لجريدة عمان:
2024-09-22@08:59:00 GMT

مخاطر التغذية

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

حالات تزايد الوفيات خلال هذه الفترة تحتاج إلى حالة توقف، وتزايد انتشار أمراض غير قابلة للعلاج أيضًا يلقي بظلاله على صحة الفرد، وموت الفجأة للشباب دون أي أعراض مرضية يستحق البحث في أسبابه.

لدينا مشكلة فعلية في استهلاك أغذية غير صحية قد نراها تقديرًا أنها صالحة للاستخدام الآدمي بينما هي في الحقيقة متخمة بمركبات كيميائية وإضافات قاتلة، وكذلك في المشروبات وأولها الماء الذي نتناوله في زجاجات البلاستيك، وأطقم الصحون الكرتونية والبلاستيكية وكذلك الملاعق وأكواب الشاي والقهوة ذات الاستخدام لمرة واحدة، وتسخين المواد كهربائيًا وإعادة التسخين، أضف إلى ذلك الكثير من العناصر السامة التي تتسلل عبر ما ذكر وتؤدي إلى تفاعل في الدورة الدموية في جسم الإنسان، والتي بعضها يقاومها الجسم، وأخرى لا تسعفها المناعة فتكون ضحية لتلك الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة.

نتمنى أن تكون هناك جهات رقابة صحية تُعنى بكل ما ذكر وتجد لنا العديد من الأسباب التي يمكن معها تصحيح السلوك الفردي بشأنها.

وجهات تلاحق المزارعين الذين يضخون الكثير من المركبات في المحاصيل الزراعية قبل أوان نضجها، على أن تكون ضمن برامج ضبط المخالفين للتعليمات المتبعة في الدورات الزراعية وتنفيذ العقوبات ضدهم أمام هذا الموت الصامت. وكذلك فحص أكبر للمنتجات الزراعية القادمة من الخارج التي يذهب بعضها مباشرة إلى المستهلك وبعضها من خلال أساليب تحايل على الجهات المعنية بهدف عدم فحصها والتحقق من سلامتها.

هذه الجهود سوف تُعيد لنا بعضًا من محاصيلنا التي يمكن أن نعتمد عليها والتي تشكل ركنًا مهمًا من أركان الأمن الغذائي والتقليل من الآثار المترتبة على المستهلكين لها، وتحديد العديد من المسببات الصحية لهم وتجنيبهم الواردات التي تحمل في أحشائها العديد من الأمراض إلى أرض سلطنة عُمان.

اليوم أصبحت المراقبة أولوية قصوى لأسواقنا لنضمن فيها طعامًا يمكن للفرد أن يتناوله دون مخاوف من أشياء كثيرة، ومنع المتلاعبين بالإجراءات في أسواق الخضار واللحوم والأسماك والدواجن والسلع الغذائية، والمتاجرين بالمياه، على أن يتغير مستوى العقوبات إلى أكبر من ذلك بهدف ردع كل من تسول له نفسه جمع المال على حساب صحة الآخرين. التحديات أمامنا تتعاظم يومًا بعد آخر وتكبر مع كبر أحلام الطامعين في الحصول على ثروات مالية سريعة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

روشتة علاجية لمواجهة الأمراض الموسمية والحساسية.. «استعدوا للخريف»

ينتهي اليوم فصل الصيف جغرافيًا وفلكيًا، ليستمتع محبو الأجواء الباردة بثلاثة أشهر من النسمات اللطيفة مع دخول فصل الخريف الذي ينتهي في 20 ديسمبر المقبل، إلا أنّه يُعرف بانتشار بعض الأمراض الموسمية، ما يستلزم الاستعداد ببعض الأدوية والعلاجات في المنزل استعدادًا لأمراض التقلبات الجوية سواء كانت حساسية صدر أو عين أو جلدية أو أطفال.

علاج الأمراض الجلدية

الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية الراحل، الذي ترك إرثًا خلفه للملايين الذين كانوا يتابعون نصائحه باستمرار، كانت له نصيحة ذهبية قبل رحيله، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك» لمواجهة أمراض التقلبات الجوية التي تنتشر مع بداية فصل الخريف، إذ نصح استشاري الجلدية الراحل بضرورة استخدام Shaan cream braxone cream - mondo cream كدهان مساءً يوميًا للجلد، بالإضافة إلى مجموعة العناية بالشعر التالف والمقصف وهي treato shampoo ومعه treato coditioner -strongville shampo.

أما بالنسبة لقشرة الشعر الموسمية والتي تزداد كثافتها في بدايات الخريف والشتاء، نصح الدكتور هاني الناظر باستخدام شامبو Dandel، Selengena Head&Shoulders ، Nizoral، ويمكن استخدام Xamiol gel في حالة القشرة السميكة التي يصاحبها التهاب في فروة الرأس أو صدفية أو إكزيما دهنية، وفي حال عدم توافره يمكن استخدام Diprosalic lotion كـ دهان على فروة الرأس يوميًا كل مساء، مع استعمال شامبوهات القشرة العادية.

ويمكن التغلب على مشكلة الجفاف التي تسببها شامبوهات القشرة من خلال ترطيب الشعر بعد الغسيل بكريم StrongVille cream أو zero frizz serum.

علاج الأمراض الصدرية

أما في حال كنت من الأشخاص المعرضين للإصابة بالحساسية الموسمية التي تنتشر في الفصول الانتقالية يمكنك الاعتماد على العلاجات التي لا تحتاج لوصفة طبية مثل مضادات الهستامين وبخاخات الستيرويد الأنفية ومزيلات الاحتقان، مع الحرص على تجنب التعرض لمسببات الحساسية قدر الإمكان.

وبحسب موقع «مايو كيلنك» فقد تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف العطاس، والحكة، ورشح الأنف والعيون الدامعة، وتتمثل مضادات الهيستامين التي يُجرى تناولها عن طريق الفم في: لوراتادين (كلاريتين، ألافيرت)، وسيتريزين (زيرتيك أليرجي) وفيكسوفينادين (أليجرا أليرجي).

علاج حساسية العين

ومن بين الأمراض التي تنتشر خلال الفصول الانتقالية وخاصة فصل الخريف هي حساسية العين، وعادة ما يصاحبها احمرار العينين والشعور بالحرقان والحكة، ويمكن التغلب على هذه الحساسية الموسمية من خلال استخدام قطرات مضادات الهستامين، أو التي تمنع إفراز الهستامين، وفي بعض الحالات يُنصح باستخدام قطرة Fluca أو قطرات منفصلة كالـFML مع قطرة Olopatadine، مع استمرار استخدام كمادات الماء البارد.

علاج الجيوب الأنفية

ووفقًا للدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، تنتشر الإصابة بالجيوب الأنفية بشكل ملحوظ خلال فصل الخريف، وعادة ما يصاحبها التهاب الأنف، انسداد الحلق، ضعف الإحساس بالشم والتذوق، الشعور بالألم نتيجة الالتهابات، ويمكن التغلب على هذه الحساسية باستخدام بخاخ كرومولين الصوديوم الأنفي الذي يخفف من أعراض الحساسية.

كما يمكن استخدام مزيلات الاحتقان الفموية مثل البسودوفدرين (سودافيد، وأفرينول، وغيرها) التي تعمل على تخفيف ألم الانسداد الأنفي بشكل مؤقت، وينصح رئيس قسم الحساسية والمناعة بعدم استعمال مزيلات احتقان الأنف إلا لبضعة أيام متتالية، لأنّ الاستخدام طويل الأجل لبخاخات الأنف يمكن أن يتسبب في تفاقم الأعراض.

مقالات مشابهة

  • مصر في 24 ساعة| آخر تطورات الوضع في أسوان.. هل يمكن أن يصل الدولار إلى 10 جنيه؟
  • خبر سار لعشاق القهوة.. شرب هذه الكمية منها يوميا قد يحمي صحة قلبك
  • الزراعة: زيادة صادرات مصر الزراعية لـ 6.4 مليون طن (فيديو)
  • النائب علاء عابد يحذر من مخاطر مثلث تدمير الشعوب: يسهم في تفاقم الأزمات ويعيق جهود التقدم
  • روشتة علاجية لمواجهة الأمراض الموسمية والحساسية.. «استعدوا للخريف»
  • 6.4 مليون طن حجم صادرات مصر الزراعية خلال 9 أشهر
  • أزمة أبو الغالي تفتح طريق عودة الحموتي والمحرشي إلى قيادة "البام".. وكذلك وهبي
  • دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • مياه وآثار الفيوم تنفذان ندوة لتوعية العاملين حول مخاطر التنقيب عن الآثار
  • تعزيز الذاكرة من خلال التغذية: كيفية تحسين وظائف الدماغ