أحمد حلمي يتبرع بدبلة فيلم «عسل أسود» بمزاد خيري لصالح مؤسسة راعي مصر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلن الفنان أحمد حلمي، عن تبرعه بالدبلة التي ظهر بها في فيلم «عسل أسود» لصالح مؤسسة راعي مصر للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
أحمد حلمي يتبرع بـ دبلة فيلم عسل أسودومن المقرر أن تدخل دبلة الفنان أحمد حلمي، بمزاد خيري بحفل بسيدني في استراليا، لصالح الفقراء، يوم السبت الموافق 25 مايو.
وقال حلمي في تصريح له: «صحيح هي مش دهب ولا فضة، بس بالنسبة لي هي أغلى من الدهب والفضة علشان عليها علم مصر.
وسبق وتبرع الفنان أحمد حلمي، بالساعة التي ظهر بها في فيلم عسل أسود أيضا لصالح راعي مصر، وقد دخلت في مزاد خيري بالولايات المتحدة الأمريكية.
آخر أعمال أحمد حلميوكانت آخر أعمال أحمد حلمي، في السينما هو فيلم «واحد تاني»، وعرض العمل في عيد الفطر لعام 2022، وهو من بطولة نسرين أمين، أحمد مالك، سيد رجب، نور إيهاب، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من إخراج محمد شاكر خضير.
اقرأ أيضاًأحمد حلمي يهاجم برامج المقالب: مبحبش أتفرج عليها
صلاح عبد الله يكشف عن سبب رفضه العمل مع كريم عبد العزيز وأحمد حلمي
بعد حديثها عن العوضي.. ياسمين عبد العزيز تكشف سبب اعتذارها عن العمل مع أحمد حلمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد حلمي احمد حلمي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الفنان أحمد حلمي فيلم عسل أسود اعمال احمد حلمي أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».