لقيت إنفلونسر شهيرة تدعى «زانا سامسونوفا»، مصرعها بعد أن اتبعت نظاما غذائيا نباتيا لمدة سنوات، لا يحتوي على بروتين ولا زيت ولا ملح ولا سكريات، وتحولت صفحتها إلى سرادق عزاء بعد انتشار خبر وفاتها جوعا.

أخبار متعلقة

وزير الزراعة السوري: العالم يحتاج لإجراءات سريعة لنظم الزراعة والغذاء لمواجهة زيادة عدد الجياع

وزيرة التغير المناخي الإماراتية تعلن عن برنامج مؤتمر COP28 للنظم الغذائية والزراعة

كيف نستعيد نظامنا الغذائي السليم بعد العيد؟.

. استشاري تثقيف غذائي يُجيب

دراسة تكشف: «البرجر يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي»

كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة البشرة؟.. خبراء يوضحون

تحذيرات من اتباع هذا النظام الغذائي.. تسبب في وفاة مؤثرة على السوشيال ميديا

حتى لا يختل التوازن.. 18 نصيحة للحجاج قبل السفر لنظام غذائي وصحي

زانا سامسونوفا عمرها 38 سنة، من أصل روسي اشتهرت خلال الـ 10 السنوات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، باتباع نظام غذائي قاسي، والذي يتكون من الفواكه وبراعم بذور عباد الشمس وعصائر الفاكهة، وشاركت تفاصيل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

نظام غذائي لإنقاص الوزن

زانا سامسونوفا ماتت جوعا

وطبقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فان الإنفلونسر كانت تمارس الصيام لفترات طويلة، وترفض الأكل والشراب لمدة أيام، وذكرت أنها لم تشرب الماء منذ أكثر من 6 سنوات وكانت تستبدله بعصائر الفاكهة والخضروات.

وكشفت والدتها في تصريحات لصحيفة روسية، أن ابنتها كانت لديها آلاف المتابعين على موقع إنستجرام، وماتت من عدوى تشبه الكوليرا، تفاقمت بسبب تناولها النظام الغذائي قاسي، مؤكدة أنها تسعى حاليا لإعادة جثة ابنتها إلى روسيا.

وقالت والدة «سامسونوفا» إنها دائما كانت تعترض على النظام الغذائي الذي تتبعه ابنتها ووصفته بالنظام المتطرف والغريب، ولأنه نظام غير صحي تسبب في وفاتها عن عمر 28 سنة، مشيرة إلى أنها حاولت إقناعها بإدخال غذاء أكثر توازنًا ضمن وجباتها لكنها كانت ترفض بشدة.

رجيم قاتل

وأكدت صديقة «سامسونوفا»، أن الموضوع مخيف وكانت تشعر بقلق بمجرد أن تنظر إليها، وسبق وأن حذرها أصدقاؤها وعائلتها أن تتوقف عن نظامها الغذائي المتطرف، ولكنها كانت ترفضت الاستماع إلى نصائح أحد، وفي النهاية ماتت من الإرهاق.

وظهرت الإنفلونسر قبل وفاتها على صفحتها بـ«إنستجرام» هزيلة وضعيفة وكانت تنشر بعض المقاطع لها وهي تتناول طعام يتكون من عصير البطيخ والجزر فقط.

نظام غذائي لإنقاص الوزن رجيم قاتل نظام غذائي للتخسيس الموت جوعا انقاص الوزن بدون رجيم انقاص الوزن بسرعه جدا سامسونوفا إنفلونسر رجيم قاسي الرجيم زانا سامسونوفا اخبار الحواث الموت بالجوع اخبار عالمية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الموت جوعا الرجيم اخبار عالمية زي النهاردة النظام الغذائی نظام غذائی

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتزم إطلاق نظام رقمي لتقييم العقارات.. هل تنتهي فوضى الأسعار؟

تستعد الحكومة التركية لإطلاق أكبر مشروع رقمي لإدارة وتقييم العقارات في تاريخ البلاد، من خلال تطبيق "مركز معلومات القيمة"، الذي سيتيح للمواطنين معرفة القيمة السوقية الحقيقية لأي عقار على الأراضي التركية، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى ضبط الأسعار ومنع التلاعب وتوجيه الاستثمارات بشكل عادل.

ووفقا لبيان رسمي صادر عن وزارة البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ التركية، فإن التطبيق سيدخل حيز التنفيذ في إسطنبول بحلول الربع الأول من عام 2026، على أن يُعمم لاحقا على جميع الولايات التركية الـ81 مع منتصف عام 2027، ليشكل أول نظام رسمي وموحد لتقييم العقارات في البلاد.

"نهاية التلاعب".. تسعير رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي
تقوم فكرة تطبيق "مركز معلومات القيمة" المعلن عنه، على إنشاء خرائط تقييم رقمية تعتمد على بيانات مفصلة لكل قسيمة أرض أو وحدة سكنية.

كما ستُدرج فيها القيمة السوقية الدقيقة للعقار، مع إمكانية مقارنتها بالعقارات المجاورة، في بيئة رقمية مدعومة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي، وفق وسائل إعلام محلية.


وسيوفر النظام تحليلات للعرض والطلب على المساكن حسب المناطق والأحياء، ويقدم للمستخدمين معلومات متكاملة حول تكاليف الاستثمار، والعائدات المحتملة، وتوقعات أسعار البيع، ما يمكّن الأفراد من اتخاذ قرارات مالية مدروسة بعيدا عن التقديرات العشوائية أو التلاعب السوقي.

كما أكدت وزارة البيئة والتخطيط العمراني التركية، أن التطبيق سيُنهي ما وصفته بـ"عهد إظهار أسعار منخفضة عند تسجيل العقارات في الطابو"، وهي ممارسة شائعة لطالما أدت إلى فجوة واسعة بين القيم الرسمية والسوقية، وأثرت على العدالة الضريبية والبيانات الاستثمارية.

قاعدة بيانات مركزية تدعم التحول الحضري
إلى جانب التقييم العقاري، يشمل المشروع دمج البيانات العقارية ضمن بنية تحتية رقمية شاملة تحت إشراف المديرية العامة للطابو والمساحة، من خلال مشروع موازٍ يُعرف باسم "نماذج المدن ثلاثية الأبعاد".

وسيُنتج المشروع ما يُعرف بـ"التوأم الرقمي" للمدن التركية، حيث يتم تمثيل كل مبنى على حدة بنموذج ثلاثي الأبعاد يتضمن معلومات دقيقة مثل: عمر البناء، عدد وحداته، استخدامه، مساحته، عنوانه، وملكيته.

كما سيتم دمج بيانات العنوان وخطط الإعمار والقيود العامة التي أُنتجت سابقا من مؤسسات مختلفة، لتكون متاحة من خلال نقطة وصول موحدة وسريعة.

هذه البيانات، بحسب الإعلام التركي، ستشكل قاعدة أساسية للتخطيط العمراني والتحول الحضري والضرائب وإدارة الكوارث وتخطيط البنى التحتية والنقل، كما ستدعم مهنيا قطاعات حيوية كالبنوك والتأمين وإدارة المخاطر والتخطيط العمراني والإنشاءات.

الاستعداد للكوارث
قال وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ، مراد كوروم، إن المشروع سيساهم أيضا في تعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث الطبيعية، خاصة في المدن المعرضة للزلازل.

وأشار في كلمة له، إلى أن "المعلومات التي سيجمعها النظام عن كل مبنى وعقار ستوفر قاعدة بيانات ضرورية لمشاريع التحول الحضري والتخطيط المكاني".

وأوضح الوزير التركي أن "من شأن هذا النظام أن يلعب دورا كبيرا في التخفيف من المخاطر في المناطق عالية الحساسية، سواء عبر البناء الآمن أو سياسات التوزيع السكاني".


ويتيح المشروع للمواطنين والمستثمرين والبلديات والمؤسسات الحكومية، إمكانية استخدام خرائط القيمة في اتخاذ قرارات دقيقة بشأن شراء الأراضي وإقامة المشاريع وتحديد الضرائب أو التعويضات في حالات نزع الملكية.

كما سيتيح النظام إجراء تحليلات اجتماعية معمقة على مستوى الأحياء، مثل مستوى الدخل والتعليم والصحة والتركيبة السكانية، ما سيُساعد الحكومة والقطاع الخاص في توجيه الاستثمارات العامة مثل المدارس والمستشفيات والمرافق الخدمية بما يتناسب مع احتياجات كل منطقة.

هل تنتهي فوضى السوق؟
لطالما واجه سوق العقارات في تركيا انتقادات بسبب غياب الشفافية والتفاوت الكبير بين الأسعار المعروضة والأسعار الرسمية، إضافة إلى انتشار المضاربات وتقديرات الأسعار المتضاربة، ما أدى إلى فقاعة عقارية جزئية خاصة في المدن الكبرى.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المسؤولين الأتراك يأملون أن يسهم هذا النظام الجديد في تقليص الفجوة بين الأسعار الرسمية والميدانية وتعزيز ثقة المستثمرين وزيادة كفاءة استخدام الأراضي في البلاد، خاصة في ظل التحديات المتزايدة على مستوى الإسكان والنمو السكاني.

وباعتماد الرقمنة والذكاء الاصطناعي، تعمل تركيا على تحويل سوق العقارات من فوضى غير منظمة إلى نظام تحكمه البيانات والتخطيط العلمي، ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • أسرع مما نتصور.. العلماء يكشفون نتائج صادمة بشأن نهاية العالم
  • تركيا تعتزم إطلاق نظام رقمي لتقييم العقارات.. هل تنتهي فوضى الأسعار؟
  • نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ
  • في سن الـ62.. كيف يحافظ توم كروز على لياقته المذهلة؟ تعرف على نظامه الغذائي
  • ضوابط التعليم المستمر.. تعرف إلى الممنوعات داخل لجان امتحانات نهاية العام في الإمارات
  • الصين تطلق أول نظام تشفير كمي متطور غير قابل للاختراق
  • نظام مرتقب يتيح إنهاء إجراءات دخول أمريكا من الرياض مباشرة
  • محمود فوزي: لم يُفرض نظام انتخابي بعينه.. و3 مقترحات رُفعت للرئيس دون تدخل
  • نهاية صادمة لنجم تركي ستيني على يد فتاة عشرينية.. لقاء من الإنترنت إلى المنزل
  • "إجادة".. هل هي الطريق إلى الإجادة الحقيقية؟