«أرض بلا حرب».. فيلم سينمائي يروي حلم طفلة سورية في الحياة بعيدا عن الدماء
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
طرح المخرج الصيني شو وي فيلم قصير بعنوان "أرض بلا حرب"، يتناول حوارا بين طفلة سورية تدعي راما وبين الذكاء الاصطناعي، حيث سألت راما تشات جي بي تي: كيف سيكون شكل العالم بدون حرب؟، وكيف سيصف الذكاء الاصطناعي نوع العالم الذي لم تره هذه الفتاة من قبل، عالم يعمه السلام؟
راما طفلة سورية تبلغ من العمر 13 عامًا، كانت قد ولدت في مدينة حلب التي مزقتها الحرب في سوريا، وكان العيش في هذه المدينة المدمرة بمثابة تجربة حياتها بأكملها.
وفي أحد الأيام، في شهر مارس من عام 2011 اندلعت الحرب في سوريا، وفي نفس العام وتحديدا في شهر سبتمبر ولدت راما في مدينة حلب السورية وقضت حياتها كلها في هذا المكان الملطخ بآثار الحرب.
وينتهي الفيلم برد الذكاء الاصطناعى بأنه لن ينهى الحروب ولكن الحل فى إيدى البشر، تختتم أحداث الفيلم بأغنية تقول بعض كلماتها:
وتتساقط الأوراق بصمت
وتعلو الهمسات
ويتردد صدى الأحلام التي لم تسمع
تحت السماء المرصعة بالنجوم
كانت هنا أرض السلام
الآن لم يبق سوي وعود غير محققة
ملطخة بنار الحرب
اسمع أصوات البكاء الخافت
ويشار إلى أن الفيلم إعداد شو وي، قاو شونغ يا، او شيا لان، منغ شين وإخراج شو وي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النيجر: المغرب يدعم تحالف دول الساحل بعيداً عن الحسابات الإقليمية
زنقة 20 | علي التومي
في تصريح إعلامي لقناة AFO، عبّر وزير الخارجية النيجري، بكاري ياوو سنغاري، عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه المملكة المغربية لتحالف دول الساحل، الذي يضم النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيرا إلى أن هذا الموقف يُجسد روح التضامن الإفريقي الحقيقي والتعاون جنوب-جنوب، في ظل التحديات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وأكد سنغاري، أن الدعم المغربي يعكس رؤية إستراتيجية مستقلة، تدرك أهمية تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل التي تواجه أزمات أمنية وسياسية متفاقمة.
كما شدد الوزير، على أن الرباط تنطلق من منطق التعاون والتنسيق الإفريقيين، من أجل تحقيق الأمن والتنمية، بعيداً عن الحسابات الإقليمية الضيقة.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير النيجري أن موقف المغرب لا يجب تأويله على خلفية التوترات السياسية بين الجزائر ودول التحالف، بل يعكس التزاماً ثابتاً بمبادئ احترام سيادة الدول ودعم الشراكة الإفريقية البناءة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به منطقة الساحل، حيث تزداد التهديدات الأمنية بفعل نشاط الجماعات المسلحة، إلى جانب التحديات الاقتصادية، وهو ما يجعل من الدعم المغربي رافعة مهمة للاستقرار الإقليمي، ويؤكد على الدور المتصاعد للمغرب في هندسة تعاون إفريقي فعّال يقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.