أجرى دكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية زيارة لمركز جريفولز ايجيبت للتبرع بالبلازما بمدينة 6 أكتوبر، والذي تم إنشائه بالشراكة مع شركة جريفولز العالمية، ويعد أول مركز تم ترخيصه وتشغيله ضمن شبكة مراكز التبرع بالبلازما التابعة لشركة جريفولز إيجيبت، الذي بلغ عددها عشرة مراكز حتى الآن، وتعمل الشركة حالياً على إنشاء عشرة مراكز إضافية، ليصل العدد الإجمالي إلى 20 مركز للتبرع بالبلازما في مختلف محافظات الجمهورية.

ويعد مشروع تصنيع مشتقات البلازما أحد أبرز المشروعات القومية في مجال التصنيع الدوائي، وذلك لكونه الأول والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، كما يضع المشروع مصر في صدارة هذا القطاع الاستراتيجي في المنطقة، ويجعلها مركزاً إقليمياً هاماً لتصنيع البلازما.

علاوة على ذلك، يمثل المشروع أمناً دوائياً قومياً للمرضى خاصة الذين يعتمدون على الأدوية المشتقة من البلازما في العلاج، علماً بأن المشروع يعد نقلة نوعية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي و يوطن صناعة ادوية البلازما، وذلك من خلال نقل التكنولوجيا والخبرات اللازمة، وهو ما يسهم بصورة فعالة في تقديم منظومة رعاية صحية متطورة ذات جودة عالية تساهم في تعزيز الرعاية الصحية في مصر.

و في الإطار ذاته، تعمل جريفولز إيجيبت على إنشاء مصنع خاص بتجزئة وتنقية البلازما، والذي يقع في موقع استراتيجي بالمدينة الطبية بالعاصمة الإدارية، التي تشمل على عدد من المؤسسات الطبية المختلفة، وتتضمن مناطق مخصصة لتجزئة وتنقية مشتقات البلازما، بالإضافة إلى مناطق الاختبار والتخزين اللازمة لإتمام عمليات الإنتاج والتوزيع.

ويستهدف المشروع تطوير وإنتاج أدوية ومستحضرات دوائية حيوية مبتكره من البلازما لعلاج الحالات المزمنة والنادرة، والتي تهدد الحياة أحيانا.

اقرأ أيضاًهيئة الدواء تشارك في اجتماع الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالدوحة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مستحضرات دوائية

إقرأ أيضاً:

الاحتفاظ بـ820 ألف أضحية بتقنيات التجميد الصناعي

البلاد ــ جدة
وظف مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي “أضاحي”، تقنيات التجميد الصناعي الحديثة لحفظ أكثر من 820 ألف أضحية في موسم حج هذا العام 1446هـ، لضمان سلامة اللحوم وجودتها حتى وصولها إلى المستفيدين في الداخل والخارج، كثمرة رؤية طموحة لجعل إدارة الأضاحي أكثر كفاءة واستدامة.
وأكد المشرف العام على مشروع “أضاحي” سعد الوابل أن هذا المشروع من خلال الاعتماد على أفضل تقنيات التبريد الصناعي، يزيد من الاهتمام بكيفية حفظ لحوم الأضاحي بشكل آمن وصحي يليق بضيوف الرحمن بأفضل التقنيات، وبطاقة استيعابية تتجاوز مليون رأس، ضمن منظومة هي الأكبر من نوعها في العالم.
وأشار إلى أن تجربة حفظ اللحوم في المملكة أصبحت أنموذجًا عالميًا يُحتذى به، وهو ما يجسد الجهود التي يبذلها فريق العمل في كل خطوة من رحلة اللحوم، بدءًا من الاستلام والفحص، مرورًا بالتجميد والتخزين، وانتهاءً بالتوزيع، وتعّد هذه التقنية الحديثة ليست مجرد تكنولوجيا، بل أسلوب يحترم قيمة النعمة ويحافظ على استدامتها.
وقال: “إن المشروع يؤمن بأن كل أضحية هي هدية ثمينة يجب أن تصل إلى المستفيدين بأعلى جودة ممكنة، ولهذا فإننا لا نكتفي بالتجميد والتخزين، بل نضمن أيضًا وصول اللحوم إلى الجمعيات الخيرية والجهات المستفيدة وفق أعلى معايير الرقابة والسلامة، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي، ويضع خدمة الحجاج وتحقيق الاستدامة في مقدمة أولوياته.

مقالات مشابهة

  • “وفرة في الأدوية ومادة الكلور”.. صحة الخرطوم تشرع في التدابير الصحية اللازمة لموسم الخريف (2025)
  • مشروع لتأهيل طريق الحزم - الوشيل بالرستاق
  • نرفض التمييز.. رئيس صحة النواب ينتقد مشروع قانون المنشآت الطبية الخاصة
  • وزير السكن يزور مشروع مستشفى تيزي وزو وهذا ما أمر به
  • مشروعات قيد التنفيذ بجنوب الباطنة بـ4.5 مليون ريال
  • بدء أعمال تنفيذ القناة المائية والجسور في مشروع مرافي .. صور
  • الاحتفاظ بـ820 ألف أضحية بتقنيات التجميد الصناعي
  • جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني
  • بدء تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في إدلب
  • أدق صورة لسطح الشمس تكشف “الجانب الخفي”.. ماذا وجد العلماء؟