بلينكن: لو توفرت معلومات عن مكان السنوار سنمررها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه لو توفرت معلومات عن مكان وجود رئيس "حماس" في غزة يحيى السنوار كنا سنمررها إلى إسرائيل.
وذكر أنتوني بلينكن، مساء اليوم الثلاثاء، أن "ما من جهة دافعت عن تل أبيب أكثر من الرئيس جو بايدن وخاصة بعد هجمات 7 أكتوبر".
إقرأ المزيدوأضاف بلينكن: "فرضنا أكثر من 600 عقوبة على شخصيات وكيانات إيرانية منذ تولى الرئيس بايدن الحكم.
وأشار أنتوني بلينكن في حديثه أمام جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إلى أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع الكونغرس لصياغة "رد مناسب" على قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الأخير حول إسرائيل.
يذكر أن المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان قد أعلن عن طلبه بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، و3 من قيادات حماس بتهم ارتكاب "جرائم حرب".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسبانية تخبر العالم كيف توقف إسرائيل الحرب
يعيش الشعب الفلسطيني معاناة إنسانية كبيرة في مواجهة الحرب الإسرائيلية غير المبررة تجاه المدنيين الفلسطينيين منذ أحداث السابع من أكتوبر وحاولت الأمم المتحدة والعديد من الهيئات الأممية والوساطات الدولية التوسط لوقف الإبادة الجماعية التي تحدث في عصر احترام حقوق الإنسان والتعاون الدولي بين معظم دول العالم من أجل تحقيق السلام الدولي وتحقيق التقدم لمختلف دول العالم.
لكن لايزال نتنياهو يخوض حرب بلاهدف وغير مبررة سوى للهروب من المحاكمة الداخلية على قضايا الفساد التي يحاول التهرب منها ويتمسك نتنياهو بالسُلطة من أجل ذلك ويرفض جميع الوساطات التي كانت الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر وسيطة بها التي وافقت عليها حماس عدة مرات منذ عهد بايدن إلي عهد ترامب بينما يظل الجانب الإسرائيلي يرفض الموافقة في اللحظة الأخيرة بسبب نتنياهو وهو ما أدى لاستقالات في حكومة نتنياهو.
وخلال استضافة إسبانيا اليوم الأحد لمؤتمر دولي حول فلسطين ووقف الحرب الإسرائيلية عليها قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل طريقة لوقف إسرائيل حربها غير المبررة عن طريق فرض عقوبات دولية من مختلف دول العالم على إسرائيل.
وحضر القمة الإسبانية 20 دولة من العالم وممثلين من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي لاتزال تؤكد في مختلف المؤتمرات الدولية حول فلسطين بضرورة تنفيذ حل الدولتين ليعيش الطرفان في سلام.
وبدأت سياسة العقاب الدولي على إسرائيل الدولة البريطانية عندما قرر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قطع التجارة مع إسرائيل حتي تتوقف عن قتل الأبرياء بالإضافة لوقف صادرات السلاح البريطاني إليها.
وفي ضوء سياسة العقوبات الدولية التي نفذتها لندن بالفعل تتحرك إسبانيا لدعوة لنفس النهج السياسي الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إنقاذ الأبرياء وكانت إسبانيا من أولى الدول الأوروبية التي اعترفت بفلسطين وتبعتها النرويج وأيرلندا ونجحت إسبانيا في تحقيق إجماع أوروبي للاعتراف بفلسطين.