"أنتم أحصنة طروادة للفساد الاجتماعي".. أردوغان يهاجم مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، متهما الحدث السنوي بتشجيع "التحييد بين الجنسين" وتهديد الأسرة التقليدية.
ووصف أردوغان في خطاب ألقاه بعد اجتماع لمجلس الوزراء، المشاركين في المسابقة بأنهم "أحصنة طروادة للفساد الاجتماعي"، وقال إن حكومته كانت على حق في إبقاء تركيا خارج مسابقة "البوب" في عموم أوروبا منذ عام 2012.
وأضاف أردوغان: "في مثل هذه الأحداث، أصبح من المستحيل مقابلة شخص عادي، نحن نفهم بشكل أفضل كيف اتخذنا القرار الصحيح بإبقاء تركيا خارج هذه المنافسة المشينة على مدى السنوات الـ 12 الماضية".
وندد أردوغان أيضا بالانخفاض الخطير في معدلات المواليد في تركيا ووصفه بأنه "تهديد وجودي وكارثة للبلاد.
وأشارت وكالة " أسوشيتد برس" إلى أن تصريحات الرئيس التركي "تحمل إشارة واضحة إلى المغني السويسري نيمو الذي فاز في مسابقة الأغنية الأوروبية الثامنة والستين بأغنية "ذا كود".
وفاز السويسري نيمو بمسابقة "يورفيجن" للأغنية الأوروبية ليصبح أول فنان يعرف عن هويته الجنسية بأنها "لاثنائية" يحقق هذا الانجاز.
ونالت أغنية "ذا كود" لنيمو البالغ من العمر 24 عاما أعلى النقاط من لجنة التحكيم، وما يكفي من الأصوات الشعبية لتحصد 591 نقطة، متفوقة على كرواتيا في الحفل النهائي للمسابقة التي أقيمت في مدينة مالمو.
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الاتحاد الأوروبي المثليون رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يلتقي زعيم المعارضة للمرة الثالثة في شمال قبرص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاءً ثالثاً مع زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغو أوزيل على هامش الاحتفال بما يعرف في تركيا بذكرى «عملية السلام» العسكرية في شمال قبرص التي توافق 20 من يوليو عندما تدخلت القوات التركية عام 1974 بسبب الانقلاب اليوناني ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث.
وأبدى أردوغان خلال زيارته لحزب «الشعب الجمهوري»، الأسبوع الماضي، رغبته مع أوزيل باستمرار لقاءات «التطبيع السياسي»، واتفقا على اللقاء في شمال قبرص، حيث يشارك كل من الرئيس التركي وزعيم المعارضة سنوياً في الاحتفالات التي تقام هناك في 20 يوليو.
يأتي اللقاء الذي يعد الثالث بين أردوغان وأوزيل بعد لقائهما للمرة الأولى في 2 مايو الماضي في مقر حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، ثم في «الشعب الجمهوري» في 11 يونيو الحالي، وهو اللقاء الذي أعقبته تصريحات حادة وتراشق بين كل من إردوغان وحليفه دولت بهشلي، رئيس حزب «الحركة القومية» شريك العدالة والتنمية في «تحالف الشعب»، وأوزيل، بسبب تلويح بهشلي بالانفصال عن تحالف الشعب، وحديث أوزيل عن مشكلات في التحالف، ورد أردوغان بالقول إن أوزيل لم يتمكن من استيعاب أو هضم زيارته له بمقر حزبه.