، والفوز باللقب الرابع على التوالي”.
وأضاف “إذا سألت من قبل عن إمكانية الفوز بست من سبع بطولات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، فسأقول إنه مستحيل، لقد قمنا بشيء لا يصدق.”وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدوری الإنجلیزی الممتاز مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
“الفاو”: تغيرات مناخية تهدد الموسم الزراعي في اليمن وتفاقم أزمة الغذاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من تدهور محتمل في الموسم الزراعي الصيفي في اليمن خلال عام 2025، نتيجة اضطرابات مناخية غير مسبوقة بدأت تظهر في توزيع الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، ما يُنذر بانعكاسات خطيرة على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي.
جاء هذا التحذير ضمن نشرة المناخ الزراعي الصادرة عن “الفاو” نهاية مايو 2025، والتي رصدت مؤشرات مقلقة تشير إلى تفاوت كبير في كمية الأمطار على مستوى المحافظات، وتأثير ذلك على الغطاء النباتي والمخزون الرطوبي اللازم لنمو المحاصيل.
بحسب التقرير، شهدت محافظات كـالحديدة، تعز، حجة، وصعدة أمطارًا فوق المعدلات المعتادة خلال مايو، بينما سُجل تراجع ملحوظ في أمطار محافظات محورية مثل إب، ريمة، ذمار، والمحويت. هذا التباين انعكس على مؤشرات الغطاء النباتي، حيث أظهر مؤشر الفرق النباتي الطبيعي (NDVI) تحسناً في مناطق شمال غرب البلاد، مقابل تدهور واضح في مناطق الوسط والجنوب.
ورصدت الفاو علامات مبكرة للإجهاد الزراعي، خاصة في المرتفعات الغربية، نتيجة انخفاض الرطوبة الزراعية، مما يهدد دورة نمو المحاصيل الصيفية ويستدعي تدخلات عاجلة لمراقبة الوضع عن كثب وتقديم الدعم للمزارعين.
تشير التنبؤات المناخية للأشهر القادمة إلى استمرار الظروف الجوية الصعبة، إذ يُتوقع أن تبقى درجات الحرارة أعلى من المتوسط في معظم أنحاء البلاد، مع احتمالية كبيرة لاستمرار ضعف الأمطار، خاصة في المرتفعات الجنوبية والغربية. وأظهرت نماذج التنبؤ من مراكز الأرصاد العالمية مثل CPC-NOAA وIRI وجود فرصة تتراوح بين 40% إلى 45% لاستمرار الظروف الجافة خلال يونيو ويوليو.
وأوضحت الفاو أن هذه الظروف المناخية قد تنعكس سلبًا على إنتاج المحاصيل الأساسية مثل الذرة والدخن والحبوب الصيفية، وعلى توفر الأعلاف في المناطق الرعوية، ما قد يُضعف سُبل العيش لدى آلاف المزارعين في محافظات مثل شبوة، المهرة، وحضرموت، ويزيد من هشاشة الأمن الغذائي في البلاد.
وفي ضوء هذه المؤشرات، شددت الفاو على ضرورة تحرّك عاجل من السلطات اليمنية لمتابعة تطورات الوضع الزراعي من خلال نظم الإنذار المبكر، وتحليل بيانات الغطاء النباتي، وتعزيز استخدام البيانات المناخية في التخطيط، إلى جانب تقديم دعم فني مباشر للمزارعين الأكثر تأثرًا.
كما دعت إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية الدولية، لتقديم تدخلات وقائية وسريعة، وتطبيق حلول مبتكرة لحماية المجتمعات الزراعية من تفاقم الأزمات البيئية والغذائية التي تلوح في الأفق.