أعلن مستشفى شهداء الأقصى، أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع توريد الوقود مما يُهدد بتوقيف الخدمة الصحية خلال الساعات الأربع القادمة مما يُنذر بكارثة صحية وإنسانية.

وأضاف مستشفى شهداء الأقصى في بيانا لها: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منع توريد الوقود إلى مستشفى شهداء الأقصى منذ عصر يوم أمس الأحد 26 مايو 2024م، وحتى الآن مما يُهدد بتوقيف الخدمة الصحية خلال الساعات الأربع القادمة عن جميع أقسام المستشفى وهو ما يُنذر بكارثة صحية وإنسانية عميقة، وهذا تكرر للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، حيث ماطل الاحتلال وكدنا أن نفقد عشرات الجرحى والمرضى نتيجة ذلك.

وحذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى من التداعيات الخطيرة لقرار الاحتلال بمنع توريد الوقود للمستشفى، وتعتبر ذلك يأتي في إطار الضغط على الكوادر الطبية وعلى القطاع الصحي المتهالك أصلاً وبالتالي وقف عمل المستشفيات بشكل كامل في قطاع غزة.

ولفت البيان، إلى أن مستشفى شهداء الأقصى يُقدم الرعاية الطبية والخدمة الصحية لأكثر من 1200 مريض وجريح، بينهم 600 مريض بالفشل الكلوي ويحتاجون إلى تيار كهربائي مستمر حتى يستفيدوا من خدمة غسيل الكلى والتي ستتوقف خلال بضع ساعات إن لم يتم توريد الوقود للمستشفى.

وتابع: تُحمّل إدارة المستشفى الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة الفظيعة والتي تمنع المرضى من حقهم في العلاج والدواء، وتطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجريمة الوحشية.

وناشد المستشفى المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل توريد 50,000 لتر من الوقود للمستشفى لضمان سير عمل الطواقم الطبية على مدار الأيام العشرة القادمة، وإن عدم توريد الوقود للمستشفى أو المماطلة في ذلك ينذر بوقوع كارثة صحية وإنسانية بحق مئات المرضى والجرحى، ويعني حكماً بالإعدام على هؤلاء المرضى والجرحى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى شهداء الأقصى يعلن كارثة صحية الاحتلال الإسرائيلي الخدمة الصحية كارثة صحية مستشفى شهداء الأقصى تورید الوقود

إقرأ أيضاً:

كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت

صورة تعبيرية (مواقع)

في ظل الاعتقاد الشائع بأنها "بديل آمن"، تظهر الأدلة الطبية يوماً بعد يوم أن السجائر الإلكترونية ليست سوى قنبلة صحية موقوتة، تهدد أجهزة الجسم واحداً تلو الآخر، من الرئتين إلى الدماغ، دون سابق إنذار.

تعتمد هذه الأجهزة على تسخين سائل يحتوي عادةً على النيكوتين والمنكهات ومواد كيميائية أخرى لتحويله إلى بخار يُستنشق عبر الفم، مما يُدخل الجسم في دوامة من الأضرار تبدأ بالمظهر وتنتهي في العمق.

اقرأ أيضاً ترامب يُقر بالخطر القادم: الشرق الأوسط يقترب من الانفجار وإيران في مرمى النار 12 يونيو، 2025 صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر 12 يونيو، 2025

 

اختناق من الداخل:

قد تؤدي السجائر الإلكترونية إلى تلف أنسجة الرئة، وتزيد خطر الإصابة بالربو، وقد تكون مسؤولة عن حالة طبية نادرة تُعرف باسم "رئة الفشار"، التي تسبب ندوباً دائمة في الرئة نتيجة استنشاق مادة "ثنائي الأسيتيل".

 

قلبك في خطر:

النيكوتين الموجود فيها قد يرفع ضغط الدم بشكل خطير، ويُضيّق الشرايين، مما يهدد بصمت بحدوث جلطات أو أزمات قلبية، فضلاً عن تأثيره السلبي على نمو الدماغ، خاصة لدى المراهقين.

 

إدمان لا يُغتفر:

رغم أن بعض السوائل تُسوّق على أنها "خالية من النيكوتين"، إلا أن الدراسات أثبتت وجود كميات ضئيلة منه فيها، تكفي لإحداث تغييرات عصبية تُصعب الإقلاع عنها لاحقاً.

 

هجمة على الفم والأسنان:

لا يتوقف الضرر عند الأعضاء الداخلية، بل يمتد لصحة الفم، حيث تُسبب التهابات، وتزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

 

قنبلة في جيبك:

شهدت بعض أجهزة التدخين الإلكتروني انفجارات مروعة بسبب بطارياتها، مما أدى إلى حروق وتشوهات خطيرة.

 

والأخطر.. السرطان يتربص بك:

أثبتت الدراسات أن بعض المواد الكيميائية المستخدمة في هذه الأجهزة مرتبطة بشكل مباشر بظهور أنواع مختلفة من السرطانات.

 

ختاماً:

إذا كنت تظن أن السيجارة الإلكترونية هي "الخيار الأخف"، فربما حان الوقت لمراجعة هذا الاعتقاد قبل أن تصبح جزءاً من قائمة ضحاياها الصامتين.

مقالات مشابهة

  • "خطيرة جدًا".. ماكرون يحذر من الساعات القادمة في الشرق الأوسط
  • ماكرون: الساعات القادمة خطيرة جدا في الشرق الأوسط
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ يمني والعمل على اعتراضه
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق أبواب المسجد الأقصى.. وفرض إغلاق شامل على الضفة
  • كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت
  • بعد ساعات من تعرض زوجته لوعكة صحية..نقل مسلم للمستشفى
  • وسط كارثة صحية.. مناطق توزيع المساعدات بغزة “فخاخ” إسرائيلية للإبادة الجماعية
  • معاناة المرضى في مستشفى شهداء الأقصى مع قرب نفاد الوقود
  • أطباء بلا حدود: مستشفى ناصر الأمل الأخير لنساء وأطفال جنوب غزة