أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن قلقهما إزاء "الوضع الإنساني الكارثي في غزة"، وأكدا مجددا معارضتهما للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح.

وأكد الجانبان في اتصال هاتفي بينهما، أجراه ماكرون من الطائرة الرئاسية في طريقه إلى كاليدونيا الجديدة، على "الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في غزة، حسبما جاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه، يوم الأربعاء.

إقرأ المزيد بيان مشترك.. الصين وفرنسا تدعمان إنشاء دولة فلسطين المستقلة

وفي ما يتعلق بلبنان، شدد ماكرون ومحمد بن سلمان على "الحاجة إلى الخروج من الأزمة السياسية" وانتخاب "رئيس قادر على قيادة البلاد على طريق الإصلاحات الضرورية"، وأكدا "عزمهما على مواصلة جهودهما في هذا الاتجاه مع الشركاء".

وأضاف الإليزيه أنهما ناقشا أيضا "تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والمملكة العربية السعودية في مجالات الدفاع والأمن والطاقة والتحول البيئي"، من دون مزيد من التفاصيل.

كما استفسر ماكرون عن الحالة الصحية للملك سلمان ونقل له تمنياته بالشفاء.

المصدر: "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون القضية الفلسطينية رفح قطاع غزة محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

موقع إنترسبت: القوات الأميركية تتعرض للهجوم كل يوم في الشرق الأوسط

جاء في تقرير نشره موقع "إنترسبت" الإخباري أن الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط باتوا هدفا لهجمات مستمرة في وقت يتحدث فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.

وذكر الموقع -استنادا إلى إحصائيات تلقاها من مكتب وزير الدفاع والقيادة المركزية، أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط تعرضت إلى ما يقرب من 400 هجوم على الأقل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحثان أميركيان: هل تتجه إسرائيل وتركيا نحو التصادم في سوريا؟list 2 of 2موقع إيطالي: أميركا توافق على بيع برنامج تجسس بحري للهندend of list

وأوضح أن الهجمات تشنها في الغالب الأعم مليشيات مدعومة من إيران والحوثيين، مستخدمة منظومة مختلطة من الطائرات المسيرة أحادية الاتجاه والصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ الباليستية التي تُطلق على قواعد ثابتة وسفن حربية أميركية في جميع أنحاء المنطقة.

تكثيف الهجمات ضد القوات الأميركية

وقد كثّفت هذه الجماعات هجماتها على أهداف أميركية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ردا على الحرب الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة على قطاع غزة.

وطبقا لتلك البيانات، فإن سفن البحرية الأميركية تعرضت للهجوم 174 مرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما استُهدفت القواعد الأميركية في المنطقة بحوالي 200 هجوم منذ بدء حرب غزة (بواقع هجوم واحد كل 1.5 يوم في المتوسط)، حسبما أفادت المتحدثة باسم البنتاغون، باتريشيا كروزبيرغر.

إعلان

ومن بين تلك الهجمات، تعرضت مواقع أميركية في سوريا إلى أكثر من 100 هجوم، بينما استُهدفت أخرى في العراق والأردن بعدد أقل.

وكانت فصائل عراقية تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" -وهي تحالف من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران– شنت هجوما بطائرة مسيرة في يناير/كانون الثاني 2024 على "قاعدة البرج 22" في منطقة الركبان الواقعة في أقصى شمال شرق الأردن، مما أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.

رواية ترامب

وحسب الموقع الإخباري الأميركي، فإن الكشف عن هذه الحقائق يتزامن مع إعلان الرئيس ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء، أن الحوثيين استسلموا. وزعم أن الحوثيين أعلنوا أنهم لا يريدون القتال بعد الآن، وزاد "لقد قالوا لنا: رجاء، توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف من جانبنا عن استهداف السفن".

لكن "إنترسبت" نقل في تقريره عن عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله في اليمن، محمد علي الحوثي، القول إنهم لم يوافقوا على الفور على وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة، وإنهم سيُخضعون المقترح الأميركي للتقييم "على أرض الواقع".

وسبق أن هدد ترامب بأن الهجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط ستواجَه بردّ ساحق إذا استمرت.

وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به، (تروث سوشيال)، في 12 مارس/آذار الماضي، موجها رسالة إلى جميع الحوثيين الذين وصفهم بالإرهابيين، قائلا: "لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءا من اليوم. إذا لم تتوقفوا، فسينهمر عليكم الجحيم كما لم تروا مثله من قبل!".

 

تهديداته لم تَثن الحوثيين

ثم توعدهم بعد ذلك بالهلاك. بيد أن تلك التهديدات لم تثنِ الحوثيين عن المضي قدما في عملياتهم. فبعد مرور أكثر من شهر على "التبجح العدواني" من قبل ترامب -حسب وصف الموقع في تقريره- استمر الحوثيون في استهداف العسكريين الأميركيين، تماما كما فعلوا هم والجماعات المسلحة الأخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط مئات المرات منذ بداية الحرب على غزة.

إعلان

وفي رده على وعيد ترامب لهم، وصف المتحدث باسم الحوثيين نصر الدين عامر -في رسالة إلى الموقع الإخباري- الرئيس الأميركي بأنه "أضحوكة" وذلك قبل إعلانه وقف إطلاق النار.

وكتب عامر في رسالته أيضا: "بعد شهر من تهديدات ترامب الفارغة بإبادتنا، ها أنذا أرد عليكم، ليس من الحياة الآخرة، بل من الحياة الدنيا، وتحديدا من ميدان السبعين في العاصمة صنعاء".

وقال عامر إن هجمات الحوثيين دمرت بالفعل طائرتين من طراز "إف إيه-18". وتعليقا على تصريحات عامر، رد مسؤول عسكري في القيادة المركزية الأميركية -فضّل عدم الكشف عن اسمه- قائلا "الحوثيون يواصلون نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة. رسائلهم تعتمد على الأكاذيب".

مقالات مشابهة

  • البنيان المرصوص .. لقطات متداولة للهجوم الباكستاني على الهند | فيديو
  • الشرع يطرق أبواب الإليزيه.. 3 ملفات ساخنة قلبت الطاولة في أول لقاء مع ماكرون
  • مدينة بورتسودان تتعرض للهجوم بالمسيرات.. لليوم الخامس تواليا
  • مغادرة السيد الرئيس أحمد الشرع قصر الإليزيه ووداعه من قبل نظيره الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون
  • أول زيارة غربية للرئيس السوري الانتقالي.. ماكرون يستقبل الشرع في الإليزيه
  • بدء المؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس
  • تفاعل على لقطة استقبال ماكرون لأحمد الشرع في قصر الإليزيه
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل السيد الرئيس أحمد الشرع في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس
  • ماكرون يستقبل الشرع في قصر الإليزيه
  • موقع إنترسبت: القوات الأميركية تتعرض للهجوم كل يوم في الشرق الأوسط