لاعب باكستاني يحقق 20 رقماً قياسياً في 48 ساعة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مايو 25, 2024آخر تحديث: مايو 25, 2024
المستقلة/-طيبة حياة/.. حقق لاعب الفنون القتلية الباكستاني الشهير راشد نسيم أرقاماً قياسية جديدة، ليصبح أول باكستاني يحقق أكثر من 100 رقماً قياسياً عالمياً.
وذكر كتاب غينيس للأرقام القياسية أن نسيم سجل 20 رقماً قياسياً جديداً خلال 48 ساعة، ما يعد إنجازاً رائعاً في تاريخ الأرقام القياسية والألعاب القتالية، حيث حطم 9 أرقام قياسية في اليوم الأول و11 رقمًا قياسيًا إضافيًا في اليوم التالي لإظهار قدرته على تجاوز عوالم ما يعتبره الناس مستحيلاً.
سبق وحطم نسيم رقمين قياسيين هنديين في فنون الدفاع عن النفس، وحطم رقمين قياسيين عالميين في لعبة اللكمات، وبعد الانجاز المذكور أعلاه وصل إجمالي عدد الأرقام القياسية العالمية التي حققها نسيم إلى 121 رقمًا قياسيًا ما يوضح مهارته الاستثنائية وإنجازه الرائع الذي سيكون من الصعب أي لاعب آخر تحقيقه في المستقبل.
بفضل إصراره الذي لا مثيل له، لم يجعل راشد نسيم البلاد فخورة فحسب، بل ترك أيضًا علامة لا تمحى على المسرح العالمي لتحطيم الأرقام القياسية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.