تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقدم الفنان سيد جبر، شخصية "الزناتي خليفة" القائد التونسي وآخر الزعامة السنية بتونس، وذلك في مسرحية "السيرة سيرتنا" التي تعرض بقاعة صلاح جاهين في مسرح البالون.

وقال سيد جبر، إن الزناتي خليفة رجل عظيم، لكن مشكلته كان يعيش وسط بيئة من الخونة، والخداع المتمثل أساسا في ابنته، التي زرع فيها شخصية الرجال وحب الفروسية، وبمجرد أن تم لمس مشاعرها في أول لحظة خانت أباها وبلادها والدولة السنية، وكانت تلك آخر معاقل الدولة السنية في تونس، حيث كانت الشيعة هي المنتشرة في المنطقة العربية كلها وفي مصر من خلال الدولة الفاطمية.

وأضاف سيد جبر في تصريحات خاصة إلى "البوابة نيوز"، أن شخصية "الزناتي" لها أبعاد خاصة، فهو قائد كبير السن وهو جسور وقوي ولديه من صفات حب لبلده تونس، ويعتبر نفسه لا يوجد من يعشق تونس مثله، فهو أقرب إلى البطل الأسطوري.

وأشار سيد جبر، إلى أنه قدم مثل هذه الشخصيات في المعهد العالي للفنون المسرحية من قبل، وهذه أول مرة منذ تخرجه يقدم دور شخصية جادة، فقد قدم عدة أعمال من قبل مع البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، والذي يعد من أجمل الأماكن التي تعاون معها منذ عمله في عرض "أيوب وناعسة" و"سيد درويش" وغيرها، وكذلك منذ فترة طويلة أيام الأستاذ عبدالغفار عودة، معربا عن سعادته بهذا التعاون المثمر.

«السيرة سيرتنا» حكاية من حكايات السيرة الهلالية التى يعشقها الجمهور المصري والعربي معًا، فالعمل من إنتاج الفرقة القومية للموسيقى الشعبية بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي.

ويُشارك في بطولة العمل الفنانين: سيد جبر، إيمان رجائي، أحمد أبو عميرة، وائل إبراهيم، أحمد الشريف، محمد الشربيني، محمد عمر، علاء أبو زيد، دعاء الخولي، أحمد مصطفى، وشيرلي رؤوف، رولا مجدي، ماريا وائل، محيى الشاعر، محمد حيدر، أحمد إسماعيل، محمود جميل، حبيبة، سلمي، بمشاركة فناني الفرقة القومية للفنون الشعبية.

والمسرحية من الحان صلاح مصطفى، استعراضات سيد البنهاوي، ديكور محمد خبازة، ملابس هبة جودة، استعراضات أشرف أبو حلاوة، مخرجان منفذان هشام إبراهيم، وأحمد شحاتة، مساعدو الإخراج هالة الصباح، سعاد الجوكر، محمود فراج، محمد خيري، أحمد صفوت، والعرض من تأليف وأشعار محمد الشاعر، وإخراج أشرف عزب.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيرة سيرتنا قاعة صلاح جاهين مسرح البالون السيرة الهلالية الفرقة القومية للموسيقى الشعبية البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية

إقرأ أيضاً:

باراك يصف النصر المطلق بالشعار الفارغ.. نحن أقرب للفشل المطلق

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن "إسرائيل" تواجه حاليا ذروة أزمة متدحرجة ومتطورة وبعيدة عن الانتهاء، التي هي الأكثر خطورة في تاريخها، قائلا إن "الأزمة بدأت في 7 أكتوبر بالفشل الأكثر فظاعة في تاريخ الدولة".

وأضاف باراك في مقال له نشرته صحيفة "هآرتس" أن "الأزمة الحالية مستمرة في الحرب التي تبدو، رغم شجاعة وتضحية الجنود، كالحرب الأكثر فشلا في تاريخنا، نتيجة الشلل الإستراتيجي على أعلى مستوى".

وأوضح "نحن نقف أمام قرار حاسم صعب، بين بدائل سيئة في موضوع استمرار القتال في غزة، وتوسيع العملية أمام حزب الله في الشمال، والمخاطرة بحرب شاملة متعددة الساحات تشمل إيران وأذرعها، وكل ذلك حيث في الخلفية يستمر الانقلاب النظامي الذي يسعى نحو الديكتاتورية الدينية العنصرية، المتطرفة والقومية، والمسيحانية الظلامية".

وبين  أن "الأزمة تقتضي تجنيد كل ما هو جيد وقوي وناجع في داخلنا من أجل العودة إلى مسار القوة والنمو والتنور والأمل، الذي سارت فيه إسرائيل في معظم سنواتها.. هذا هو الانتصار الحقيقي".

وأشار إلى أنه "في هذه النقطة المحددة زمنيا لا يوجد أي مجال للخطأ، ومطلوب رؤية شجاعة ومباشرة إلى ما حدث ولماذا حدث، ومطلوب التصميم على الإصلاح وبسرعة حتى أمام المعارضة والتحفظات".

وذكر أن هذا "يحتاج إلى اتخاذ القرارات والشجاعة والأفعال، سواء من قيادة المعارضة ومن أعضاء شجعان وأقوياء في الائتلاف، وأيضا منا جميعا، نحن جمهور المدنيين".


وحذر باراك "هذه حالة طواريء حقيقية، وجوهر الكارثة لدينا هو بالتحديد أنه في وقت الكارثة إسرائيل تقودها حكومة ورئيس حكومة بدون تأهيل بشكل واضح لتولي مناصبهم، كما أن المسؤولين عما حدث في 7 أكتوبر وعن إدارة الحرب الفاشلة في غزة، غير مؤهلين لإدارة إسرائيل وإيصالها إلى الفصل الجديد الذي أخطاره أكبر".

وقال إن "الربان الذي أغرق سفينتين واحدة تلو الأخرى، محظور وضع دفة السفينة الثالثة والأخيرة في يده".

وأوضح أنه "إذا بقيت حكومة الفشل هذه على حالها فيمكن أن نجد أنفسنا خلال أشهر، أو حتى خلال أسابيع، عالقين عميقا في وحدة الساحات، وحلم قاسم سليماني الغض، وهذا في حين أن إسرائيل معزولة ولها نزاع مع الولايات المتحدة، وهي الدولة الوحيدة التي توفر لنا السلاح والدعم الدبلوماسي الناجع".

وأضاف  إننا مهددين بإصدار أوامر دولية في لاهاي، وعدد من الدول التي تسعى إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى بدون مفاوضات مع إسرائيل، وهذا الدمج يخلق خطر قريب ومؤكد على أمن الدولة ومستقبلها، الذي يضاف إليه الخطر على مستقبلها كدولة ديمقراطية".

واعتبر باراك أن الأمر الذي "نحتاجه الآن هو صفقة فورية لإعادة المخطوفين، حتى بثمن التعهد بوقف الحرب. وتهدئة الوضع في الجنوب وفي الشمال بتسوية سياسية، حتى لو مؤقتة، بوساطة أمريكية".

وذكر أنه يجب "إعادة النازحين من بلدات الغلاف وبلدات الشمال إلى بيوتهم، وتجديد الاحتياط ونهوض الجيش الإسرائيلي وإعادة الاقتصاد إلى النشاط.. وإذا نجحنا في استئناف العلاقات الحميمة مع الإدارة الأمريكية فإن هذا الأمر يمكن أن يدفع قدما بالتطبيع مع السعودية وبلورة قوة عربية تدخل إلى القطاع بدلا من الجيش الإسرائيلي، وتدعم اعادة السيطرة المدنية التي في أساسها توجد جهة فلسطينية وليست حماس".


وأضاف أن "كل ذلك يجب أن يأتي إلى جانب جهود وقف أوامر التسليم من لاهاي، والخروج من العزلة الدولية.. وبكلمات أخرى: نعم" لبايدن، ولا كبيرة لإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش".

وقال "لكل من يتساءل عن كيفية وقف الحرب قبل النصر المطلق فإن الجواب هو نحن بعيدون عن النهاية في غزة، سبعة أشهر حسب رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي وسنوات حسب بني غانتس، وحتى ذلك الوقت سيعود المخطوفون في توابيت أو أن مصيرهم سيكون مثل مصير رون أراد، مع الأخذ في الحسبان هذه المعطيات فإن إهمالهم لسنوات يعني تفكك الأساس الأخلاقي للمجتمع والدولة".

وشدد أن "النصر المطلق هو شعار فارغ منذ البداية، فبالإدارة الفاشلة لنتنياهو نحن أقرب إلى الفشل المطلق، وبخصوص وقف الحرب بالتزام دولي يجب التذكر بأنه إذا حماس أو حزب الله قاموا بتهديد إسرائيل بعد نصف سنة أو بعد سنة ونصف بشكل يقتضي العمل، فيمكن لحكومة سيادية في إسرائيل أن تقرر العمل رغم الالتزام".

وأوضح "هذا يسري على أي رئيس حكومة في المستقبل، وبالتأكيد على نتنياهو الذي خرق مرات كثيرة الالتزامات السياسية والدولية".

وقال "سيكون هناك من سيقولون لماذا بالذات يجب علينا العمل، وأنا أقول لهم إن الأمور السيئة تحدث عندما يصمت الأشخاص الجيدون"، مضيفا أن "آخرين في مواقع تأثير سيصعبون الأمر ويقولون: هل حقا حان الوقت للعمل؟ وأنا اقتبس دانتي وأقول لهم: المكان الأكثر سخونة في جهنم محفوظ لمن اختاروا الوقوف جانبا عندما كان مطلوب القيام بحسم أخلاقي".


وختم بالتأكيد على أن "عدم النجاح في إسقاط هذه الحكومة ورئيسها بشكل مبكر، يعرض للخطر مستقبل واستمرار وجود دولة إسرائيل.. لقد حان الوقت للعمل، ونحن لن نغفر لأنفسنا والأجيال القادمة لن تغفر لنا إذا مشينا بعيون مفتوحة، ولكن مصابين بالعمى نحو الهاوية الأخلاقية والتهديد الوجودي الذي يوجد أمامنا، كما أن المقاتلين الحالمين في الأجيال السابقة، قادة وجنود الجيش الإسرائيلي الآن، ينتظرون منا النهوض والعمل، هذا الأمر في أيدينا، نحن علينا معرفة كيفية العمل".

مقالات مشابهة

  • غدًا.. رئيس الفنون الشعبية يفتتح أولى ليالي "عامل قلق" على مسرح البالون
  • خليفة بن محمد يهنئ القيادة بالعيد
  • الفنان علي صبحي يكشف تفاصيل شخصية «كوري» في فيلم ولاد رزق 3
  • تفاصيل شخصية سلوى عثمان في مسلسل "روح جدو"
  • في هذا الموعد.. طرح فيلم " شماريخ" عبر نتفليكس
  • أحمد عز عن شخصيته في فيلم ولاد رزق: محببة لقلبي وأتمنى أكررها 10 مرات
  • إيمان رجائي: "سعدى بنت الزناتي" شخصية صعبة تحمل صفات المكر والخديعة
  • باراك يصف النصر المطلق بالشعار الفارغ.. نحن أقرب للفشل المطلق
  • "يديعوت أحرنوت": ممثل مصري يجسد شخصية النبي داوود في مسلسل جديد مع ممثلين اسرائيليين
  • بالبينك.. جلسة تصوير جديدة لمنه عرفة