ماذا يحدث للجسم عند التعرض المباشر لأشعة الشمس؟.. احذر تبعات الموجة الحارة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
طقس غير مستقر على كافة الأنحاء يعاني منه المواطنون، وبسبب الارتفاعات غير المسبوقة في درجات الحرارة وهبوب الرياح المحملة بالرمال والأتربة؛ تعاني بعض الفئات مثل مرضى الحساسية وكبار السن، لكن البعض يضطرون للخروج إلى العمل، والتعرض للشمس بشكل مباشر في ذروة الموجة شديدة الحرارة، فماذا يحدث داخل أجسامهم حال تعرضهم المباشر لأشعة الشمس الحارة؟.
ويمكن أن تؤثر حرارة الشمس على أي شخص حال التعرض لها مباشرة دون وقاية، وبعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأضرار جسيمة، مثل كبار السن والأطفال، ويجب عليهم البقاء في المنزل حتى تنكسر الموجة الحارة، بحسب الدكتور أمجد الحداد لـ«الوطن».
ووفقا لموقع «هيلث لاين»، فإن التعرض للشمس في أصعب أيام الموجة الحارة، يمكن أن يرفع حرارة الجسم، وبالتالي تنفتح الأوعية الدموية، وهذا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر لدفع الدم في جميع أنحاء الجسم.
الدكتورة إيمان سند، استشاري أمراض جلدية، قالت في تصريحات لـ«الوطن» إن التعرض الشديد للشمس في هذا الوقت يهدد الجسم بالإصابة بأمراض سرطانية خطيرة: «التعرض لأشعة الشمس سلاح ذو حدين، هو آمن ومهم في حالات، وفي حالات أخرى يعد أمرا كارثيا، هناك حقبة معينة من أشعة الشمس، Ultra Violet دي مضرة ويمكن أن تسبب سرطان جلد في حالات التعرض الشديد للشمس، للناس اللي طبيعة عملهم تتطلب الوقوف تحت الشمس كتير زي الفلاحين، البحارة، مهندسين المواقع والعمال اللي بيشتغلوا في أماكن مفتوحة».
ونصحت «سند» الأشخاص الأكثر عرضة لأشعة الشمس حاليا بسبب ظروف عملهم، قائلة: «يحاولوا بقدر الإمكان تجنب التعرض للشمس، استخدام وسائل تساعدهم على اكتساب الظل مثل طاقية واسعة الإطار، ارتداء نظارة شمس، استخدام كريمات الوقاية من الشمس».
وحول استخدام بدائللكريمات الوقاية من الشمس، قالت «سند»: «في كريمات رخيصة الثمن وعالية الكفاءة زي كريمات أوكسيد الزنك، متاح في الصيدلية، يعطي لون مبيض زي اللي داهن وشه لكن بعد فترة اللون ييخف وبيقلل آثار الشمس».
ومن جانبه قال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، لـ«الوطن»، إنّ هذة الأوقات هي ذروة الموجة الحارة، لكن درجات الحرارة تبدأ في الإنخفاض التدريجي حتى يوم الجمعة، إذ تنكسر الموجة الحارة وتعود درجات الحرارة ما بين 34 و35 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموجة الحارة ذروة الموجة الحارة الشمس الموجة الحارة لأشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
لم ترها من قبل.. صورة مذهلة للشمس لأول مرة في التاريخ| ما القصة؟
نجحت وكالة الفضاء الأوروبية، في التقاط أولى الصور على الإطلاق للقطب الجنوبي للشمس، وذلك عبر القمر الصناعي "سولار أوربيتر".
صور مذهلة تكشف القطب الجنوبي الخفي للشمسوأُطلق القمر خصيصا لدراسة نجمنا الأم بزاوية جديدة وغير مسبوقة، فجميع الصور التي التُقطت للشمس تتم من "المستوي الإهليلجي"، وهو المستوى المسطح الذي تدور فيه الكواكب حول الشمس.
تم إرسال أول فيديو وصور على الإطلاق للقطب الجنوبي للشمس إلى الأرض بواسطة مركبة الفضاء Solar Orbiter التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وستتيح الصور الجديدة للعلماء معرفة كيفية انتقال الشمس بين فترات العواصف الهائجة والأوقات الهادئة.
وهذا مهم لأن النشاط الشمسي المكثف يمكن أن يؤثر على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ويتسبب في تعطيل شبكات الطاقة على الأرض.
تُظهر الصور الجديدة غلافا جويا ساطعا ومتألقا، تصل درجات حرارته في بعض أجزائه إلى مليون درجة مئوية، وتتخلله سحب غازية داكنة، ورغم أنها أبرد بكثير، إلا أن حرارتها لا تزال حارقة تصل إلى مائة ألف درجة.
الصور هي الأقرب والأكثر تفصيلاً على الإطلاق للشمس وستساعد العلماء على معرفة كيفية عمل النجم الذي يمنحنا الحياة على الأرض، وفقًا للبروفيسورة كارول مونديل، مديرة العلوم في وكالة الفضاء الأوروبية.
أول رؤية للبشرية لقطب الشمس
وتابعت مديرة العلوم في وكالة الفضاء الأوروبية "الشمس هي أقرب نجم إلينا، وهي مصدر الحياة، والمسبب المحتمل لاضطراب أنظمة الطاقة الفضائية والأرضية الحديثة، لذا فمن الضروري أن نفهم كيفية عملها ونتعلم كيفية التنبؤ بسلوكها".
لكن من خلال إمالة مدار القمر الصناعي بزاوية 17 درجة تحت خط الاستواء، تمكن "سولار أوربيتر" من كشف جانب جديد لم يُرَ من قبل من شمسنا.
وستواصل المركبة الفضائية تعديل مدارها ليصل الميل إلى زاوية أكبر للحصول على صور أوضح وأكثر تفصيلًا، مما يعني أن أفضل اللقطات لم تأتِ بعد.، ويستفيد "سولار أوربيتر" من جاذبية كوكب الزهرة في كل عدة دورات لضبط مدارها وزيادة ميله.
لحظة تاريخيةوقال الدكتور هاميش ريد، عالم الفلك في جامعة كوليدج لندن والمشارك في المشروع، إن هذا الإنجاز يعد لحظة تاريخية: "كنا ننتظر عقودا لنتمكن من رؤية أقطاب الشمس. هذه الصور تمثل القطعة المفقودة لفهمنا للحقل المغناطيسي الشمسي".
واستخدم "سولار أوربيتر" ثلاثة أجهزة تصوير مختلفة لالتقاط هذه الصور، منها جهاز تصوير الأشعة فوق البنفسجية الذي يكشف الغازات المشحونة بدرجات حرارة تصل إلى ملايين الدرجات، وجهاز قياس الحقل المغناطيسي السطحي، وجهاز آخر يُظهر طبقات الغلاف الجوي للشمس.
ويشير العلماء إلى أن هذه الصور تساعد في فهم أفضل لدورة النشاط الشمسي التي تحدث كل 11 سنة، حيث تتغير قطبية الشمس، ما يؤدي إلى فترات من النشاط الشمسي المكثف التي تؤثر على الأرض بأنشطة مثل العواصف الشمسية.