كتب- حسن مرسي:

كشف اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، التفاصيل الكاملة لحادث الشريط الحدودي برفح الذي أسفر عنه استشهاد أحد العناصر المصرية على الشريط الحدودي

وقال اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن ما حدث اليوم هو حادث حدودي بين دولتين، وهو ما يعود بنا لواقعة سيلمان خاطر الذي قتل 7 أفراد، والجندي محمد صلاح الذي اخترق الحدود الإسرائيلية وقتل 3 جنود ثم استشهد.

وأضاف، أن ما حدث اليوم هو تبادل إطلاق النيران بين الجانب المصري والإسرائيلي ونتج عنه استشهاد بطل مصري عظيم.

وتابع: هذا الحادث لن يؤثر على العلاقات بين الجانبين المصري والإسرائيلي، ولن يؤثر على اتفاقية السلام بين الدولتين، وأيضًا لن يؤثر على سيادة مصر على الإطلاق، فهو حادث حدودي.

وأوضح سمير فرج، أنه تم وضع لجنة مصرية إسرائيلية للتحقيق في حادثة إطلاق النار بمنطقة لشريط الحدودي برفح طبقا لاتفاقية كامب ديفيد، وننتظر المعلومات حول ما حدث.

واستطرد اللواء سمير فرج، الرسائل المصرية لمواجهة الجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة نتنياهو، فنرى 80 ألف مشجع مصري في نهائي أبطال أفريقيا قاموا بالهتاف دعما لغزة.

واختتم اللواء سمير فرج: نحن الآن نعيش في حروب الجيش الرابع والخامس وليس حروب البندقية، وهي الحرب الأخطر على الإنسان وعقول البشر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حادثة إطلاق النار الشريط الحدودي برفح اللواء سمير فرج اللواء سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نوويا

تحدث وزير خارجية باكستان السابق بيلاوال بوتو زرداري، لصحيفة "تايمز" البريطانية باستفاضة عن الصراع بين بلاده والهند، والذي تصاعد كثيرا خلال الشهرين الماضيين.

وأجرت اللقاء كريستينا لامب كبيرة مراسلي الشؤون الخارجية بالصحيفة، وتناول الصراع بين باكستان والهند، والذي بلغ ذروته في تبادل الهجمات بين القوتين النوويتين في منطقة جنوب آسيا عقب هجوم "إرهابي" على سياح محليين في إقليم جامو وكشمير في أبريل/نيسان الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرlist 2 of 2نيوزويك: 7 خيارات للرد الإيراني بعد الهجمات الأميركيةend of list

وعلى الرغم من أن باكستان ذكرت أن الدولتين تجنبتا بشق الأنفس الحرب الشاملة بعد تدخل الولايات المتحدة، فإن الصحيفة البريطانية تفيد أن الصراع في تلك المنطقة التي يقطنها 1.6 مليار شخص أبعد ما يكون عن الحل.

وكان الجزء الخاضع للإدارة الهندية من إقليم جامو وكشمير ولاداخ، قد شهد يوم 22 أبريل/نيسان واحدة من أعنف الهجمات المسلحة منذ سنوات، حيث قُتل 26 سائحا هنديا وجُرح آخرون في هجوم أعلنت عن تنفيذه "جبهة المقاومة" المرتبطة بجماعة "لشكر طيبة" في منطقة بهلغام.

إحدى المناطق في كشمير (غيتي) دوما على حافة الحرب

وأعادت هذه الهجمات إلى الأذهان مشاهد التصعيد الذي يضع الهند وباكستان دوماً على حافة حرب، كان آخرها عام 2019.

وبينما ألقت نيودلهي باللوم في ذلك الهجوم على إسلام آباد، إلا أن الأخيرة نفت مسؤوليتها عنه، ورغم ذلك شنت الهند غارات في عمق باكستان.

وتمكنت باكستان -حسب قولها- من إسقاط 6 طائرات مقاتلة هندية قبل دخول وقف إطلاق النار -الذي توسطت فيه الولايات المتحدة- حيز التنفيذ في 10 مايو/أيار.

وقال بوتو زرداري -في المقابلة الصحفية- إن باكستان والهند أصبحتا الآن أقرب إلى الحرب النووية من أي وقت مضى.

بضع ثوان لاتخاذ قرار

وأضاف الوزير الباكستاني السابق أن الهند نشرت اليوم الأخير من الاشتباكات صاروخا من طراز كروز مزدوج الاستخدام قادرا على حمل رأس نووي، وكان على باكستان أن تتخذ قرارا فوريا بشأن ما إذا كانت تتعرض لهجوم نووي.

إعلان

وفي تلك الأجواء -يقول بوتو زرداري- لم يكن أمام إسلام آباد سوى بضع ثوانٍ فقط لتقرر (بالنظر إلى الصورة) ما إذا كان الصاروخ سيُستخدم في سياق الحرب النووية أم لا؟ وفي تلك الأجزاء من الثواني يتم اتخاذ القرارات.

وأكد أن وقف إطلاق النار قد تحقق، إلا أن البلدين لم يحققا سلاما بعد، واصفا ذلك بأنه وضع إشكالي "لأننا بعد هذا الصراع الأخير خفضنا عتبة الصراع العسكري الشامل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق" معربا عن اعتقاده بأنها مستويات منخفضة بشكل خطير.

الترويج للسلام

وأشارت كبيرة مراسلي تايمز إلى أنها أجرت المقابلة أثناء وجود بوتو زرداري في لندن على رأس وفد برلماني باكستاني "للترويج للسلام" والدعوة إلى إجراء محادثات دولية لحل مشكلة كشمير التي خاضت الدولتان الجارتان 3 حروب بشأنها.

وفي لندن، عقد بوتو زرداري اجتماعا مع هاميش فالكونر (وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) أثار خلاله موضوع عقد مؤتمر دولي حول كشمير.

وتقول مراسلة الصحيفة إن باكستان تُحمِّل بريطانيا مسؤولية خاصة عن تقسيم إقليم كشمير بينها وبين الهند والصين عام 1947، وما ترتب عليه من نزاع.

وقال بوتو زرداري إن باكستان وافقت على وقف إطلاق النار لأنها حصلت على وعد بعقد مثل هذه المحادثات، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق.

أين الأدلة؟

ويصر بوتو زرداري (36 عاما) -وهو نجل رئيس باكستان الحالي آصف علي زرداري ووالدته بينظير بوتو– على أن باكستان لا علاقة لها بهجوم بهلغام، الذي تبنته "جبهة المقاومة".

وحسب تعبيره، لم تقدم الحكومة الهندية حتى الآن -لشعبها أو حلفائها، أو لباكستان، أو لوسائل الإعلام- أسماء الأفراد المتورطين في هذا الهجوم.

وبهذا الصدد يقول بوتو زرداري "إذا كانوا قد أتوا بالفعل من باكستان، فمن هم؟ ومن أين أتوا؟ ما نقاط العبور الحدودية التي استخدموها؟ ومن الذي سهّل لهم ذلك؟ من المفترض أن تكون إحدى أكبر وكالات الاستخبارات وأكثرها كفاءة في العالم قادرة على مشاركة هذه المعلومات".

بوتو زرداري: وافقنا على وقف إطلاق النار لأننا كنا نعتقد أن هناك التزاما من أميركا بالمضي قدما في إجراء حوار مع الهند في مكان محايد حول جميع نقاط الاحتكاك

مشكلة مصداقية

ويعترف الوزير السابق -في نفس الوقت- أن باكستان لديها "مشكلة مصداقية" مضيفا "أنا لا أنكر أن باكستان لديها ماضٍ معقد".

وتعلّق صحيفة تايمز على هذا الاعتراف بالقول إن الجيش الباكستاني ظل لسنوات يتحدث عن أن هناك فوارق بين الجماعات المسلحة، ويستخدم بعضها لأغراضه الخاصة بينما يلاحق البعض الآخر.

ويرد بوتو زرداري على ذلك قائلا إن الأمور قد تغيرت، منبها أن "مشكلة المصداقية والإدراك هذه متجذرة وتتجلى في تحيزات عميقة موصومة بالإسلاموفوبيا، وتُشوّش على جهودنا الفعلية لمكافحة الإرهاب".

التخلي وعدم الوفاء بالوعد

واتهم بوتو زرداري الغرب بالتسبب في تدهور الأوضاع الأمنية في باكستان بتخليه عن أفغانستان مما ترك فراغا هناك. ومع أنه أكد أن الاستخبارات العسكرية الباكستانية كانت لها صلات وثيقة تاريخيا بحركة طالبان، إلا أن الأخيرة انقلبت على داعميها منذ استيلائها على السلطة عام 2021.

وقال إنه في الوقت الذي يعتقد فيه الجيش الباكستاني أن له اليد العليا عسكريا في نزاعه مع الهند "وافقنا على وقف إطلاق النار لأننا كنا نعتقد أن هناك التزاما من الولايات المتحدة يدفعنا إلى المضي قدما في إجراء حوار (مع الهند) في مكان محايد حول جميع نقاط الاحتكاك".

إعلان

واختتم حديثه للصحيفة البريطانية بالقول إن بلاده لا تريد أن ينتاب المجتمع الدولي شعور "زائف" بالراحة نتيجة وقف إطلاق النار، محذرا من أن تهديدا حقيقيا ما يزال ماثلا.

مقالات مشابهة

  • إحالة 4 مسئولين للتحقيق لتغيبهم عن اجتماع المجلس التنفيذي ببورسعيد
  • قرارات حاسمة من المجلس التنفيذي ببورسعيد.. إحالة مسئولين للتحقيق وتخصيص أرض جديدة لإسكان الشباب
  • صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة
  • العراق.. تشكيل لجنة للتحقيق في الاعتداءات على مواقع عسكرية
  • التلفزيون الإيراني: استشهاد عالم نووي في هجمة إسرائيلية قبل وقف إطلاق النار
  • اتفاق إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار يؤثر ايجابيا في النفط و سوق الأسهم
  • إيران تعلن مقتل أحد علمائها النوويين في هجمات إسرائيلية
  • الرد الأمريكي يحسم الأمر.. اللواء سمير فرج معلقًا على الضربة الإيرانية لقاعدة العديد في قطر
  • اللواء عادل العمدة: اللجوء إلى إغلاق مضيق هرمز يؤثر على حركة التجارة
  • زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نوويا