وكالة: الولايات المتحدة تعيد النظر في عقوباتها على الألماس الروسي بعد معارضة الأسواق
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – قررت واشنطن إجراء مراجعة جزئية للقيود المفروضة على استيراد الألماس الروسي بعد رد فعل سلبي من المنتجين بإفريقيا وتجار المجوهرات بالهند ونيويورك، بحسب ما نقلته “رويترز” عن مصادر.
وقالت سبعة مصادر إن الولايات المتحدة تعيد تقييم القيود الأكثر صرامة لحظر الألماس الروسي بعد معارضة دول إفريقية وشركات صقل الأحجار الكريمة الهندية ومحلات المجوهرات في نيويورك.
وأشار اثنان من المصادر المطلعة على المفاوضات إلى أن الأمريكيين انقطعوا عن عمل مجموعة السبع فيما يتعلق بالقيود على الألماس الروسي.
وتمثل حزمة العقوبات، التي تم الاتفاق عليها في ديسمبر الماضي، والتي تتضمن فرض حظر في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، واحدة من أكبر التغييرات التي شهدتها صناعة الألماس في عقود.
وتريد واشنطن التأكد من أنها وجدت التوازن الصحيح بين إلحاق الضرر بروسيا وتنفيذ العقوبات من جانبها، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” عن أحد المسؤولين.
وفي وقت سابق، اعتبر متعاملون أوروبيون أن العقوبات الأوروبية ضد الألماس الروسي سخيفة وتتسبب في فوضى في سوق المجوهرات.
ودخلت القيود المفروضة على استيراد الألماس من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع حيز التنفيذ في 1 يناير 2024، واعتبارا من 1 مارس، بدأت دول مجموعة السبع في الحد تدريجيا من استيراد الألماس الروسي المعالج في دول ثالثة.
وفي وقت سابق، ذكر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على الألماس الروسي لن تفيد الذين فرضوها، وستعيد موسكو ترتيب أسواق المبيعات وستواصل تصدير الألماس.
المصدر: RT + رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الألماس الروسی
إقرأ أيضاً:
22 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمستشفيات القدس
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، أن الاتحاد الأوروبي قدم 22 مليون يورو «25,1 مليون دولار» لستة مستشفيات في القدس الشرقية لدعم علاج المرضى، بما في ذلك من غزة والضفة الغربية.
وتم دفع المبلغ إلى السلطة الفلسطينية، حيث أسهمت إيطاليا بمبلغ مليون يورو.
وأضافت المفوضية الأوروبية أن «الدعم المالي يهدف إلى السماح للمستشفيات بمواصلة تقديم معايير عالية من خدمات الرعاية الصحية للمرضى الفلسطينيين على الرغم من تعرضها حالياً لضغوط بسبب الصراع الحالي والتحديات الاقتصادية التي لها صلة بالحرب في غزة».
وجاء في بيان صحفي إن «تلك المستشفيات هي مكون لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني حيث يقدم خدمات طبية متخصصة غير متاحة في المستشفيات العامة».
يشار إلى أنه منذ عام 2013، دعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الـ 27 مستشفيات القدس الشرقية الستة بمبلغ يزيد على 213 مليون يورو، حسب أرقام المفوضية.