وزير التعليم: تدريس اللغة الأجنبية الثانية بالمرحلة الإعدادية بالمدارس الحكومية العام المقبل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بالسيد تشاك ميلي النائب الأول لرئيس شركة "بيرسون" للعلاقات الحكومية الدولية والسياسية وجيو جيوفانيلي، رئيس قطاع تعلم اللغة الإنجليزية في الشركة وأندرو خان، مدير الإنتاج بقسم تعلم اللغة الإنجليزية بالشركة.
جاء ذلك على هامش المشاركة فى فعاليات المنتدى العالمي للتعليم ٢٠٢٤ بلندن، حيث استعرض اللقاء سبل الاستفادة من خبرات شركة “بيرسون” فى تقييم الطلاب، وكيفية استخدام التكنولوجيا لتعزيز التعلم الشخصى، وكذلك التنمية المهنية للمعلمين.
وقد رحب الدكتور رضا حجازى بالتعاون مع “بيرسون”، مشيرًا إلى أنه لأول مرة بمصر يتم تدريس اللغة الثانية بالمرحلة الإعدادية بالمدارس الحكومية بداية من العام الدراسي المقبل ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، بما يجعل المعيار الأوروبي واحدًا فى كل اللغات الثانية، وهو ما يتطلب دعم التعاون مع شركة "بيرسون" في تدريب المعلمين وتحقيق التنمية المهنية المستدامة لهم.
وتابع الوزير مستعرضا رحلة تطوير المناهج بداية من المرحلة الابتدائية ومرورا بالمرحلة الإعدادية التي سيتم تطبيقها بداية من العام الدراسي المقبل، مؤكدا أن خطة تطوير المناهج مستمرة في إطار تطوير جهود تطوير المنظومة التعليمية ككل.
كما استعرض الدكتور رضا حجازي آليات التعاون مع البنك الدولي في إصلاح منظومة التعليم منذ عام ٢٠١٨، وذلك من خلال نظام التقييم فى المرحلة الثانوية، وإعداد وثيقة معايير تقييم المعلمين (CPD) والتنمية المهنية المستدامة للمعلمين، مؤكدًا على أهمية دور المعلم باعتباره أحد أهم العناصر المؤثرة في تطوير المنظومة التعليمية.
ومن جهته، أشار تشاك ميلي النائب الأول للرئيس للعلاقات الحكومية الدولية والسياسية بشركة “بيرسون” إلى أن الشركة لديها العديد من العلاقات القوية مع الجهات العالمية التى تعمل فى مجال التعليم، مشيدًا بالدور الذى تقوم به مصر فى تطوير التعليم وخاصة في مجال تقييم المعلمين، مؤكدًا تطلع شركة “بيرسون” إلى التعاون فى هذا المجال مع الجانب المصري.
كما أوضح جيو جيوفانيلي، رئيس قطاع تعلم اللغة الإنجليزية في شركة “بيرسون” أنه يتم تدريس اللغة على ٤ مستويات وهى الكشف عن مهارة اللغة الإنجليزية، وكيفية التدخل فى تقييم مهارات اللغة الإنجليزية، وإعداد خريطة لربط كل مستوى مهارى فى اللغة الإنجليزية بمستوى معين في ال IG، ومنح الشهادات المعتمدة والمقبولة عالميًا فى اللغة الإنجليزية.
وأضاف: يتم منح الشهادات إلى أربع جهات وهي من يدرس اللغة الإنجليزية فى المؤسسات مثل المدارس، والدارسين بالخارج والعاملين بالشركات التي تحتاج إلى اللغة الإنجليزية، والتعليم الذاتى، مؤكدًا أن تعليم اللغة الإنجليزية عبر شركة “بيرسون” مرتبط ارتباطا وثيقا بمهارات القرن ٢١ والمهارات الحياتية، مضيفا أن المعايير المطبقة بها تعد معايير عالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام التكنولوجيا التربية والتعليم العام الدراسي المقبل المرحلة الإعدادية تطوير المنظومة التعليمية تعلم اللغة الانجليزية اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
التعريب.. يحمي الأمة من فقدان الهوية أم يعزلها عن العالم؟
وأكدت الصحفية نورشان الكواش أن التعريب يحمي الهوية، مشيرة إلى التاريخ العربي المشرق حين كان العرب في أوج ازدهارهم العلمي وابتكروا العلوم، وهم الذين صدروا علومهم إلى اللغات الأجنبية، وهم الذين تحكموا في العلم الذي قدّمهم إلى العالم أجمع.
وفي الاتجاه ذاته المؤيد للتعريب، قال محمد لغظف (صاحب منصة إلكترونية) خلال حلقة (2025/5/25) من برنامج "باب حوار" إن التعريب هو حاجز ثقافي يحمي من "درن الثقافات الأخرى"، مؤكدا أن التعريب هو الذي يرسخ الثقافة والهوية لدى الطفل.
وأضاف أنه ليس ضد تعلم اللغات الأجنبية، لكن يجب أن يسبق الطفل في تعليمه إلى تعلم اللغة العربية، تراثا ودراسة.
تعريب انتقائي
وبرز موقف وسطي يدعو إلى التعريب الانتقائي، حيث أكد رجل الأعمال أحمد عبد الفتاح محرم أنه مع التعريب في مواد الهوية وهي اللغة العربية والتربية الدينية وتاريخنا، والخطاب السياسي والخطاب الديني والدساتير والقوانين، لكنه لفت إلى معارضته تعريب العلوم لأنه يؤخر ولا يقدم.
وقدّم محرم مثالا عمليا قائلا: لو عربت كلمة "السايبر سيكيورتي" مثلا أو "الكلاود" فستواجهنا مصطلحات في التكنولوجيا على سبيل المثال ليس لها معنى باللغة العربية ولا تصلح للترجمة.
إعلانومن الجهة المقابلة، رفضت مجموعة من الخبراء فكرة التعريب المطلق، مقدمين حججا عملية وأكاديمية متنوعة.
وأوضحت الباحثة في تاريخ حضارات الشرق القديمة ليلى لطي أن اللغة إحدى مقومات الهوية لكنها ليست هي الهوية كاملة، مشيرة إلى أن دولا مثل كندا وسويسرا وبلجيكا تتحدث لغات عدة ولكن تجمعها هوية مشتركة.
وفي السياق نفسه، أكدت الناشطة الاجتماعية نورهان المساكني أن التعريب جميل، ولكن من الضروري التحدث بلغات أخرى، مشددة على أن المواد العلمية تطورت بشكل كبير باللغات الأجنبية.
وقدّمت الأكاديمية والمترجمة خديجة أمين حجة قوية مدعومة بالإحصائيات، حيث أشارت إلى أن العلم يثبت أن 40% من الناس في العالم لا يتلقون التعليم بلغتهم الأم، وهذا ما يؤثر على المستوى في تعلم اللغات الأخرى.
وأكدت أمين أن الهوية يمكن أن تكون مركّبة وليست جامدة، مشيرة إلى أن أغلبية الدول العربية فيها تعايش مشترك بين أقليات وقبول للغات الثانية.
الصادق البديري26/5/2025