والدة الرئيس الإيراني تتلقى العزاء.. تعيش في منزل متواضع (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تلقت والدة الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، العزاء في وافته بعدما قضى مع عدد من المسؤولين في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
أظهر مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد من خارج المنزل وداخله، مشيرين إلى أنه موجود في حي "إيساركاران" بمدينة مشهد.
وتعيش والدة رئيسي الكبيرة في السن في منزل بسيط للغاية، على مساحة صغيرة جدا.
ويضم المنزل غرفة واحدة تحتوي مطبخا ومكانا للنوم والجلوس والأكل، وظهرت والدة رئيسي وهي تمشي بصعوبة بمساعدة كرسي متنقل خلال استقبالها المعزين.
????️مساحة منزل والدة آية الله تبلغ 70 متر فقط و كان يقول لها أبقي هنا هل تقبلين أن نعيش في منزل يبنى بمال بيت الناس هل تريدين أن نعيش في بيوت هي من حق الناس لا أبقي هنا و أنا آتي لزيارتك ...#السيد_رئيسي pic.twitter.com/QdHuwJIPoc — د.سارة????( وداعآ ريسي الملتقى عند) المهندس (@dralmhwer) May 22, 2024
والدة الرئيس ابراهيم رئيسي في بيتهم المتواضع الذي يخلوا من الترف والأبهة والثراء رغم أنه منزل عائلة رئيس جمهورية. pic.twitter.com/xZ63aPxIT5 — ناصر الناصر (@atras10) May 21, 2024
ولقي رئيسي البالغ 63 عاما حتفه الأحد إلى جانب وزير الخارجية وستة أشخاص آخرين عندما تحطمت المروحية التي كانوا يستقلونها في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.
وشاركت حشود ضخمة في موكب الجنازة الأربعاء في العاصمة طهران لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرئيس الذي أطلق عليه المسؤولون ووسائل الإعلام لقب "الشهيد".
وأمّ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلفه رئيسي، صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الراحل ومرافقيه وبينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وسيدفن عبداللهيان الخميس أيضا، في مرقد الشاه عبد العظيم الحسني في بلدة شهر الري جنوبي العاصمة.
واستطاعت فرق الإنقاذ الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.
ويعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس.
وتوفي في الحادث، اثنان من كبار الضباط العسكريين في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.
وعقب الإعلان عن وفاة رئيسي والوفد المرافق له، فإنه تم تعيين النائب الأول محمد مخبر رئيسا مؤقتا للبلاد، وجرى الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية خلال 50 يوما على الأكثر وفقا للدستور الإيراني، حيث ستجرى الانتخابات في 28 حزيران/ يونيو.
وفي إيران، يتم انتخاب الرؤساء من قبل الشعب من بين المرشحين الذين يوافق عليهم مجلس صيانة الدستور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إبراهيم رئيسي مشهد إيران مشهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يردّ على "وعد نتنياهو" بشأن أزمة المياه
ردّ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، التي عرض فيها مساعدة الإيرانيين على التغلب على أزمة المياه في البلاد إذا أسقطوا النظام الحالي في طهران.
وقال بزشكيان في تغريدة عبر حسابه على موقع "إكس" ردا على نتنياهو: "من يحرم سكان غزة من الماء والغذاء لا يمكن أن يجلب الماء إلى إيران، تلك الوعود مجرد سراب".
وكان نتنياهو قد دعا الشعب في إيران إلى "التحلي بالجرأة والشجاعة، والجرأة على الحلم".
وتابع قائلا: "اخرجوا إلى الشوارع واطلبوا العدالة واطلبوا المساءلة احتجوا على الطغيان... قوموا ببناء مستقبل أفضل لعائلاتكم ولجميع الإيرانيين. لا تدعوا هؤلاء الملالي المتعصبين يفسدون حياتكم لدقيقة واحدة أخرى".
ووعد نتنياهو الإيرانيين قائلا: "إسرائيل هي الأولى عالميا في إعادة تدوير المياه. بمجرد تحرير إيران، سيأتي الخبراء والتكنولوجيا لإعادة تدوير المياه من إسرائيل إلى إيران".
وأضاف: "في هذا الصيف الحار لا يوجد حتى مياه نظيفة وباردة لأطفالكم. هذه هي قمة النفاق وعدم الاحترام لشعب إيران. أنتم لا تستحقون هذا الوضع".
وكان بزشكيان، قد حذر قبل أيام، من احتمال جفاف السدود التي تمدّ العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".
وذكرت السلطات الإيرانية، الأحد، أنه تم قطع المياه لمدة وصلت إلى 48 ساعة في العديد من المناطق، محذرة من أن العاصمة الإيرانية يمكن أن تنفد المياه منها تماما بحلول أكتوبر المقبل.