قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن جميع أعضاء جسم الإنسان قد تسبب غيبوبة، موضحا أن الغيبوبة الكبدية هي الأكثر انتشارا في مصر وهي ما يطلق عليها أجمل غيبوبة.

وتابع حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الغيبوبة الكبدية نتيجة مرض البلهارسيا فيروس سي والذي قضت مصر عليه ولكن مازال له أثر سلبي.

كما أردف أن الغيبوبة الكبدية في بعض الحالات تأتي بسبب تناول البروتين الحيواني من دواجن ولحوم وأسماك، حيث تكون عملية الهضم ودخول الدم على شكل أحماض، في ذلك الوقت تعمل البكتيريا على البروتين الحيواني، ومن ثم تظهر مادة تسمى الأمونيا والتي تدخل الكبد وتخرج مع البول، مضيفا: في حالة أن الكبد ليس بكامل صحته تتجه الأمونيا إلى المخ وتصبح بعد ذلك غيبوبة.

وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن علاج الغيبوبة الكبدية يستغرق من 3 إلى 4 أيام، وتبدأ غيبوبة الكبد بعد أن تختل وظائف المخ مع ارتفاع درجة حرارة المريض ورعش في الأيادي ورائحة فم مختلفة.

كما ذكر أنه في حالة حدوث غيبوبة كبدية فمن المتوقع أن تتكرر، وفي هذه الحالة يعرض على المريض زراعة الكبد التي يتم تنفيذها في وقت قياسي بعد وجود متبرع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المريض الدكتور حسام موافي البروتين الحيواني الغيبوبة الكبدية غیبوبة الکبد

إقرأ أيضاً:

توقيع 32 عقد انتفاع مع رواد الأعمال في القطاعات الزراعية والصناعية والإنتاج الحيواني

وقعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني مع عدد من رواد الأعمال اليوم على 32 عقد انتفاع في القطاعات الزراعية والصناعية والإنتاج الحيواني، بقيمة استثمارية تجاوزت 8.2 مليون ريال عُماني وعلى مساحة 7 ملايين متر مربع، بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر العمران والبيت والبناء التي تقام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض .

في خطوة تعكس مبدأ التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات النوعية المحلية، إلى جانب تمكين رواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

توزعت العقود على 21 عقد انتفاع لرواد الأعمال من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ضمن مبادرة "ريادة"، في القطاع الصناعي على مساحة إجمالية تجاوزت أكثر من 11 ألف متر مربع وبقيمة استثمارية تجاوزت 1.2 مليون ريال عماني، وشملت العقود الصناعية مجالات متعددة مثل إصلاح المركبات، وورش الألمنيوم والنجارة، ومخازن مواد البناء، ومختبرات فحص التربة، وصيانة القوارب والوحدات البحرية، وورش الحدادة والمغاسل الحديثة، موزعة على محافظات مختلفة شملت شمال الباطنة، وجنوب الباطنة، والوسطى، والظاهرة والداخلية.

كما تم توقيع 11 عقدا زراعيا في محافظات شمال الباطنة، وجنوب الباطنة، وشمال الشرقية، والظاهرة، والداخلية بمساحة إجمالية تجاوزت أكثر من 1400 فدان، وبقيمة استثمارية 5.7 مليون ريال عماني، شملت العقود الموقعة مشاريع الزراعة العضوية، وإنتاج اللحوم، وتصنيع الأعلاف، وزراعة الفواكه والزيوت الطبيعية، وتربية النعام، وإنتاج الفيفاي، وتصنيع السكر الأحمر، إلى جانب مشاريع متخصصة في إنتاج المكملات الغذائية والأعشاب الطبيعية.

وأكدت الوزارة أن توقيع هذه العقود يأتي تمكينًا لرواد الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عبر توفير فرص استثمارية مجدية تعزز من تنويع القاعدة الاقتصادية وتُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، كما تسهم العقود في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز بيئة الاستثمار المحلي في قطاعات حيوية تتصل مباشرة بالأمن الغذائي.

جرى التوقيع بحضور سعادة المهندس حمد بن علي النزواني، وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للإسكان، وسعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة، إلى جانب عددٍ من المستثمرين ورواد الأعمال.

جلسة حوارية

وفي إطار فعاليات معرض ومؤتمر العمران والبيت والبناء،عُقدت اليوم جلسة حوارية جمعت مديري عموم البلديات بالمحافظات، لمناقشة الدور المحوري للحدائق في تطوير المدن الحضرية وتحسين جودة الحياة، وذلك ضمن رؤية شاملة تهدف إلى جعل المساحات الخضراء جزءًا أساسيًا من التخطيط العمراني المستدام في سلطنة عُمان.

سلّطت الجلسة الضوء على أهمية دمج الحدائق في المخططات الحضرية كوسيلة لتقليل التلوث وتحسين الصحة العامة وتعزيز التماسك الاجتماعي، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه البلديات في تخصيص الأراضي داخل المدن المكتظة، وسبل تحقيق التوازن بين التوسع العمراني والحفاظ على المساحات الخضراء، كما استعرضت أبرز المشاريع الناجحة في المحافظات التي أسهمت في تحسين المشهد الحضري بمختلف المحافظات.

وناقشت الجلسة تعزيز الهُوية في تصميم الحدائق، من خلال إبراز التنوع الجغرافي والبيئي بين المحافظات، وأهمية استخدام النباتات المحلية في تعزيز الاستدامة البيئية وخفض استهلاك المياه، إلى جانب الاستفادة من التضاريس والمناخ المحلي في تصميم حدائق تحمل طابعًا مميزًا لكل منطقة، سواء في البيئات الساحلية أو الجبلية أو الصحراوية.

وأكد المتحدثون في الجلسة أن الحدائق يمكن أن تشكل عنصر جذب سياحي ومراكز مجتمعية وثقافية مفتوحة، تسهم في تنشيط الحياة الاجتماعية وتنمية الوعي البيئي، داعين إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي في تطويرها وصيانتها، وتحويلها إلى فضاءات نابضة بالأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية.

كما استعرضت الجلسة أحدث الممارسات في مجالات الري الذكي، والإضاءة الموفّرة للطاقة، ونظم الصيانة الرقمية، مؤكدين على أهمية التحول الرقمي في متابعة أداء الحدائق وضمان استدامتها، مع طرح خطط مستقبلية لتوسيع نطاق المساحات الخضراء الذكية في المدن العُمانية.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يوضح العلاقة بين شرب المياه وكمية البول
  • حسام موافي: مريض القلب والكلى والكبد لابد أن يراعي توازن السوائل |فيديو
  • حسام موافي يكشف عن 5 أمور تسبب أمراض الشريان التاجي.. فيديو
  • حسام موافي: الحمى الروماتيزمية حيّرت العلماء منذ عدة قرون
  • حسام موافي: الفشل الكلوي يبدأ بكثرة البول في الحمام
  • حسام موافي: الحيوانات أكثر من 6 آلاف نوع أكثرها تعلقا بالإنسان الكلب.. فيديو
  • حسام موافي لفتاة فقدت كلبها: «احكي للناس اللي حواليكي عن ذكرياتك معاه»
  • حسام موافي: الكلب يمرن الإنسان على فقدان الحبيب.. فيديو
  • بين الغيبوبة والرحيل.. الناشر محمد طعيمة يكشف قصة آخر 3 كتب للراحل عمرو دوارة
  • توقيع 32 عقد انتفاع مع رواد الأعمال في القطاعات الزراعية والصناعية والإنتاج الحيواني