بعد سنوات من التنمّر والسخرية.. شيماء سيف تخسر وزنها
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عانت الممثلة المصرية شيماء سيف لسنوات من التنمّر والسخرية من وزنها الزائد، على الرغم من أنّه كان سبباً في تميزها عن غيرها من فنانات مصر، واعتماد المخرجين عليها في الأدوار الكوميدية.
وعلى الرغم من تصالحها مع شكلها ووزنها، وعدم التفكير في التخلص منه طوال السنوات الماضية، إلّا أنّها اتخذت قراراً جريئاً.
لاحظ الجمهور على الممثلة المصرية، خلال الفترة الماضية، ظهورها بشكل أكثر نحافة عن مظهرها المتآلف عليه، فكشفت عن السرّ وراء ذلك هو خضوعها لإجراء جراحة تكميم المعدة، وتلك هي الوسيلة التي يلجأ إليها كثير من المشاهير ممن يرغبون في التخلص من وزنهم الزائد، آخرهما مي كساب ومحمد فؤاد.
شيماء كشفت في تصريحات تلفزيونية عن نجاحها في التخلص من 50 كيلو غراماً خلال فترة قصيرة، ومن المقرّر أن ينخفض وزنها بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
هذه الخطوة استقبلها رواد مواقع التواصل برأيين مختلفين: الأول رحّب بالقرار مؤكّدين تأخّرها في اتخاذه، بينما رأى آخرون أنّها عرّضت نفسها للخطر، فربما تواجه تلك الجراحات الفشل وتُنهي حياة أصحابها، مؤكّدين تميّزها بهذا الشكل عن غيرها من الفنانات، وكان عليها التكيّف معه مثلما فعلت في السنوات الماضية.
ويبدو أن شيماء أُعجبت بالصور التي تداولها ناشطون، منتصف العام الماضي، وظهرت فيها بشكل أكثر نحافة وملامح متغيّرة للغاية، وظنّ الجمهور أنها خضعت لإجراء جراحة تجميلية، ليتضح أنه تمّت صناعتها بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في حينه، أكّدت شيماء أنها على الرغم من حبها لشكلها الجديد لكنها متصالحة مع فكرة الوزن الزائد، ولم تفكر في إجراء جراحات تساعدها في الوصول إلى الوزن المثالي.
الفنانة المصرية كانت قد كشفت عن تفاصيل معاناتها التنمّر والسخرية من وزنها الزائد، فلم تكن تتمكن من شراء قطع الملابس التي تثير إعجابها لعدم وجود مقاسات خاصة منها، وتجد في عين البائعين نظرات السخرية، لذا قرّرت أن تتعامل مع مصمم أزياء خاص يصنع لها الموديلات التي تعجبها، ولكن حسب مقاسها الخاص.
وكانت قد شاركت في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “فراولة” الذي تعاونت فيه مع نيللي كريم، وعدد كبير من الفنانين من بينهم: صدقي صخر، أحمد فهيم، علا رشدي، جيلان علاء، توني ماهر، حجاج عبد العظيم، دنيا سامي، وعدد من ضيوف الشرف، تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد علي، ودارت أحداثه في إطار كوميدي حول فتاة تتخذ من عالم الطاقة وسيلة للتربح المادي، وتحسين مستواها الاجتماعي.
main 2024-05-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مواجهة ظواهر التنمّر والعنف في المدارس مسؤولية مجتمعية
أكد الدكتور علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، أن ظواهر التنمّر والعنف والتحرش، خاصة داخل البيئة المدرسية، تمثل تهديدًا مباشرًا لتماسك المجتمع واستقراره النفسي والتعليمي، مشددًا على ضرورة أن تكون مكافحة هذه الظواهر أولوية وطنية وتربوية، تتطلب تضافر الجهود بين الأسرة، والمدرسة، والمؤسسات الإعلامية، والمجتمع بأسره.
وأشار في كلمته بالجلسة العامة اليوم لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إلى أن هذه السلوكيات السلبية تؤثر بشكل بالغ على السلامة النفسية للطلاب، حيث تفقدهم الثقة بالنفس، وتدفعهم إلى العزلة والقلق، ما يؤدي إلى تراجع في الأداء الدراسي وغياب الإبداع، فضلًا عن خلق بيئة تعليمية غير آمنة تُعيق التنمية الشخصية وتضعف فرص التكوين السليم للطلاب في المراحل العمرية المختلفة.
وأضاف الدكتور علي مهران: "انطلاقًا من هذه الحقائق، أرى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يقع على عاتقها دور محوري في مواجهة هذه الظواهر، من خلال مؤسساتها التعليمية المنتشرة في ربوع مصر ويجب أن تقوم تلك المؤسسات بترسيخ ثقافة الاحترام والتسامح داخل المدارس، سواء من خلال تطوير المناهج، أو عبر الأنشطة التربوية والتوعوية، التي تعزز القيم الإنسانية، وتُشجع على الحوار وقبول الآخر".
وشدد على أهمية تدريب المعلمين والإداريين على كيفية رصد السلوكيات السلبية داخل المدارس، والتعامل معها بشكل تربوي حكيم يضمن الإصلاح لا العقاب فقط، لافتًا إلى أن بيئة التعلم يجب أن تكون مساحة آمنة ومحفّزة للنمو الشخصي والمعرفي.
وأكد الدكتور علي مهران على أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الدولة الشاملة لبناء الإنسان المصري، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تضع التعليم في قلب استراتيجية التنمية المستدامة، معتبرًا أن توفير بيئة تعليمية آمنة وسليمة هو أساسٌ لتنشئة أجيال قادرة على المساهمة الإيجابية في مستقبل الوطن.