ريف دمشق- سانا

بدعم من أبناء دير عطية المغتربين وبالتنسيق مع محافظة ريف دمشق كرمت جمعية الوفاق الخيرية في البلدة أكثر من مئة أسرة من ذوي الشهداء والجرحىخلال احتفالية أقيمت مساء اليوم في المركز الثقافي بالبلدة بحضور رسمي وشعبي.

وفي تصريحات لمراسلة سانا أكد عدد من أسر الشهداء أن شهادة أبنائهم ستبقى المنارة للأجيال القادمة وفخرا لهم لأن تضحياتهم أزهرت حبا وعطاء لوطنهم الذي يستحق من الجميع التضحية ليحيا عزيزا مستقلا، حيث بينت زكية الياس أم الشهيد عمار الزحيلي أن هذا التكريم يعتبر إحياء لذكرى الشهداء ولكل نقطة دم أريقت فوق تراب الوطن، لافتة إلى أن جميع شهداء الوطن هم أبناؤها وسيبقون مشاعل نور وعز ومجد لسورية.

الجريح المقدم الطيار يحيى غنيم أشار إلى أنه سيبقى من بين جنود الوطن الأوفياء ولن يتقاعس عن أي مهمة مهما صعبت، فيما ذكر عبد الباسط الفرج والد الشهيد علاء الفرج أن الشهادة فداء للوطن فخر له وبينت خديجة مسعد أم الشهيد علاء الدين عاصي أنها تفخر وتعتز بشهادة ولدها كونه كان مثالاً لمن دافع عن أرضه ووطنه.

وفي تصريح لمراسلة سانا أشار محافظ ريف دمشق أحمد ابراهيم خليل إلى أن تكريم أسر وذوي الشهداء واجب على الجميع وتضحياتهم لا تقدر بثمن وأي عمل مهما كان ليس إلا عربون محبة اجلالا لعظمة تضحياتهم، معربا عن شكره لأصحاب الأيادي البيضاء والمجتمع المحلي في دير عطية لدورهم الكبير في دعم ومساندة أسر الشهداء، وقال: إن محافظة ريف دمشق ستبقى يداً بيد وخطوة بخطوة مع المجتمع الأهلي في سبيل دعم أسر الشهداء والجرحى وتوفير جميع احتياجاتهم.

وفي كلمة لها أعربت رئيسة إدارة جمعية الوفاق الخيرة أمل دعبول عن عمق الامتنان والعرفان والاحترام لآسر الشهداء والجرحة الذين ضحوا بفلذات أكبادهم لنحيا وكانت دماؤهم طوق النجاة والضامن لنصرة سورية والحفاظ على عزتها واستقلالها.

الدكتور مصطفى عمار قلا لفت إلى أن هذا التكريم يأتي تقديرا لتضحيات أبناء هذه البلدة الكرام وهذا اقل واجب يمكن أن نقوم به ونحن نتكرم ونتشرف بهم وسنبقى اليد الداعمة لهم.

وأشارت فاطمة غنيجة إلى أنها تعتز بالمشاركة في هذا التكريم وتفخر بالشهدء الذين وضعوا بذرة الأمل والعمل لتعود سورية كما كانت وأفضل.

شارك في التكريم الذي تخلله فيلم وثائقي حول الشهداء أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في ريف دمشق المهندس رضوان مصطفى وفعاليات أهلية وحزبية من مدينة دير عطية ومنطقة القلمون.

 سفيرة إسماعيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ریف دمشق إلى أن

إقرأ أيضاً:

خطة عشرية لحماية الأردن مائياً…خميس عطية يطرح رؤية استراتيجية على رئيس الوزراء

صراحة نيوز ـ قدّم النائب الدكتور خميس حسين عطية، رئيس كتلة “إرادة والوطني الإسلامي”، مقترحاً شاملاً لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بعنوان “الخطة الاستراتيجية العشرية لإدارة المياه في الأردن (2025–2035)”، تهدف إلى مواجهة التحديات المتزايدة في ملف الأمن المائي، في ظل التغيرات المناخية والنمو الديموغرافي المتسارع.

وقال عطية في رسالته إن السياسات المائية العادلة والفعالة تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة آثار التغير المناخي، مؤكداً أن الأردن بحاجة ماسة إلى خطة مرنة وواقعية تحقق الأمن المائي الوطني، وتدعم مسارات التنمية المستدامة وتحافظ على الموارد الطبيعية.

وأشار إلى أن الرؤية المقترحة ترتكز على إعادة توزيع الموارد المائية بشكل عادل بين مختلف القطاعات، مع إعطاء الأولوية للاستخدامات المنزلية والصحية والبيئية، مقابل تخفيض تدريجي لحصة المياه المخصصة للزراعة والصناعة والسياحة بنسبة تصل إلى 30% خلال عشر سنوات، وتعويض هذه القطاعات بأنشطة بديلة وتقنيات ذكية توفر عائداً اقتصادياً أعلى باستخدام مائي أقل.

القطاعات المتأثرة:

الزراعة: تستهلك 50% من المياه، رغم مساهمتها المحدودة في الناتج المحلي الإجمالي، في ظل تحديات مناخية متزايدة.

الصناعة: تواجه ضغوطاً مائية تحد من تنافسيتها وفرص نموها.

السياحة: تتعرض لتراجع في مواردها الطبيعية المائية، ما يؤثر على فرص العمل والعوائد.

رؤية استراتيجية ذات مسارين:

1. التحول نحو أنشطة منخفضة الاعتماد على المياه:

زراعة محاصيل مقاومة للجفاف.

تشجيع الصناعات القائمة على التكنولوجيا والخدمات.

تطوير السياحة البيئية والثقافية.

2. تحديث القطاعات الحالية باستخدام تقنيات ذكية:

اعتماد الري بالتنقيط، وإعادة استخدام المياه الرمادية.

ترويج أدوات ترشيد استهلاك المياه.


أولويات داعمة للخطة
:

تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.

دمج إدارة المياه في الخطط القطاعية الوطنية.

بناء القدرات الوطنية وتطوير أنظمة الإدارة.

خارطة الطريق الزمنية (2025–2035):

2025–2026: تقييم شامل وإعداد البنية التنفيذية.

2027–2029: تخفيض تدريجي بنسبة 10%، مع تحفيز البدائل.

2030–2032: توسيع النطاق وتثبيت الإنجازات (25%).

2033–2035: الوصول إلى استدامة كاملة بنسبة 30%، وتطبيق نموذج الاقتصاد الدائري المائي.

وأكد النائب عطية أن التغير المناخي لم يعد تهديداً مستقبلياً، بل واقع يفرض على الأردن التحرك السريع، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود من أجل مستقبل آمن ومستدام مائياً واقتصادياً.

وختم رسالته بالقول: “نضع بين أيديكم هذه الرؤية كجزء من مسؤوليتنا المشتركة لحماية مستقبل الأردن”.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثماني الشهيدين مطيع عايض وزكريا أبو علي في بني حشيش بصنعاء
  • تشييع جثمان الشهيد محمد هادي عتين بمديرية عبس في حجة
  • الصحة – غزة: أكثر من 54 ألف شهيد في غزة منذ 7 أكتوبر 2023
  • خطة عشرية لحماية الأردن مائياً…خميس عطية يطرح رؤية استراتيجية على رئيس الوزراء
  • وزيرة التضامن تشارك في اجتماع لجنة المشروعات بمجلس النواب: "تكافل وكرامة" ساهم في تمكين أكثر من مليون أسرة اقتصاديًا
  • مكرَّمون في يوم الاستقلال: التكريم الملكي دافع لمزيد من البذل والعطاء
  • كلية الصيدلة بجامعة دمشق تحتفل بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً ‏
  • خميس عطية يطرح رؤية تنموية لمواجهة الفقر والبطالة في البوادي
  • في ذكرى معركة الكرامة.. حماد يشيد بالجيش ويجدد العهد بمواصلة البناء وتحقيق تطلعات الشعب
  • فكرة التكريم