كأس آسيا للناشئين سنويا ..والأولمبي كل أربع سنوات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكدت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عزمها على مواصلة تطوير كرة القدم الآسيوية، بعد أن صادقت على مجموعة من القرارات الرئيسية ضمن الإصلاحات الاستراتيجية التي يبدأ تنفيذها هذا العام. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة، الذي عُقد في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة الدكتور تران كووك توان.
وأخذت اللجنة بعين الاعتبار التحسينات المطلوبة من أجل الارتقاء بمعايير التنظيم لكأس آسيا تحت 23 عاما، خاصة في النسخ التي لا تكون فيها تصفيات مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية. وقد وافقت اللجنة على إيقاف إقامة النسخ التي لا تكون مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية اعتبارًا من عام 2030، وأن تُنظم البطولة كل أربع سنوات اعتبارًا من عام 2028. بالإضافة إلى ذلك، وبعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بتنظيم كأس العالم للناشئين والناشئات تحت 17 عامًا سنويًا بدلاً من كل سنتين، فقد وافقت اللجنة أيضًا على اعتماد تغييرات لكأس آسيا تحت 17 عامًا.
وفي ضوء توسيع كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا لتضم 48 فريقًا، حيث تم تخصيص ثمانية مقاعد للاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى جانب منتخب قطر. وافقت اللجنة على قرار تنظيم التصفيات والنهائيات في كأس آسيا للناشئين تحت 17 عامًا بشكل سنوي في نسخ 2025 وحتى 2029.
وتم اتخاذ القرار لدعم مبادئ الجدارة الرياضية، وضمان التطوير التدريجي لفرق الفئات العمرية في قارة آسيا، من خلال المشاركة المتواصلة في البطولات القارية الأكثر تنافسية، مع تبسيط متطلبات الاستضافة للمضيفين المستقبليين بما يتماشى مع نهج الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تعزيز الكفاءة والاستدامة.
وللمضي قدما، وافقت اللجنة على مبادئ نظام المنافسة لكأس آسيا تحت 17 عاما اعتبارًا من نسخة 2026 وكلفت الإدارة بوضع اللمسات الأخيرة على الخطة وتنفيذها وفقًا لعدد المنتخبات المشاركة، إلى جانب انتظار إعلان التفاصيل الكاملة لكأس العالم تحت 17 عامًا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وفي ضوء إطلاق الهيكل الجديد لمسابقات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمكون من ثلاثة مستويات في وقت لاحق من هذا العام، وافقت اللجنة على تعليمات هذه البطولات لنسخة 2024-2025 الخاصة بدوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا، ودوري التحدي الآسيوي، وتتضمن التغييرات الرئيسية: مجالات مثل القواعد الفنية، ونظام المنافسة، ونوافذ تسجيل اللاعبين، وسياسات اللاعبين الذين نشأوا داخل البلاد.
كما تمت المصادقة على مبدأ برنامج المباريات في دوري أبطال آسيا للنخبة ودوري أبطال آسيا 2 لدور المجموعات. كما وافقت اللجنة على تطبيق نظام إلكتروني من أجل إعداد برنامج المباريات، بما يتوافق مع المبادئ الأساسية التي تتمحور حول نظام البطولة وروزنامة المباريات والعدالة الرياضية، في حين سيتم تحديد وتطبيق الشروط الإضافية من قبل الإدارة في الاتحاد وفقًا لتقديرها فيما يتعلق بالجوانب الرياضية والتنظيمية والتسويقية والبث.
بالإضافة إلى ذلك، وبالنظر إلى الانتقال من هيكل بطولات الأندية الذي يتضمن بطولتين، إلى الهيكل الجديد الذي يتضمن ثلاث بطولات، وكمبدأ عام، تم الاتفاق على أن متطلبات وأحكام نهائي دوري أبطال آسيا ستنطبق على الأدوار النهائية في دوري أبطال آسيا للنخبة، في حين أنه سيتم تطبيق متطلبات وأحكام دوري أبطال آسيا الحالي (باستثناء النهائي) على دوري أبطال آسيا للنخبة (باستثناء النهائيات) بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا 2 (جميع المراحل)، وفي المقابل فإن متطلبات وأحكام كأس الاتحاد الآسيوي (دور المجموعات والأدوار الإقصائية) ستُطبق على دوري التحدي الآسيوي.
وبالمثل، وفي ضوء هذا التغيير، فقد تم اعتماد إدماج سجلات وإحصائيات بطولات الأندية السابقة ضمن النظام الجديد، بحيث تنتقل سجلات وإحصائيات دوري أبطال آسيا إلى دوري أبطال آسيا للنخبة، في حين أن سجلات وإحصائيات كأس الاتحاد الآسيوي تنتقل إلى دوري أبطال آسيا 2، وستُنقل سجلات وإحصائيات كأس رئيس الاتحاد الآسيوي (التي توقفت بعد عام 2015) إلى دوري التحدي الآسيوي. كذلك صادقت اللجنة على روزنامة مسابقات الأندية في الموسم 2025-2026 المدرجة أدناه، وتم تكليف إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإجراء تعديلات على هذه الروزنامة عند الضرورة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دوری أبطال آسیا للنخبة الآسیوی لکرة القدم وافقت اللجنة على الاتحاد الآسیوی تحت 17 عام ا إلى دوری کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
تتجه أنظار عشاق كرة القدم مساء اليوم، السبت، إلى ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية، حيث تُقام المباراة المرتقبة في نهائي دوري أبطال أوروبا
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار زيارته للمملكة المتحدة، شيراز شاكرا، رئيس قسم التعليم بمنظمة "يونيسف"، وذلك بهدف وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس لضمان جودة التدريبات وتمكين المعلمين من التدريس الأمثل للمناهج الجديدة.
وشهد اللقاء التأكيد على الإسراع في وتيرة وضع البرامج الخاصة بتدريب المعلمين تمهيدا لتنفيذها.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف التزام وزارة التربية والتعليم بالاستفادة من جميع الخبرات الدولية في تحسين جودة التعليم بالمدارس الحكومية وتطوير قدرات المعلمين بما يعود على تمكين الطلاب، وتوفير أفضل السبل للتحصيل الدراسي لهم.
كان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التقى أمس، الجمعة، في إطار زيارته للمملكة المتحدة، فريقا من شركة "جوجل" العالمية ومنظمة "يونيسف" مصر، وذلك لبحث تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وشهد اللقاء، الذي تضمن مشاركة عدد من ممثلي شركة جوجل العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحث تعزيز آليات التعاون في استخدام النماذج الناجحة في دمج التكنولوجيا في التعليم، وتخفيف العبء عن المعلمين، وتوفير الوقت من خلال الاستغلال الأمثل للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى متابعة الأداء الأكاديمي للطلاب على المستوى القومي والاستخدام الذكي للموارد البشرية في متابعة الأداء وقياس حجم التحول الشامل في المنظومة التعليمية.
تقديم أفضل وسائل وبرامج تدريبية للمعلمين لبناء قدراتهموأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اللقاء، حرصه على الاستفادة من جميع الخبرات العالمية في تطوير المنظومة التعليمية وتطبيق أفضل المعايير الدولية لقياس الأداء سواء فيما يتعلق بالطلاب أو المعلمين.
وشدد على أن وزارة التربية والتعليم تستهدف تقديم أفضل وسائل وبرامج تدريبية للمعلمين لبناء قدراتهم ودعم متابعة جودة التدريبات بما سينعكس على مهاراتهم.
جدير بالذكر أيضا أنه في إطار زيارته للمملكة المتحدة، التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالدكتور محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج، وأحد أبرز الرموز الاقتصادية المصرية العالمية، وذلك بمقر الكلية.
وخلال اللقاء، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف مع الدكتور محمد العريان رؤيته والخطط المستقبلية لتطوير التعليم المصري وأهم ملامح هذا التطوير.
كما تناول اللقاء استعراض جهود وزارة التربية والتعليم في توسيع دائرة التعاون الدولي مع العديد من الدول والمؤسسات العالمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات العالمية في تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية.
وخلال زيارته لكلية كوينز، التقى الوزير بعدد من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج، حيث أجرى نقاشا معهم حول تجاربهم الدراسية بالجامعة، مؤكدا أنهم يمثلون نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف قد وقع خطاب نوايا مع جامعة كامبريدج، يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تطوير تدريس اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين المصريين، حيث يتيح هذا الاتفاق الإسهام في بناء قدرات معلمي اللغة الإنجليزية، وتطوير مناهجها وأسلوب تدريسها.