«تريندز» يمد جسور التعاون مع مركز أبحاث ياباني
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة (RCAST) بجامعة طوكيو، اجتماعاً عن بُعد، وذلك في إطار حرصهما على تعزيز عملية صنع المعرفة من خلال خدمات بحثية واستشارية صارمة.
شارك في الاجتماع عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز غلوبال، وعدد من الباحثين، والبروفيسور ساتوشي إيكوتشي، الباحث البارز، الأستاذ في قسم الدين والأمن العالمي بجامعة طوكيو، مدير المركز، بحضور عدد من الخبراء. بدأ الاجتماع بنظرة عامة قدمها عوض البريكي عن مهمة «تريندز» وأهدافه، مؤكداً التزام المركز بتعزيز عملية صنع المعرفة من خلال خدمات بحثية واستشارية، موضحاً تركيز المركز على 14 مجالاً بحثياً، وتفانيه في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين الثقافات والأديان.
تبع ذلك عرض قدمه البروفيسور إيكوتشي حول مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة (RCAST)، ودوره في تعزيز الحوار والتعاون البحثي لنشر قيم التسامح، والعيش المشترك، وتحقيق الازدهار والسلام.
وقد ناقش الطرفان السبل المستقبلية للتعاون واهتمامهما بمتابعة مشاريع بحثية مشتركة، وشددا على ضرورة الاستفادة من الإمكانات التحويلية للتكنولوجيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، في نشر وتعزيز المعرفة.
وقد اتفق «تريندز» وRCAST على استكشاف إمكانية توقيع اتفاقية مشتركة تعزز التعاون بينهما، بما في ذلك تنظيم مؤتمرات مشتركة وورش عمل وندوات تجمع باحثين بارزين وخبراء دوليين للمشاركة في حلقات نقاشية متعددة التخصصات حول قضايا الساعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات اليابان مركز تريندز
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتعزيز التعاون
استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم الأحد، الأستاذ الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك.
وخلال اللقاء، تم بحث سبل تفعيل بروتوكول التعاون القائم بين دار الإفتاء وأكاديمية البحث العلمي، والذي يُعنى بدعم البحث العلمي وتطويعه لخدمة قضايا المجتمع، وتوظيف مخرجاته في ترسيخ قيم الوعي والعلم والعمل بما يواكب رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وتنمية قدراته على نحو متكامل.
كما ناقش الجانبان عددًا من المشروعات المستقبلية المشتركة، من أبرزها مشروع إنتاج مسلسل كرتوني اجتماعي تعليمي توعوي حول شخصية "الطفل أنس"، يستهدف النشء المصري ويعمل على تنمية فكر الطفل وإعلاء منظومة القيم والأخلاق من خلال أسلوب تربوي مبتكر يجمع بين المتعة والمعرفة.
دعم الخطاب الديني الرشيدوأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن هذا التعاون يعكس إيمان دار الإفتاء بدور العلم والبحث في دعم الخطاب الديني الرشيد، موضحًا أن المرحلة الراهنة تستلزم تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والعلمية والثقافية لصناعة وعيٍ مستنيرٍ يحصّن المجتمع من الأفكار الهدامة ويُسهم في بناء وطن قوي مستقر.
من جانبه، عبّر الدكتور عمرو فاروق، عن اعتزازه بهذا التعاون البنّاء، مشيدًا بالدور الجليل الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية، مؤكّدًا أن الأكاديمية تضع كل إمكاناتها لدعم المبادرات الهادفة إلى بناء الإنسان المصري وتنمية وعيه العلمي والأخلاقي.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى مرحلة جديدة من الشراكة المثمرة التي تجمع بين الفكر الديني الوسطي، والعلم الرصين، في سبيل خدمة الوطن والارتقاء بالمجتمع المصري.