إحالة البلوجر هدير عاطف وطليقها و3 آخرين للمحكمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قررت جهات التحقيق بالقاهرة، إحالة البلوجرهدير عاطف وطليقها بلال وشقيقته هاجر وزوجها تامر إلى المحكمة الاقتصادية، في تهمة تلقي أموال من العامة بحجة تشغيلها في تجارة السيارات على غير الحقيقة.
إقرأ أيضًا .. أسرار ليلة القبض على البلوجر هدير عاطف
تواجه المتهمة وآخرون اتهامات، بتوجيه الدعوة للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية، لجمع أموال منهم لتوظيفها واستثمارها، وتلقيهم تلك الأموال منهم على خلاف أحكام القانون، وامتناعهم عن ردها.
وحسب اعترافات البلوجر هدير عاطف، فقالت: أنا سني 27 سنة وشغالة بلوجر على مواقع التواصل الاجتماعي، واللي حصل إن بلال جوزي بيستثمر في العقارات والسيارات والبورصة، وكان فيه فلوس من العملاء تم تحويلها على حسابي الشخصي في بنك الأهلي وعلى رقمي فودافون كاش عشان أديهم لبلال يستثمرهم في العقارات أو المجالات اللي قولت عليها، لكن العقود كانت تتم بين العملاء وبلال وأنا ماليش دعوة بالعقود.
كما أنكرت البلوجر هدير عاطف ما نسب إليها من الاتهام بإنشاء وإدارة حساب خاص على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام بقصد ارتكاب الجرائم المشار إليها والمعاقب عليها قانونًا.
وعن طبيعة العلاقة بين البلوجر هدير عاطف وكل من المتهم الثالث تامر عادل والمتهمة الرابعة هاجر محمود والمتهم الثاني بلال محمود، قالت: بلال جوزي وتامر جوز هاجر اللي هي أخت بلال.
أما في اعترافات بلال طليق البلوجر هدير عاطف في التحقيقات فقال: هاجر وتامر كانوا بيتفقوا مع العملاء لكن هدير ملهاش أي دور واحنا اطلقنا بسبب المشاكل اللي حصلت بسبب القصة دي، والعملاء كانوا على علم بطبيعة النشاط من حيث تلقي الأموال ودعوتهم لتوظيف أموالهم، بس هدير عاطف مكنتش عارفة أي حاجة، ودور هاجر وتامر إنهم كانوا عارفين كل حاجة وكانوا بيقابلوا العملاء لما أكون أنا مش موجود، وبياخدوا منهم الفلوس وبيدوهالي علشان أستثمرها، وهما كانوا بياخدوا فلوس من الناس لما أكون أنا مش موجود.
لمزيد من أخبار الحوادث إضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدير عاطف المحكمة الاقتصادية البلوجر هدیر عاطف
إقرأ أيضاً:
والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عند مراكز توزيع المساعدات
عبّر والد الطفل الفلسطيني عاطف أبو خاطر الذي استُشهد بسبب المجاعة عن ألمه الشديد لفقدان ابنه، وأعرب عن أمله أن يكون آخر شخص يموت بسبب التجويع في قطاع غزة، وقال إن أقصى حلم الغزيين صار رغيف خبز.
وأضاف الوالد عاهد أبو خاطر -في مداخلة مع قناة الجزيرة- أن عاطف (17 عاما) بدأ وزنه ينزل منذ 30 يوما، وأصبح عاجزا عن الحركة لعدم توفر الأكل ويتكلم بصعوبة، وأمضى 20 يوما داخل مستشفى الحلو الدولي، مشيرا إلى أن وزنه من 65 كيلوغراما إلى 35 كيلوغراما عندما توفي.
وأكد أن نجله كان بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية، لكنه صار جلدا على عظم بسبب الجوع، وعندما استطاع أن يوفر له شوربة عدس أصبح يرفض الأكل، لأن جسمه توقف عن استقبال الطعام.
ويقول الوالد الفلسطيني إنه فقد قبل سنة أحد أولاده (8 سنوات) نتيجة القصف الإسرائيلي واليوم يفقد آخر بسبب الجوع.
وكان مصدر في مستشفى الشفاء أكد وفاة الطفل عاطف نتيجة الجوع وسوء التغذية.
ونفى الوالد دخول مساعدات إلى قطاع غزة كما يروج الاحتلال الإسرائيلي وداعموه، ويقول عاهد "لا مساعدات تصل، والذي يذهب لجلبها يعود مكفنا بالدم أو دمه على كيس الطحين".
وعبّر عن معاناة أهل غزة بالقول "أولادنا يموتون جوعا أو قتلا عند مراكز توزيع المساعدات"، ويصف ما يجري في غزة بأنه يفوق الخيال، حيث صار الفلسطيني مصيدة للاحتلال الإسرائيلي، وحتى أن الأهل لا يستطيعون تكريم أمواتهم بالدفن ويتركون للكلاب تنهشهم، كما قال.
ويذكّر الوالد العالم الذي قال إنه يتفرج عليهم بأن أقصى حلم الفلسطيني في غزة أصبح رغيف خبز، ولم يعد يطالب بتعليم أولاده، بل بتوفير لقمة العيش لهم كي يبقوا على قيد الحياة.