ناقش منتدى الأعمال العماني الموريشيوسي اليوم تعزيز التعاون والتبادل التجاري والاستثماري في عدد من القطاعات، تضمنت قطاع الخدمات المالية والمصرفية والتطوير العقاري وتقنية المعلومات والطاقة المتجددة والخدمات الهندسية والمقاولات والسياحة.

وقال المهندس حمود بن بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان: إن المنتدى يسعى إلى سطر صفحة جديدة في العلاقات المتجذرة بين سلطنة عمان وجمهورية موريشيوس عنوانها التعاون الاقتصادي.

وأوضح أن الاقتصاد بين البلدين كان في مقدمة مظاهر العلاقات، مشيرًا إلى الاتفاقيتين التي أبرمت في عامي 1807م و1841م، ثم معاهدة الصداقة والتجارة في عام 1844م التي مكنت الطرفين من تطوير المبادلات التجارية، لافتًا أنه منذ تلك الأعوام والبلدين يتمتعان بعلاقات قوية خاصة على صعيد التبادل التجاري الذي شهد نقلة نوعية في العامين الماضيين وفق بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، حيث ارتفع التبادل التجاري بين البلدين من 5.6 مليون ريال عماني في عام 2021 ليسجل 189 مليون ريال عماني في عام 2022 و101.5 مليون ريال عماني في عام 2023.

وأضاف السعدي: إن ما تتمتع به كل من البلدين من موقعين استراتيجيين مهمين في قلب حركة التجارة العالمية، حيث يطلان على ضفتين للمحيط الهندي مما يسهم في فتح آفاقًا واسعة من التبادل التجاري والاستثماري، والعمل معا لإيجاد مسارات جديدة للاستثمار الاستراتيجي والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

من جانبه عبر سعادة شوكوتالي سودهون، جي سي إس كيه، سفير جمهورية موريشيوس لدى سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي أمله في أن يفتح هذا المنتدى آفاقا أرحب من التعاون، وأن يمضي الجانبان قدمًا لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية، لافتًا أن هناك العديد من الفرص في مختلف القطاعات التي تسهم في تعزيز شراكة مستدامة للقطاع الخاص بين الجانبين.

كما قال همراج رامنيال سي إس كيه، رئيس مجلس الإدارة مجلس التنمية الاقتصادية بجمهورية موريشيوس: إن تعزيز دور القطاع الخاص وتنويع القطاعات يكون له الأثر الفاعل في تعزيز وتحفيز الاستثمار المشترك خاصة وأن هناك العديد من فرص التعاون في العديد من القطاعات.

وشهد المنتدى عرضا مرئيا استعرض أبرز مقومات البيئة الاستثمارية والسياحية والاقتصادية في سلطنة عُمان والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في مختلف القطاعات، إلى جانب التسهيلات والميزات النسبية التي توفرها المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمناطق الصناعية.

كما قدم الجانب الموريشيوسي عرضًا حول فرص الاستثمار في موريشيوس باعتبارها مركزا ماليا دوليا موثوقا به، إلى جانب أنها وجهة للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية، وتطرق المنتدى إلى مناقشة الفرص المتاحة في قطاع العقارات والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع الموانئ الحرة في موريشيوس.

وتخلل المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم من الجمهورية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

ريم الهاشمي ووزير خارجية النرويج يبحثان العلاقات

التقت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، إسبن بارث إيدي، وزير خارجية مملكة النرويج، ضمن الزيارة الرسمية التي تجريها إلى النرويج، ترافقها فاطمة المزروعي، سفيرة دولة الإمارات لدى مملكة النرويج، في إطار تعزيز علاقات البلدين، وبحث فرص التعاون في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الجانبان خلال اللقاء، أهمية مواصلة تعزيز العلاقات، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.

وبحثا مواضيع ذات اهتمام مشترك، لا سيما ملف التغير المناخي، وتطرقا إلى أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية، بما يسهم في تعزيز مسارات التعاون بين البلدين. كما بحثا التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، والأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها، لاسيما الإنسانية. واستعرضا مستجدات الأوضاع على الساحة الأوكرانية، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. (وام)

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مراكش تحتضن الدورة الأولى من منتدى السياحة الرياضية والتنمية الدائمة +صور
  • وزير التعليم العالي يلتقي بوزير التربية والتعليم الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك
  • إيران: التبادل التجاري مع قطر نما بنسبة 41%
  • الإمارات والتشيك تعقدان الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزيرة الخارجية السلوفينية
  • المغرب والصين يبحثان تعزيز التعاون السياحي
  • ريم الهاشمي ووزير خارجية النرويج يبحثان العلاقات
  • منتدى تبادل الخبرات يعرض آفاق الشراكات بين الإمارات وأذربيجان
  • اتفاق للتبادل الثقافي بين المغرب والصين