بغداد اليوم - صلاح الدين

كشف مسؤول محلي في صلاح الدين، اليوم الخميس (23 آيار 2024)، عن الوضع الامني في ثاني أكبر أقضية المحافظة.

وقال قائممقام قضاء طوزخورماتو حسن زين العابدين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القراءة موضوعية للمشهد الأمني في قضاء طوزخورماتو تدلل بأن مستوى الخروقات منخفض والأوضاع مستقرة قياسا بالسنوات الماضية مع سيطرة القوات الامنية بمختلف عناوينها سواء الجيش والشرطة والحشد الشعبي على القواطع".

وأضاف زين العابدين، أن "المناطق المفتوحة بين قضاء طوزخورماتو ومناطق داقوق لاتزال تشهد نشاطا لبعض خلايا داعش الإرهابي بين فترة وأخرى لكنها لا تخرج عن نطاق السيطرة في ظل جهود امنية مشتركة لمكافحتها ودرء مخاطر الإرهاب فيها".

وأشار الى أن "80% من نازحي طوزخورماتو عادوا الى مناطقهم والسعي مستمرة لإعادة ما تبقى ومنها قرية حليوات بسبب تدمير البنى الخدمية ما يستدعي تمويل حكومي لمشاريع إعادة الاعمار لضمان عودة الأهالي اليها".

وتعرضت القرى في قضاء طوزخورماتو عام 2014 إلى دمار كبير، الأمر الذي حال دون عودة سكانها النازحين إلى مناطقهم، وهذا الأمر يحتاج إلى حملة جادة لإعادة إعمار تلك القرى المدمرة.

وفي وقت سابق أطلقت وزارة الدفاع العراقية عملية أمنية، وُصفت بالكبرى، في محافظة صلاح الدين رداً على هجوم شنّه عناصر داعش، على موقع للجيش العراقي أسفر عن سقوط ضحايا بينهم ضابط كبير.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

علي باقري يوحّد البيت الكردي وطهران تبحث عن عودة جديدة في أربيل - عاجل

بغداد اليوم - أربيل 

قال السياسي الكردي ميران سعيد، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري إلى أربيل والسليمانية كان هدفها توحيد البيت الكردي.

وقال سعيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إيران تريد عودة علاقتها ونفوذها داخل الإقليم، وزيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني قبل أكثر من شهر إلى طهران أعادت المياه لمجاريها".

وأضاف أن "زيارة باقري إلى أربيل كان هدفها السعي إلى توحيد البيت الكردي، وخاصة أنها شملت أربيل والسليمانية وأيضا قادة الحزبين الرئيسين، وهذا يؤكد أنها تهدف أيضا لبحث موضوع الانتخابات وتحديد موعد مناسب لها".

وبين سعيد أن "إيران تريد الحضور بقوة داخل إقليم كردستان، وخاصة في أربيل بعد عودة علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني".

ووصل وزير الخارجية الإيراني "بالإنابة" علي باقري، يوم الخميس (13 حزيران 2024)، إلى العاصمة بغداد، وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين".

واستهل باقري وصوله الى بغداد بزيارة نصب تمثالي قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس المقام على طريق المطار في العاصمة العراقية".

وتأتي زيارة باقري ضمن جولة إقليمية، حيث التقى برئاسات الجمهورية، والوزراء، ومجلس النواب، ومجلس القضاء الأعلى، ومستشار الأمن الوطني وشخصيات سياسية.

وتوجه باقري إثر ذلك الى مدينة أربيل يوم امس الجمعة،   لعقد اجتماعات مع المسؤولين الكرد.

وتأتي الزيارة بينما كان مقررا ان يقوم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي بزيارة الى العراق يوم 28 آيار/مايو تستمر ثلاثة أيام.

وتم تعيين علي باقري قائماً بأعمال وزير الخارجية الإيراني، خلفاً للوزير السابق حسين أمير عبد اللهيان الذي لقي مصرعه بحادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 آيار/ مايو الماضي في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران.

مقالات مشابهة

  • إرث أكلات العيد: مات في المدينة ولا يزال يشيخ في القرى.. ماذا عن بغداد؟
  • علي باقري يوحّد البيت الكردي وطهران تبحث عن عودة جديدة في أربيل - عاجل
  • قائمة بالأماكن والمنتزهات المفتوحة مجاناً في بغداد خلال عيد الأضحى
  • حريق يلتهم سوقا في حي العامل (فيديو)
  • الكشف عن تحركات أمريكية جديدة وقوية ضد الحوثيين
  • حمية بحث مع زواره شؤوناً إنمائية في قضاء حاصبيا والمنطقة الحدودية
  • الكشف بنود الاتفاقية الأمنية بين ليبيا وتونس لإعادة فتح معبر رأس اجدير الحدودي
  • الكشف عن بنود الاتفاقية الأمنية بين ليبيا وتونس لإعادة فتح معبر رأس اجدير الحدودي
  • شكوى برلمانية من العطب: الخط الإيراني تسبب بكوارث في ثاني أكبر مدن ديالى
  • شكوى برلمانية من العطب: الخط الإيراني تسبب بكوارث في ثاني أكبر مدن ديالى- عاجل