شتاينماير: الديمقراطية في ألمانيا تواجه تحديات جديدة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الخميس، أن الديمقراطية في بلاده تواجه تحديات جديدة في الوقت الراهن.
وفي خطابه بمناسبة احتفال برلين بمرور 75 عامًا على وضع الدستور الألماني المعروف بـ"القانون الأساسي"، شدد شتاينماير على أن الديمقراطية في ألمانيا كانت ناجحة ولكنها ليست مضمونة إلى الأبد.
في استمرار لخطابه، أضاف الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير: "نحن جميعًا مسؤولون عن الثقافة السياسية التي تعزز الديمقراطية، وشدد على ضرورة حظر استخدام العنف كوسيلة للتعبير عن الآراء السياسية بشكل قاطع.
وأوضح أن الناس يجب أن يدركوا تغيرات جذرية في الواقع الراهن، مشيرًا إلى أن ألمانيا تواجه سنواتٍ صعبة، ودعا إلى تبني الشجاعة في مواجهة التحديات الجديدة. وأكد أن القانون الأساسي يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الدولة الديمقراطية الحرة، مشيرًا إلى أن المجتمع الألماني يدرك قيمة الحرية بشكل كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرانك فالتر شتاينماير ألمانيا برلين
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولندا، تحت شعار: "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم".
اعتبر الوزير المغربي أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفًا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، مشيرا بأنه من الضروري الاعتراف بأن "هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يُتاجرون بالشعارات ويَدَّعُون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل".
أشار الوزير بوريطة إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تُمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية المغربي أن مقاربة التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجه نحو مستقبل واعد، وتعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام، مؤكّدًا أن وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذي للجنة القدس، يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.