قريبا.. تشغيل مستشفى المزيونة بسعة 50 سريرا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
"عمان" تستعد وزارة الصحة لافتتاح مستشفى المزيونة بمحافظة ظفار والذي تم تشييده على مساحة تقدر بـ90 ألف متر مربع وتبلغ مساحة البناء نحو 15276 مترا مربعا، بتكلفة إجمالية 15.4 مليون ريال، وهو من المشاريع الحيوية للقطاع الصحي في المحافظة التي ستساهم في رفع كفاءة ومستوى خدمات الرعاية الصحية.
واطلع سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية خلال زيارة ميدانية لموقع المشروع على جاهزية مشروع مستشفى المزيونة الذي انتهت أعماله الإنشائية ومتابعة استعداد المبنى والكوادر الطبية لاستقبال المرضى تمهيدا لافتتاحه رسميا خلال الفترة المقبلة.
ويعد مستشفى المزيونة إضافة مهمة إلى الخدمات الصحية لمحافظة ظفار، حيث يضم 50 سريرًا، ويشتمل على عدد من العيادات الخارجية، ومختبر ووحدة طب الكلى، وأقسام الجراحة والباطنية، وأجنحة العناية الخاصة بالأطفال الخدّج والنساء والرجال، ووحدة الولادة، وغرفة العمليات، ووحدة الحوادث والطوارئ، بالإضافة إلى الخدمات المصاحبة.
والتقى سعادته بالقائمين على المركز واستمع إلى مقترحاتهم وآرائهم لتطوير وتجويد الخدمات المقدمة في المركز، حاثا إياهم على بذل قصارى جهدهم لتذليل الصعاب وتيسير تقديم الخدمة الصحية للمراجعين.
من جهة أخرى التقى سعادة وكيل الصحة للشؤون الصحية خلال زيارته بسعادة الشيخ سيف بن حمود البوسعيدي -والي المزيونة- لبحث العديد من المواضيع المتعلقة بالجانب الصحي، وسبل تعزيز وتطوير وتجويد الخدمات الصحية المقدمة في الولاية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: تدهور للخدمات الصحية والوضع بالقطاع كارثي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن المنظومة الصحية في القطاع باتت على وشك الانهيار الكامل، مؤكدًا أن استمرار إغلاق المعابر منذ 65 يومًا ومنع دخول أي مساعدات طبية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي؛ أدى إلى توقف تدريجي للعديد من الخدمات الحيوية، في ظل تزايد أعداد الشهداء والمصابين.
وأوضح زقوت، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن الخدمات الصحية تتراجع يومًا بعد يوم؛ نتيجة شح الموارد، بينما تتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، مضيفًا أن المستشفيات بالكاد تقدم الحد الأدنى من الرعاية، وأن عددًا كبيرًا من المصابين يفارقون الحياة بعد أيام من إصابتهم، بسبب نقص الأدوية والخدمات الجراحية المتقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في أدوية الأمراض المزمنة، وأدوية مرضى السرطان، وأن مئات المرضى ينتظرون جداول للعمليات التي لا يمكن تنفيذها حاليًا، لافتًا إلى أن الوضع في شمال القطاع أكثر كارثية، حيث دُمرت معظم المستشفيات أو توقفت عن العمل، فيما يُضطر السكان لمحاولة الوصول إلى مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف طارئة.
وأكد زقوت أن العديد من الخدمات الحيوية، مثل عمليات القسطرة القلبية وغسيل الكلى وحضّانات الأطفال، أصبحت شبه متوقفة، محذرًا من أن القطاع الصحي لن يتمكن من الصمود أكثر من أسبوعين في حال استمرار العدوان والحصار.