بوابة الفجر:
2024-06-20@13:30:57 GMT

روسيا والبحرين توقعان عددا من الاتفاقات

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

وقعت روسيا والبحرين عددا من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في أعقاب المحادثات التي عقدت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في موسكو اليوم.
وقد وقع وزير وزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني مع عدد من الوزراء الروس عددا من مذكرات التفاهم:

حيث وقع مع وزير الصناعة والتجارة أنطون أليخانوف مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتجارة الروسية والخدمة الوطنية للصحة العامة البحرينية للتعاون في مجال الصناعات الدوائية والطبية.

ومع وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت مذكرة تفاهم بين وزارة النقل الروسية ووزارة المواصلات والاتصالات البحرينية.

ومع وزير الصحة ميخائيل موراشكو مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة الروسية والبحرينية.

ومع وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة الروسية ودائرة الثقافة وهيئة الثقافة والآثار بالبحرين في الفترة ما بين 2024-2027، وكذلك على مذكرة تفاهم لإقامة "المواسم الروسية" في البحرين عام 2025.

وقد جرت مراسم التوقيع على مذكرات التفاهم بحضور كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.

وكانت محادثات الرئيس الروسي وملك البحرين حمد بن عيسى قد جرت اليوم في موسكو في أجواء دافئة حيث رحب بوتين بضيفه البحريني، مشيرا إلى أن روسيا والبحرين يحتفلان العام المقبل بمرور 35 عاما على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي وصفها بوتين بأنها تضمنت "كثيرا من الإنجازات"، وأصبح هناك "قنوات اتصال من خلال وزارة الخارجية".

وقد دعا الملك حمد بوتين لدعم "مؤتمر دولي للسلام"، حيث قال: "إن أصدقاءكم العرب يكنون لكم كل المحبة والتقدير لدور روسيا وتعاطفها مع القضايا العربية العادلة. وقد كان هناك اتفاق تام بأن ندعو من قمة البحرين إلى مؤتمر دولي للسلام، وروسيا هي أول دولة أتوجه لها بطلب دعم هذا المؤتمر، لأنه لا قيمة لهذا المؤتمر من دون دعم روسيا"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحادثات عيسى آل خليفة وزارة النقل دبلوماسي الدبلوماسية فلاديمير بوتين وزارة الثقافة مواصلات الرئيس الروسي روسي وزير الصناعة مذکرة تفاهم بین

إقرأ أيضاً:

روسيا و كوريا الشمالية توقعان اتفاقية دفاع المشترك

يونيو 19, 2024آخر تحديث: يونيو 19, 2024

المستقلة/- وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اتفاق يتضمن بند يلزم البلدين بمساعدة بعضهما البعض في حالة تعرض أي منهما لهجوم، و هي خطوة أثارت مخاوف الغرب بشأن احتمال قيام روسيا بتقديم المساعدات لبرامج بيونغ يانغ الصاروخية أو النووية.

و من شأن إدراج بند الدفاع المشترك في شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، و التي وصفها كيم بأنها “تحالف” أن يزيد من انزعاج الغرب بشأن العلاقات الاقتصادية و العسكرية المتنامية بين كوريا الشمالية و روسيا. و تم الانتهاء من الاتفاق يوم الأربعاء بعد ساعات من المحادثات في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ.

و ذكرت شبكة إن بي سي نيوز يوم الأربعاء أن مسؤولي المخابرات الأمريكية يعتقدون أن بوتين يزود كوريا الشمالية بغواصة نووية و تكنولوجيا الصواريخ الباليستية مقابل أسلحة لحربه في أوكرانيا. و قالت الشبكة الإخبارية الأمريكية نقلا عن ستة مسؤولين أمريكيين كبار إن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن روسيا قد تساعد كوريا الشمالية في استكمال الخطوات النهائية اللازمة لنشر أول غواصة قادرة على إطلاق صاروخ مسلح نوويا.

و لم يكن من الواضح على الفور ما إذا كان الدعم الروسي للصواريخ الباليستية سيشير إلى صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، أو الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي ورد أن كوريا الشمالية زودت روسيا بها خلال الحرب و يمكن أن تستخدمها أيضًا في الحرب.

و قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قبل القمة: “نحن بالطبع قلقون أيضًا بشأن الدعم المحتمل الذي تقدمه روسيا لكوريا الشمالية عندما يتعلق الأمر بدعم برامجها الصاروخية و النووية”.

قالت كبيرة مسؤولي الحد من الأسلحة الأمريكية، وكيلة وزارة الخارجية بوني جينكينز، إنها تعتقد أن كوريا الشمالية حريصة على الحصول على طائرات مقاتلة و صواريخ أرض جو و مركبات مدرعة و معدات أو مواد لإنتاج الصواريخ الباليستية و غيرها من التقنيات المتقدمة من روسيا.

و في واشنطن، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن زيارة بوتين سلطت الضوء على محاولات روسيا “اليائسة لتطوير و تعزيز العلاقات مع الدول التي يمكن أن توفر لها ما تحتاجه لمواصلة الحرب العدوانية التي بدأتها ضد أوكرانيا”

و أضاف بلينكن: “تقدم كوريا الشمالية ذخائر كبيرة لروسيا… ​​و أسلحة أخرى لاستخدامها في أوكرانيا. و تقدم إيران الأسلحة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، التي تم استخدامها ضد المدنيين و البنية التحتية المدنية.”

و في سبتمبر الماضي، خلال قمة مع بوتين في فلاديفوستوك، من المعتقد أن كيم وافق على توريد الصواريخ و غيرها من الأسلحة لتستخدمها القوات الروسية في أوكرانيا. و في المقابل، ستقدم روسيا مساعدات غذائية و طاقة و تساعد في برنامج كوريا الشمالية الفضائي.

و التقى كيم مع بوتين في مطار بيونغ يانغ الدولي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء قبل أن يسيرا في شوارع العاصمة المضيئة مروراً بمباني مزينة بالأعلام الروسية و صور الزعيم الروسي.

و بعد ساعات، حضروا حفل ترحيب في ساحة كيم إيل سونغ، حيث قاموا بتحية حرس الشرف و ساروا عبر سجادة حمراء للقاء أعضاء مهمين في الدائرة الداخلية لكيم، بما في ذلك وزير الخارجية تشوي سون هوي، و شخصيات في الحكومة.

و احتشد عشرات الآلاف من المتفرجين في الميدان، بما في ذلك أطفال يحملون بالونات و أشخاص يرتدون قمصان منسقة باللون الأحمر و الأبيض و الأزرق لأعلام روسيا و كوريا الشمالية.

و في بداية المحادثات، شكر بوتين كيم على دعم كوريا الشمالية لحربه في أوكرانيا، و وصفها بأنها جزء من “معركة أوسع ضد سياسات الهيمنة الإمبريالية للولايات المتحدة و تابعيها ضد الاتحاد الروسي”.

و تبادل الزعيمان الهدايا: سيارة ليموزين فاخرة روسية الصنع من طراز أوروس و مجموعة شاي لكيم، و أشياء خاصة ببوتين قال مساعدو الكرملين إنها مرتبطة بصورته، “بما في ذلك التماثيل النصفية”.

و في وقت لاحق، قاد بوتين كيم عبر بيونغ يانغ في سيارة ليموزين أوروس.

 

مرتبط

مقالات مشابهة

  • توقيع 15 اتفاقا بين روسيا وفيتنام خلال زيارة بوتين
  • فيديو: بوتين وكيم يتبادلان قيادة سيارة روسية فاخرة
  • روسيا و كوريا الشمالية توقعان اتفاقية دفاع المشترك
  • بوتين: روسيا ستواصل تعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع فيتنام
  • روسيا وكوريا الشمالية توقعان اتفاقية دفاع مشترك تحارب هيمنة أمريكا
  • العراق وبولندا يبحثان توقيع مذكرة تفاهم رياضية
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.06.2024/
  • الخارجية الروسية: الغرب غير مهتم بمقترحات بوتين بشأن حل أزمة أوكرانيا
  • الرئيس الروسي: علاقات الصداقة مع كوريا الشمالية تعود لأكثر من سبعة عقود
  • بوتين يعرب عن تقديره لدعم كوريا الشمالية للعملية الروسية الخاصة