نهيان بن مبارك يدشِّن مدرسة الجالية الأمريكية في جزيرة السعديات في أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دشَّن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المقرَّ الجديد لمدرسة الجالية الأمريكية في جزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة والمسؤولين، أبرزهم سعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، وسعادة سيف راشد المزروعي، مستشار معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، ومعالي السفيرة لانا نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سالم النعيمي، العضو المنتدب لـصندوق أبوظبي للتقاعد ومستشار مدرسة الجالية الأمريكية، ومونيك فلكينجر، مديرة مدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي، ومات أيوب، رئيس مجلس أمناء مدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي وخريج دفعة 1994.
وأزاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ضمن فعاليات الحفل، الستارَ عن لوحة الإهداء الرسمية، ثمَّ رافقه ممثّلو الصفين الرابع والخامس بطلب من معاليه، لحضور مراسم الغرس الرمزي لشجرة الغاف، التي أهدتها إلى المدرسة حدائق الشيخ زايد في العين. وتمثِّل هذه المناسبة محطة مهمة في مسيرة مدرسة الجالية الأمريكية التي تمتد إلى 51 عاماً، لترسِّخ مكانتها في الإرث التعليمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومساهمتها القيِّمة في بناء الأجيال وتراثها الثقافي.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «أتقدَّم بأطيب أمنياتي بدوام النجاح إلى مدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي، وأن تحافظ على مكانتها كمركز رئيسي ونموذج للتميُّز في التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم».
وأضاف معاليه: «اليوم، نحن نقدِّر أيضاً روح التقاليد التربوية الأمريكية النموذجية الواضحة جلياً هنا في مدرستكم. يسرُّني للغاية أن أشارككم احتفالنا بروابط التعاون والصداقة المتينة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويعكس هذا الاحتفال تصميمنا المشترَك على الحفاظ على العلاقات العريقة والصديقة وتعزيزها بين بلدينا».
وتابع معاليه: «أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة أمة رائدة تقود التقدُّم والسلام والازدهار في جميع أنحاء العالم. وبفضل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت دولة الإمارات رائدةً في تطوير الاقتصاد والمجتمع القائمَين على المعرفة. وفي ظل قيادته الحكيمة، نعلم جميعاً أنَّ أساس المجتمع، الذي نواصل بناءَه والحفاظ عليه لشعبنا، يرتكز في الأساس على نظام تربوي متين».
وقالت مونيك فلكينجر، مديرة مدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي: «نعرب عن تقديرنا لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولحكومة إمارة أبوظبي على دعمهم المتواصل وكرمهم اللامتناهي الذي كان له دور رئيسي في نجاح مدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي. كما نعرب عن جزيل شكرنا وعميق تقديرنا لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وجميع شركائنا المحوريين وأصحاب المصلحة الأساسيين على دعمهم المتواصل واستثمارهم في قادة الغد. نحتفل اليوم بالعلاقات التاريخية العميقة والروابط الوثيقة التي تجمع بين مدرسة الجالية الأمريكية وإمارة أبوظبي، وهي علاقة قائمة على الاحترام المتبادَل والقيم المشتركة على مدى50 عاماً».
ويشهد تدشين المقر الجديد على العلاقات القوية وروابط التعاون بين إمارة أبوظبي والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعدُّ مدرسة الجالية الأمريكية منارة للتميُّز في المجال الأكاديمي، ونموذجاً مثالياً للدبلوماسية الثقافية، ويؤكِّد التزامها المتواصل بتحقيق التميُّز والابتكار والمواطنة العالمية، وصياغة مستقبل التعليم، ما يُعزِّز مكانتها مؤسسةً رائدةً في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة نهیان بن مبارک مبارک آل نهیان الشیخ نهیان
إقرأ أيضاً:
الإمارات أول دولة عربية تتولى رئاسة «دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث»
(وام)
جنيف - وام
اعتمدت مجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR) بالإجماع في اجتماعها المنعقد في جنيف، تعيين السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، رئيساً لمجموعة الدعم للفترة 2025-2026، وذلك ابتداءً من أغسطس 2025.
وستتسلم دولة الإمارات رئاسة المجموعة من جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية التي اضطلعت بهذه الولاية خلال الفترة 2024-2025، ليشكل هذا الإنجاز محطة بارزة. حيث تصبح دولة الإمارات أول دولة عربية تتولى هذا المنصب.
وتعكس رئاسة دولة الإمارات التزام الدولة الراسخ بالتعاون متعدد الأطراف، ودعم التنمية المستدامة، إضافة إلى الجهود الاستباقية لمواجهة المخاطر المتزايدة التي يسببها تغير المناخ والكوارث.
تعزيز التعاون الدوليوخلال كلمته أمام المجموعة، أكد المشرخ أن دولة الإمارات تلتزم التزاماً كاملاً بتعزيز قيادتها لمجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، بهدف الدفع قدماً باستراتيجيات فعّالة وطويلة الأمد للحد من المخاطر الكارثية، حيث ستكون أولوية الدولة تعزيز التعاون الدولي، والتأكد من دمج القدرة على التكيف مع الكوارث في جميع جوانب التنمية. كما أن دولة الإمارات عازمة على العمل جنباً إلى جنب مع جميع شركائها لحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر والتخفيف من التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ والكوارث.
وتُعد مجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث منصة مهمة لتعزيز الحوار بين الدول الأعضاء ودعم تنفيذ إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030. كما تسهم في تعزيز التنسيق والتعاون الدولي للحد من المخاطر وتحقيق قدرة أكبر على التكيف مع الكوارث الطبيعية.
ومن خلال رئاستها القادمة، ستعمل دولة الإمارات على تحديد الأولويات وتوجيه المناقشات التي تسعى إلى مواجهة التحديات المتزايدة جراء هذه الكوارث، بما في ذلك تلك التي زاد من حدتها تغير المناخ.