شمسان بوست:
2025-05-30@10:57:50 GMT

تعرف على فوائد تناول وجبة الإفطار صباحًا

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

تعتبر وجبة الإفطار مهمة جدًا لأنها أول شيء نتناوله في الصباح، لذلك من المهم أن تكون غنية بالمغذيات مثل الأطعمة الغنية بالبروتين، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين ب، وهو أمر بالغ الأهمية لتحسين وظيفة الدماغ والصحة العقلية، وتعزيز القدرات المعرفية، والاحتفاظ بالذاكرة، وتنظيم المزاج، حسبما أفاد تقرير موقع “تايمز أوف انديا

فيما يلي بعض الفوائد المعرفية التى تقدمها وجبة إفطار غنية بالمغذيات:



تعزيز التركيز



يمكن لوجبة الصباح الغنية بالبروتين مثل المكسرات أن تدعم بشكل كبير إنتاج الدوبامين والنورإبينفرين، اللذين يلعبان أدوارًا رئيسية في الحفاظ على اليقظة وزيادة التركيز والتحفيز.



تحسين الذاكرة

تناول وجبة إفطار التغذية غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة وفيتامين ب تدعم صحة الدماغ وتعزز الاحتفاظ بالذاكرة، مثل التوت والمكسرات والحبوب الكاملة، ويمكن أن تساعد على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أكثر فعالية.

تحسين المزاج

إن تناول وجبة إفطار مغذية يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على تنظيم المزاج والرفاهية العاطفية، حيث تساهم العناصر الغذائية مثل التربتوفان الموجود فى البيض ومنتجات الألبان، والأطعمة المعززة للسيروتونين مثل الموز والشوفان، في إنتاج الناقلات العصبية التي تنظم المزاج وتعزز مشاعر السعادة والرضا.

زيادة الوضوح العقلي

إن بدء يومك بوجبة إفطار غنية بمضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات C وE الموجودة في الفواكه والخضراوات، يمكن أن يساعد في حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي وتحسين الوضوح العقلي.

تعزيز مهارات حل المشكلات

توفر وجبة الصباح المغذية التي تشمل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة والفواكه، إمدادًا ثابتًا من الجلوكوز إلى الدماغ، وهو أمر ضروري للوظيفة الإدراكية المثلى، وهذا يدعم مهارات حل المشكلات والمرونة المعرفية.



انخفاض التوتر والقلق

إن تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم فى وجبة الإفطار يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق عن طريق تثبيت مستويات السكر في الدم وتعزيز إنتاج الناقلات العصبية التي تساعد على الشعور بالسعادة مثل السيروتونين والدوبامين.

تعزيز صحة الدماغ

إن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، ومضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات، يدعم صحة الدماغ بشكل عام وقد يقلل من خطر التدهور المعرفي مع تقدمك في العمر.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: وجبة إفطار یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟

رغم سمعته كأحد أكثر الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الأساسية، بدأ الإفراط في تناول البيض يثير تساؤلات طبية متزايدة، مع تحذيرات من أطباء وباحثين حول تأثيره المحتمل على القلب والصحة العامة، خصوصاً عند تجاوز الحد الآمن من الاستهلاك اليومي أو الأسبوعي.

البيض: غذاء متكامل.. ولكن!

البيض يحتوي على عناصر غذائية عالية القيمة، مثل البروتين الكامل، والفيتامينات (A وD وB12)، والمعادن (الحديد، السيلينيوم، الفوسفور)، إضافة إلى مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين المفيدة لصحة العين، وهو أيضاً مصدر أساسي للكولين، أحد العناصر الضرورية لوظائف الدماغ وتكوين الخلايا.

لكن على الجانب الآخر، تحتوي البيضة الواحدة على نحو 186 ملغم من الكوليسترول، وهو ما يمثل حوالي 62% من الحد الأقصى الموصى به يومياً (300 ملغم). وهنا تبدأ المخاوف، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات في مستويات الكوليسترول أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب.

ماذا تقول الدراسات؟

دراسة جامعة نورث وسترن الأميركية (2019)، نشرتها مجلة JAMA الطبية، تابعت بيانات أكثر من 29 ألف شخص على مدى سنوات، وخلصت إلى أن: تناول أكثر من 3-4 بيضات أسبوعياً قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 6%، وكل 300 ملغم إضافي من الكوليسترول الغذائي يومياً ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 18%. دراسة جامعة هارفارد (2020) التي استندت إلى تحليل بيانات 215 ألف شخص، لم تجد علاقة مباشرة بين استهلاك معتدل للبيض (حتى بيضة واحدة يومياً) وخطر الإصابة بأمراض القلب، لكنها أشارت إلى ضرورة الحذر عند من يعانون من أمراض مزمنة، خاصة السكري من النوع الثاني. تحذيرات جمعية القلب الأميركية (AHA) تنصح بالاكتفاء ببيضة واحدة يومياً للبالغين الأصحاء، وتعديل الكمية للأشخاص الذين يتناولون مصادر أخرى عالية بالكوليسترول أو الدهون المشبعة.

متى يصبح البيض خطراً فعلياً؟

البيض ليس العدو، لكن السياق الغذائي العام هو ما يحدد مدى أمانه. فالإفراط في تناول البيض بجانب نظام غذائي غني بالدهون المشبعة واللحوم المعالجة والمقلية يرفع خطر ترسب الكوليسترول الضار (LDL) وتكوين لويحات الشرايين.

كما أن الأشخاص المصابين بـ: داء السكري من النوع الثاني، أمراض القلب التاجية، مشاكل في الكبد أو الكلى، ينبغي عليهم استشارة الطبيب حول الكمية الآمنة من البيض التي يمكن استهلاكها أسبوعياً، إذ إن استجابتهم للكوليسترول الغذائي قد تكون مختلفة.

الاعتدال هو المفتاح

الخبراء يجمعون على أن تناول البيض باعتدال، ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الألياف، الدهون الصحية (كزيت الزيتون والمكسرات)، يقلل المخاطر المحتملة ويحافظ على الفوائد.

ويُنصح أيضاً بتحضير البيض بطرق صحية: السلق أو الشوي بدلاً من القلي، وتجنب إضافات ضارة مثل الزبدة واللحوم المعالجة، ومراقبة إجمالي استهلاك الكوليسترول والدهون في اليوم.

أخيرا.. البيض غذاء مفيد، لكن “الإفراط” قد يحوّل الفائدة إلى ضرر، خصوصاً لدى الفئات الأكثر عرضة، وبين تضارب الدراسات، يبقى الاعتدال والتوازن الغذائي والاستشارة الطبية أفضل نهج لتفادي أضرار محتملة لا تظهر إلا على المدى الطويل، فإذا كنت من محبي البيض، راقب مستويات الكوليسترول دورياً، ووازن استهلاكك للبروتينات والدهون من مصادر متنوعة.

مقالات مشابهة

  • فوائد سحرية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول البرقوق؟
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول العسل الطبيعي؟
  • دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
  • عكس اللي بيتقال.. فوائد مذهلة لـ الشاي أبرزها مكافحة الأورام
  • أخصائي يوضح فوائد تناول الزعتر يوميًا.. فيديو
  • 7 فوائد عند تناول البطيخ لا تفوتها
  • 3 عادات شائعة تدمر الذاكرة.. تعرف عليها
  • مختص يكشف عن فوائد التوت الأزرق للقلب والعقل والأمعاء
  • بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟
  • تفاصيل تسمم أسرة بعد تناول وجبة كفتة من أحد المطاعم بالعمرانية