الأمم المتحدة توقف توزيع المواد الغذائية في رفح
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 ، أنها علقت توزيع المواد الغذائية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن.
وقالت أيضا إنه لم تدخل شاحنات المساعدات عبر الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة خلال اليومين الماضيين.
ولم تحدد الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين بقوا في رفح في ظل الهجمات الإسرائيلية منذ 6 أيار/ مايو، ولكن يبدو أن هناك عدة مئات الآلاف.
وحذرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عبير عطيفة، من أن "العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار".
وأضافت أنه إذا لم يتم استئناف دخول المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى غزة "بكميات هائلة، فسوف تنتشر الظروف الشبيهة بالمجاعة".
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " اليوم تعليق التوزيع في رفح في منشور على موقع "إكس"، دون الخوض في تفاصيل.
وقالت عطيفة إن برنامج الأغذية العالمي أوقف التوزيع في رفح بعد استنفاد مخزونه. وأضافت أنها تواصل توزيع الوجبات الساخنة في وسط غزة و"التوزيع المحدود" للطرود الغذائية المخفضة في وسط غزة، لكن "مخزونات الطرود الغذائية ستنفد في غضون أيام".
وأضافت عطيفة أن عشر شاحنات دخلت عبر الرصيف البحري الأميركي يوم الجمعة وتم نقلها إلى مستودعها في وسط غزة. ولكن تسليم 11 شاحنة توقف يوم السبت بسبب تجمهر حشد من الفلسطينيين الذين أخذوا الإمدادات، ولم تصل سوى خمس شاحنات إلى المستودع. وأشارت إلى أنه لم تصل أي شحنات أخرى من الرصيف البحري يوم الأحد أو الإثنين.
وتوقف تقريبا دخول المساعدات إلى غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم خلال الأسبوعين الماضيين منذ شنت اسرائيل توغلا في رفح في السادس من أيار/ مايو.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن النموذج الحالي لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، الذي تتبناه كل من إسرائيل والولايات المتحدة، يعرّض الأرواح للخطر، ويشتت الانتباه عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والانتهاكات المستمرة على الأرض.
وقالت الأونروا في بيان صحفي، إن الآلية التي يتم من خلالها إسقاط المساعدات جواً أو توزيعها عبر طرق لا تخضع للتنسيق مع الجهات الإنسانية الفاعلة "تهدر الموارد الثمينة وتفتقر إلى الكفاءة والعدالة في الوصول إلى المدنيين الأشد حاجة".
وأضافت الوكالة أن هذا النهج "لا يمكن أن يكون بديلاً عن إدخال المساعدات بشكل منظم وآمن عن طريق البر وتوزيعها من قبل وكالات إنسانية محايدة ذات خبرة".
وأكدت الأونروا أن السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في غزة هو من خلال "رفع الحصار الإسرائيلي فورًا، والسماح بوصول آمن وغير مقيد للمساعدات الإنسانية، وضمان حرية حركة طواقم الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني".
وشددت على أن تقويض دور الوكالات الأممية، بما في ذلك الأونروا، "يعرقل الجهود الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين"، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل توفير بيئة إنسانية آمنة ومحايدة داخل قطاع غزة.