الرئيس المشاط يعزّي في وفاة المفكر والأديب القاسم بن علي الوزير
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الثورة نت../
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في وفاة المفكر والأديب القاسم بن علي الوزير رئيس المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية، عن عمر ناهز ألـ 86 عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن في المجالين العلمي والسياسي.
وأشاد فخامة الرئيس في برقية العزاء التي بعثها إلى أخيه زيد بن علي الوزير ونجلي الفقيد عمر والبراء القاسم بن علي الوزير وإلى نائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير، بمناقب الفقيد الوطنية والنضالية وإسهاماته في خدمة وطنه ومجتمعه وأمته.
ولفت إلى مواقف الفقيد وسجله الحافل بالعطاء، حيث كان أديباً ومفكراً أثرى المكتبة اليمنية بالعديد من المؤلفات والإصدارات المهمة، وإلقاء المحاضرات والمداخلات وكتابة المقالات عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كانت من أبرز القضايا الشاغلة له.
وأكد أن اليمن خسر برحيل الأديب والمفكر القاسم بن علي الوزير، واحداً من أبرز السياسيين الوطنيين، الذين ناضلوا من أجل الحرية والاستقلال والسيادة اليمنية.
وعبر الرئيس المشاط عن خالص التعازي وعظيم المواساة لشقيق الفقيد ونجليه وأفراد الأسرة وآل الوزير كافة بهذا المصاب .. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قوات القاسم تعرض مشاهداً لقصف تحشدات العدو الصهيوني بجباليا البلد
الثورة نت/
عرضت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مشاهداً لقصف مقاتليها بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، وكتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح في قطاع غزة)، تحشدات العدو الصهيوني في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وتُظهر المشاهد، عملية التنسيق والتحضير والإعداد، ورصد تحشدات العدو في جباليا البلد ثم استهدافها بقذائف الهاون محققة إصابات مباشرة.
كما عرضت مشاهداً للاستيلاء على طائرة مسيرة صهيونية من نوع “كواد كابتر” غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.