مفاجأة بشأن الفرق بين البن الفاتح والغامق.. أيهما ضار بالصحة؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بين البن الفاتح والغامق، تعد القهوة المشروب الرسمي داخل الكثير من المنازل، حيث يميل البعض لاحتساء كوب وربما أكثر من البن الغامض، بينما يفضل الآخرون الفاتح، وذلك بشكل يومي، ولا يستطيع البعض أن يبدأ يومه دون ذلك الفنجان الصغير، ولكن هل هناك فرق في البن بين اللونين؟.
الفرق بين البن الفاتح والغامق للقهوةالإجابة كشف عنها الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، وذلك خلال تصريحات لبرنامج «الستات مبيعرفوش يكدبوا»، المذاع عبر قناة CBC، مفجرا مفاجأة كبرى بشأن البن الغامق والمغشوش.
«القهوة الفاتحة أفضل وأأمن وأكثر صحية»، هكذا أوضح نزيه في تصريحاته، موضحا: «كل ما القهوة تغمق يعلى مستوى الكربون وهو مادة مسرطنة، لذا من الأفضل احتساء البن الفاتح وليس الغامق»، واصفا البن الغامق الذي يفضله البعض بأنه «قهوة محروقة».
وحذر نزيه من البن المغشوش، كاشفا الطرق التي يتم بها غشه، فالبسلة المجففة دخلت ضمن صور غش القهوة وقبلها الحمص والفول السوداني ونواة بلح، ولأن نسبة الألياف بهما عالية، فعند التحميص تصبح نسبة الكربون تصبح 4 أضعاف وخطر أكبر، ومادة خصبة للسرطنة.
هل يمكن اكتشاف القهوة المغشوشة؟، سؤال أجاب عنه مؤكدا أنه من الصعب على المستهلك اكتشاف الأمر، لكن العلامة الأبرز هي أن يصبح الوش الخاص بالقهوة كبيرا للغاية، موضحا أن الحل الأفضل لقهوة صحية هو تحميصها وطحنها داخل المنازل.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: «حريصون على التعاون البنّاء مع الصحفيين وتوضيح أي أمور تثار في وسائل الإعلام»
عقد وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي، مؤتمرًا صحافيًا بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، بحضور الصحفيين ووسائل الإعلام.
وأكد بدوي أنه يتم العمل على تلبية احتياجات المواطن من المواد البترولية بالتركيز على أنشطة الإنتاج والاستكشاف، ونعمل أيضا على تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية عبر معامل التكرير والبتروكيماويات لخلق قيمة مضافة.
وفيما يتعلق بخطة تأمين الاحتياجات من الغاز، أشار الوزير إلى أنه خلال فصل الصيف سيكون لدينا 4 سفن تغييز حتى نستطيع تأمين احتياجات الدولة من شحنات الغاز الطبيعي، وكذلك الوفاء بمتطلبات زيادة الاستهلاك المحلي من الكهرباء خلال فصل الصيف وتلبية احتياجات القطاع الصناعي.
وأشار الوزير إلى أنه من المتوقع أن يتراجع إنتاج الغاز من الحقول المصرية خلال الصيف، لكن ستتزايد المعدلات مع حلول شهر سبتمبر، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن نعود إلى ما كنا عليه قبل الأزمة فيما يخص الإنتاج المحلي في خلال أقل من عامين، وإذا أضيف المتوقع من الاكتشافات الجديدة سنرى تسارعًا في عملية إنتاج الغاز محليًا لتعود مصر إلى ما كانت عليه كبلد مصدر للغاز.
وفي نهاية المؤتمر التقط وزير البترول صورة تذكارية مع الصحفيين المعنيين بتغطية أخبار وزارة البترول والثروة المعدنية، مؤكدًا حرصه على التعاون البنّاء مع السادة الصحفيين، واستمرار عقد لقاءات دورية لتوضيح أي أمور تثار في وسائل الإعلام.