الجيش الروسي يستخدم درونات جديدة عصية على التشويش
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أن الجيش الروسي بدأ باستخدام درونات "بيرانا" الجديدة التي لا تتأثر بالتشويش الناجم عن معدات الحرب الإلكترونية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن وحدات الجيش الروسي المشاركة في العملية العسكرية الخاصة حصلت على درونات "بيرانا-13" الجديدة، واستخدمت هذه الدرونات في تنفيذ هجمات على مواقع القوات الأوكرانية.
وكانت صحيفة "إزفيستيا" الروسية قد نشرت مؤخرا مقاطع فيديو تظهر استخدام الجيش الروسي لدرونات "بيرانا" خلال العملية الخاصة، ويبين كيف تمكنت الدرونات من تدمير أهدافها بنجاح.
وأشار مدير المؤسسة التي تعمل على تطوير هذه الدرونات مؤخرا إلى "أن درونات (بيرانا-13) حصلت على أنظمة اتصالات لا تتأثر بالتشويش الناجم عن معدات الحرب الإلكترونية، وزودت بثمانية محركات تمكنها من نقل حمولة تزن 8 كلغ، توفر لها مدى يصل إلى 30 كلم، وجهّزت بكاميرات مراقبة، وبطاريات يسهل استبدالها بسرعة".
وذكر مطورو هذه الدرونات أن الجنود يمكنهم الاعتماد عليها لأداء مهمات مختلفة، مثل مهمات الاستطلاع ورصد الطائرات دون طيار ومهمات ضرب آليات ومواقع العدو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طائرات بدون طيار مؤسسة استخدام قوات نشر مختل كاميرات مراقبة الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
قومي البحوث: المشروع القومي للطرق يستخدم بويات مصرية مضيئة بنسبة تصنيع محلي 75%
كشف الأستاذ بمعهد بحوث الصناعات الكيماوية بالمركز القومي للبحوث الدكتور أحمد إسماعيل، عن إنتاج بويات الطرق بتقنية الرش على الساخن، التي تسمى البويات الفسفورية المضيئة ليلا، وذلك بخامات مصرية محلية تصل نسبة المكون المحلي فيها إلى 75%، وتستخدم في العلامات الأرضية وتحديد المسارات، وذلك ضمن مبادرة "بديل المستورد" التي أطلقها المركز.
وقال إسماعيل، في تصريح اليوم /الأربعاء/، إن هذا المنتج تم استخدامه بالفعل في المشروع القومي للطرق الذي تنفذه الدولة، ويتضمن إنشاء 7 آلاف كم من الطرق، ويستهلك كميات ضخمة من بويات الطرق، مشيرا إلى أنه تم توفير استيراد البويات بالكامل لـ7 آلاف كيلو بفضل المنتج المحلي.
وأضاف أن البويات المنتجة تتمتع بدرجة عالية من الثبات في الظروف البيئية المختلفة، مما يجعلها مناسبة لمتطلبات البنية التحتية للطرق، كما أنها تحقق وفرا اقتصاديا كبيرا في هذا المجال، مشيرا إلى أن المصانع بدأت بالفعل في تصدير هذا المنتج إلى عدد من الدول العربية والإفريقية، مما يعزز من مكانة المنتج المصري في الأسواق الإقليمية والدولية.
يذكر أن مبادرة "بديل المستورد" التي أطلقها المركز القومي للبحوث، تهدف إلى تقديم حلول تكنولوجية تسهم في معالجة القضايا القومية، من خلال تعزيز الوعي بمخرجات البحث العلمي التطبيقي وتسليط الضوء على الابتكارات والحلول البحثية الوطنية، كما تهدف إلى دعم منتجات البحث العلمي المحلي كبدائل فعالة ومنافسة للمنتجات المستوردة.
وفي هذا السياق، تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث، بإطلاق سلسلة من الحلقات التعريفية بعنوان "بديل المستورد 2025"، التي تركز على إبراز المنتجات البحثية المصرية القابلة للتطبيق الصناعي، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي المجتمعي بقدرات البحث العلمي الوطني.