الربو هو مرض تنفسي تحسسي مزمن، ويعد أحد أكثر الأمراض شيوعًا للأطفال، ويتصف بضيق الشعب الهوائية وزيادة الإفرازات المخاطية، مع تقلص في العضلات وضيق في القصبات الهوائية، مسببًا ضيقًا في التنفس مع وجود صفير وسعال بشكل متكرر.

من جانبها، قدمت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك» بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالربو.

أسباب الإصابة بالربو

مسببات الحساسية

«الغبار - وبر الحيوانات الأليفة - حبوب اللقاح - العفن».

التهابات الجهاز التنفسي

يمكن أن يؤدي البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية أيضًا إلى ظهور أعراض الربو لدى بعض الأطفال حيث تتسبب عدوى الجهاز التنفسي في التهاب الشعب الهوائية.

أسباب الإصابة بالربو

ممارسة الرياضة

هناك ما يعرف باسم الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الربو عند الطفل.

يساعد الطبيب الطفل المصاب على إدارة الموقف للمشاركة في الأنشطة البدنية.

المهيجات

الدخان والتلوث والروائح الكريهة جميعها تؤدي إلى ظهور أعراض الربو.

أسباب الإصابة بالربو

تغيير المواسم

يصاب البعض بنزلة برد عندما يتغير الطقس مثل «الهواء البارد أو الرطوبة» ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض الربو لدى بعض الأطفال.

أسباب الإصابة بالربوهل يمكن التخلص من أعراض الربو؟

وأوضحت وزارة الصحة أن الاكتشاف المبكر لمسببات الربو يجعلك أقل عرضة للتعرض إلى نوبات شديدة، ولن تحتاج أيضًا إلى الكثير من الأدوية للسيطرة على الأعراض.

وأشارت إلى أن بعض الحالات تعاني من أعراض الربو عند التعرض لمحفزات معينة «الحيوانات الأليفة أو حبوب اللقاح»، والبعض الآخر يعاني من أعراض مستمرة تتطلب علاجا يوميا.

اقرأ أيضاًوزارة الصحة تكشف التطعيمات المهمة للوقاية من عدوى الربو

في اليوم العالمي لـ الربو.. نصائح للسيطرة على المرض والوقاية من خطورته

للمرة الأولى.. فريق طبي يتوصل للعيب الجيني المسبب لإصابة الأطفال بمرض الربو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسباب الربو اعراض الربو اعراض مرض الربو الربو الربو الشعبي الربو القصبي الربو المزمن الربو عند الاطفال علاج الربو مرض الربو نوبات الربو أسباب الإصابة أعراض الربو

إقرأ أيضاً:

من الزكام إلى السل.. تحذير من تزايد الأمراض في العالم بعد وباء كورونا

قالت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، إن هناك ارتفاعا مفاجئا في الأمراض المعدية، في أعقاب جائحة كورونا بجميع أنحاء العالم، بداية من عام 2022 وحتى الآن.

وأظهر تحليل أجرته "بلومبيرغ" بالتعاون مع شركة "Airfinity Ltd" للتنبؤ بالأمراض ومقرها لندن، أن 13 مرضا معديا على الأقل، من الزكام العادي إلى الحصبة والسل، وصل عدد الإصابات بها مستويات كبيرة في العديد من المناطق.

وجاء في التحليل الذي استند إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 60 منظمة ووكالة للصحة العامة، أن "44 دولة ومنطقة أبلغت عن عودة ظهور مرضٍ واحد على الأقل من الأمراض المعدية، وهو أسوأ بـ10 مرات على الأقل من الوضع الصحي قبل الجائحة".

"لغز يحتاج إلى تفسير"

وتمثل زيادة الأمراض بشكل مطرد ما بعد فيروس كورونا، لغزا يحاول الباحثون والعلماء تفسيره بشكل قاطع، وفق الوكالة.

ونقلت "بلومبيرغ"، عن كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، جيريمي فارار، قوله إن "كوفيد-19 هو أول جائحة عالمية كبرى في عصر الطب الحديث، لذا لا توجد سابقة لما يأتي بعده".

وأضاف: "آخر جائحة إنفلونزا مدمرة كبرى كانت في عام 1918. لم يكن هناك تطعيم، ولا تشخيصات أو علاجات. لذا نحن في منطقة جديدة هنا".

موجة سرطانات نادرة ظهرت بعد كورونا "تهزّ الأطباء" بعد وباء فيروس كورونا، بدأ الأطباء يشخصون سرطانات غير عادية ونادرة ما أعاد فكرة معروفة لدى خبراء الصحة أن الفيروسات يمكن أن تسبب ظهور السرطان أو تسرعه.

وحسب الوكالة، فقد قفزت حالات الإنفلونزا في الولايات المتحدة بنحو 40 بالمئة في موسمي الإنفلونزا بعد كوفيد-19، مقارنة بالسنوات التي سبقت الجائحة، وفقا لنتائج المختبرات السريرية.

كما ارتفعت حالات السعال الديكي، 45 مرة في الصين في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، وتضاعفت حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي في بعض أجزاء أستراليا، مقارنة بالعام الماضي.

فيما تشهد الأرجنتين أسوأ تفشي لحمى الضنك في تاريخها، وتواجه اليابان ارتفاعا غامضا في حالات الإصابة بالبكتيريا العقدية من النوع "A"، المعروفة أيضًا بالتهاب الحلق.

كما عاودت الحصبة الانتشار في أكثر من 20 ولاية أميركية، وفي المملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا.

وعلى الصعيد العالمي، تم تشخيص 7.5 مليون شخص بمرض السل في عام 2022، وهو أسوأ عام منذ بدء منظمة الصحة العالمية مراقبة السل عالميا في منتصف التسعينيات.

"دين المناعة"

وأصبحت نظرية "دَين المناعة" (Immunity debt) تفسيرا شائعا، وإن كان مثيرا للجدل، للزيادة في الأمراض بعد كوفيد، وفقا للوكالة، والتي تعني أن الإغلاق الناجم عن الجائحة قدم حماية من التعرض للعدوى الطبيعية، لكنه ترك الناس أكثر عرضة للإصابة عند إزالة القيود، وأدى إلى انخفاض مستويات المناعة خاصة لدى الأطفال.

وقالت طبيبة الباطنية في عيادة خاصة في مدينة شنغهاي الصينية، سيندي يوان، للوكالة: "إنه مثل تحطيم جدران الجهاز المناعي، لذا يمكن لجميع أنواع الفيروسات أن تدخل بسهولة".

وأضافت: "الأمراض لا تتوقف. من عدوى الميكوبلازما (بكتريا تصيب الجهاز التنفسي) في خريف العام الماضي إلى الإنفلونزا وكوفيد خلال الشتاء، ثم السعال الديكي وأنواع مختلفة من العدوى البكتيرية".

ومع ذلك، فإن خبراء الصحة العامة غير مقتنعين تماما، حيث قال بن كاولينغ، رئيس قسم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ، إن دين المناعة قد يفسر بعض حالات عودة الأمراض بعد كوفيد، لكنه ربما لا يفسرها جميعا.

وأضاف: "دين المناعة يحدث بالتأكيد، لكنني لا أعتقد أنه يتسبب في حدوث أوبئة ضخمة بعد كوفيد"، معتبرا أن "المراقبة الأكبر والاختبارات الأكثر قد تساهم أيضا في ارتفاع الأعداد المبلغ عنها".

تقرير يكشف مخاطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" حذر تقرير بحثي جديد من خطورة ما يعرف بـ"كوفيد طويل الأمد" والآثار المترتبة على الأشخاص المصابين التي تصل لحد عدم القدرة على العمل وتستمر لأشهر وربما سنوات.

وإذا كان دين المناعة هو العامل الوحيد، فإن البلدان التي رفعت قيود الجائحة قبل سنتين أو 3 سنوات كان يجب أن تكون قد تجاوزت هذا الآن، حيث إن موجات الأمراض تستمر في الظهور، حسب الوكالة.

ونقلت "بلومبيرغ" عن مدير معهد القياسات الصحية والتقييم في واشنطن، كريستوفر موراي، قوله إن كندا واليابان وسنغافورة وألمانيا -الأماكن التي أشيد بها بسبب جهودها الناجحة في احتواء كوفيد- تشهد الآن مستويات غير عادية من الوفيات.

في المقابل، فإن الأماكن التي فشلت في السيطرة على انتشار كوفيد، مثل بلغاريا ورومانيا وروسيا، عادت الآن إلى معدلات الوفيات السابقة للجائحة، حسب موراي.

"انخفاض التطعيمات"

وقال الخبراء إن الارتفاع في الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مثل الحصبة وشلل الأطفال والسعال الديكي، يمكن تفسيره بانخفاض معدلات التطعيم بشكل حاد خلال الجائحة، مع تعطل سلاسل التوريد، وتحويل الموارد، وتقييد خدمات التحصين بسبب الإغلاق، وفقا لما قاله كاولينغ.

في الوقت نفسه، يعيش عدد متزايد من الأطفال في بيئات الصراع أو البيئات الهشة، مما يحد من الوصول السهل إلى اللقاحات، حسب الوكالة، والتي أشارت أيضا إلى أن المعلومات المضللة في عصر كوفيد عززت عدم الثقة المتزايد في اللقاحات بشكل عام.

وفقد حوالي 25 مليون طفل على الأقل جرعة واحدة من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي المكون من 3 جرعات في عام 2021.

كما انخفضت نسبة الأطفال الذين تلقوا جميع الجرعات الثلاث من هذا اللقاح إلى 81 بالمئة، وهي أدنى نسبة في 13 عاما، حيث وصفت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، كاثرين راسل، ذلك في يوليو 2022 بأنه "إشارة حمراء"، وحذرت قائلة: "ستُقاس العواقب بالأرواح".

علماء: الإصابة بكورونا قد تحدث تغييرات في جهاز المناعة وجد علماء أن الإصابة بفيروس كورونا قد تحدث تغييرات في جهاز المناعة للمصابين، فيما لا توجد حتى الآن علاجات فعالة تعالج أعراض الإصابة بالمرض.

ويمكن التفكير في عواقب كوفيد-19 على أنها "سلسلة من الدوائر المتراكمة"، حسب كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، والذي قال للوكالة: "انتهت الطوارئ الصحية، لكن الآثار الجانبية لا تزال مستمرة".

وأضاف فارار: "للتغلب على الوضع الحالي، فإن إعادة بناء ثقة المجتمع في اللقاحات أمر ضروري لا مفر منه، ويجب علينا أن نبرهن الحالة من أجل العلم واللقاحات وأن نشرح الأهمية. لا يمكننا أن نقول فقط إن بعض الناس يعارضون العلم أو اللقاحات وننساهم. علينا أن نستمع، ونشرح، ونحاول الوصول إلى الجميع".

فيما قال موراي من معهد القياسات الصحية والتقييم في واشنطن إنه "على الرغم من السرعة التي تخلت بها الدول حول العالم عن الإجراءات الوقائية المتعلقة بفترة كوفيد، إلا أن الآثار المستمرة للمرض، إلى جانب الآلاف من حالات الوفاة بسبب كوفيد كل شهر، وهو ما يشير إلى أن الجائحة ألقت بظلالها الطويلة".

مقالات مشابهة

  • ممارسة المصابون بالسمنة للتمارين الرياضية يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • من الزكام إلى السل.. تحذير من تزايد الأمراض في العالم بعد وباء كورونا
  • «الإفتاء» توضح أعمال الحج يوم النحر.. من رمي الجمرات إلى طواف الإفاضة
  • احتفالًا باليوم العالمي.. انطلاق ماراثون للدراجات الهوائية بالمنيا ورأس البر
  • تغير المناخ في قفص الاتهام.. أسباب تدهور صحة القلب والأوعية الدموية
  • الإغماء وضعف المناعة.. مخاطر الإفراط في ممارسة الرياضة خلال الصيف
  • الشباب والرياضة بالفيوم تنظم ماراثون الدراجات الهوائية
  • ما الهدف من مبادرة إنهاء قوائم الانتظار؟.. «الصحة» توضح
  • مرض كرون.. أسبابٌ غير واضحة وخيارات عديدة للعلاج
  • انطلاق ماراثون بشمال سيناء احتفالا باليوم العالمي للدراجات