إيران تطالب المجتمع الدولي برد عملي على مجزرة الاحتلال الصهيوني في رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
طهران-سانا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بقصفها خيام النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ناصر كنعاني في حسابه على منصة إكس: “إن هذه الجريمة الوحشية التي نفذها الكيان الصهيوني تستدعي الإدانة الشديدة، وردوداً عمليةً من جانب المجتمع الدولي”، لافتاً إلى أنها تعد مثالاً واضحاً لجرائم الحرب وانتهاكاً سافراً لقرار محكمة العدل الدولية.
وأوضح كنعاني أنه ليس مستغرباً على الكيان الصهيوني الإرهابي الذي يستهدف يومياً طوابير المدنيين الذين تجمعوا للحصول على مساعدات إنسانية، وفي يوم آخر يرتكب المجازر الدامية داخل المشافي، أن يقدم هذه المرة على قصف خيام النازحين في مدينة رفح، ويقترف مجزرةً مروعةً بحق المدنيين، وخاصةً النساء والأطفال هناك.
واعتبر كنعاني أن الكيان الصهيوني قاتل الأطفال يلجأ إلى هكذا جرائم حرب وحشية بحق المدنيين الفلسطينيين كلما تكبد الهزائم المذلة في الميدان.
وكان العدو الإسرائيلي ارتكب مساء أمس مجزرة وحشية بقصفه مخيماً للنازحين قرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 45 فلسطينياً وإصابة 249 بجروح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص
ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة وسط مدينة غزة، بعد قصفها مركبة بداخلها عناصر من الشرطة الفلسطينية في مفترق السرايا، خلال التصدي لمجموعة من اللصوص.
وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال استهدفت مركبة الأمن، خلال ملاحقتها لمجموعة من اللصوص، ما أسفر عن استشهاد 11 أغلبهم من الأمن، وعدد من الفلسطينيين المارين بالمنطقة المكتظة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" نقلا عن مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت سيارة عناصر أمنية لضبط النظام بعد انتشار مجموعة من اللصوص على مفترق السرايا وسط مدينة غزة؛ أسفر ذلك عن 11 شهيدا وجرحى.
ووفق رواية شهود العيان، فإن مجموعة من "اللصوص والبلطجية" هاجمت الممتلكات العامة في مفترق السرايا ومنطقة الرمال وسط مدينة غزة، ما دفع وحدة "سهم" التابعة للشرطة، للتدخل وضبط الحالة الأمنية.
وأثناء ملاحقة أفراد الوحدة للصوص، تدخل طيران الاحتلال واستهدف المجموعة، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا من أفراد القوة، وإصابة العشرات من المارة وعامة المواطنين.
وفي أعقاب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين بمدينة غزة، أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن التحقيقات كشفت عن تورط عصابات لصوص يقودهم عملاء يتلقون الدعم والتغطية الجوية من طائرات الاحتلال لاستهداف عناصر الأمن والشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في التصدي لهم.
وأوضحت "الداخلية" في بيان، أن التنسيق والتكامل بين اللصوص والعملاء والاحتلال يهدف إلى خلق حالة من الفوضى وزرع الخوف في قلوب المواطنين، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن التضحيات الجسام التي قدمتها المؤسسة الأمنية لن تثنيها عن مواصلة أداء واجبها في حماية أرواح وممتلكات أبناء الشعب.
وشددت الوزارة على استمرار اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة ضد اللصوص والعملاء، مؤكدة أنهم لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالاحتلال لن يحميهم، معربة عن تصميمها على إنفاذ القصاص العادل.
ووجهت وزارة الداخلية نداء إلى العائلات الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن كل من يتعاون مع الاحتلال، لتكون قوة حماية وسدا منيعا لمجتمعنا.
وعلى مدار أشهر العدوان، تعرضت شاحنات المساعدات للسطو من قِبل أفراد وعصابات وهو ما يحرم مئات الآلاف من حصتهم التموينية.
ويترافق ذلك مع ارتفاع أسعار السلع في الأسواق، ما يفاقم الظروف المعيشية وسط تحذيرات متصاعدة من تفشي المجاعة بمستويات خطيرة في شمال قطاع غزة وامتدادها لمناطق الجنوب المكتظ بنحو 2 مليون نازح.