مسقط- الرؤية

وقَّعت شركة المطاحن العمانية اتفاقية مع جامعة نزوى؛ لتمويل مشروع بحث حول استخدام مخلفات أشجار النخيل والأسماك في تغذية الماعز والضأن العُماني لمدة عامين.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عمان، ودعم مدخلات الإنتاج، وتمكين البحوث والدراسات العلمية لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.

وقَّع الاتفاقية كلٌّ من أحمد بن علوي المرزع رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية، والمكرم الدكتور عبد الله بن سيف الغافري أستاذ كرسي اليونيسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى.

وتتضمن الاتفاقية تحليل مكونات المواد الخام الداخلة في إعداد وتركيب العلائق الحيوانية والخلطات العلفية وفقًا لتحليل العناصر الغذائية للمواد الخام، وإجراء تجربة تغذية الماعز والضأن العماني على العلائق المكونة، وقياس تأثيرها على نمو الأغنام، وإجراء تجارب معامل الهضم على الأغنام، وقياس تأثير الأعلاف على إنتاج الغازات والأحماض الدهنية المتطايرة في الجهاز الهضمي للأغنام، ودراسة تأثير الأعلاف المكونة على صحة الأغنام من خلال تحليل الدم، ومراقبة صحة الأغنام، واختبار تأثير العلائق على خصائص الذبيحة وجودة اللحم، وسيتم نشر ثلاثة أبحاث علمية في مجلات علمية مرموقة.

وسيتم تنفيذ المشروع البحثي في محطة التجارب الزراعية بجامعة السلطان قابوس بالتعاون مع قسم علوم الحيوان والبيطرة بكلية العلوم الزراعية والبحرية، كما سيتم تدريب الطلبة على تقنيات تحليل الأعلاف، وتجارب حقلية خلال تنفيذ المشروع.

وقال أحمد المرزع: "يأتي تمويل الاتفاقية لإجراء الدراسات على مُخلَّفات النخيل والأسماك لتغذية الماعز العماني في إطار الجهود التي تبذلها المطاحن العمانية لتعزيز البحوث والدراسات الهادفة إلى إيجاد الحلول العلمية والعملية لتطوير عمليات الإنتاج الحيواني في سلطنة عمان، كجزء من استراتيجيتها لدعم منظومة الأمن الغذائي من كافة الجوانب، التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة. والتعاون مع جامعة نزوى يُسهِم في تعزيز مجالات البحوث العلمية، ويُمكِّن الطلبة من إجراء التجارب المعملية التي تسهم في إثراء الجوانب الأكاديمية".

من جانبه، أوضح المكرم الدكتور عبدالله الغافري أن دعم الابحاث العلمية من قبل الشركات العامة والخاصة مهم جدا لدفع عجلة التقدم العلمي وتحقيق التنمية المستدامة، مقدما الشكر لشركة المطاحن العمانية على اهتمامها بدعم الابحاث العلمية.

وأشار إلى أن المشروع من شأنه أن يحقق العديد من الأهداف العلمية لتطوير التجارب العلمية لإنتاج مغذيات للماعز والضأن في إطار الإكثار من الثروة الحيوانية، كما يدعم التمويل سياسة جامعة نزوى في إجراء المزيد من الأبحاث العلمية في المجالات التنموية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إزالة “741” مقذوفا من مخلفات الحرب بولاية في وسط السودان

سنار- متابعات تاق برس- أعلنت منظمة الوحدات الوطنية لمكافحة الألغام والتنمية (NUMAD) عن إزالة وتدمير 741 جسمًا خطيرًا من الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب في محليات سنجة، السوكي، والدندر بولاية سنار. وهدفت هذه الجهود إلى حماية المواطنين من الأخطار المترتبة والناجمة عن مخلفات الحرب.

 

وأوضح المهندس ماهر رمضان إبراهيم المدير العام للمنظمة في تصريح لـ (سونا) اليوم الخميس بأن المشروع تم تنفيذه بواسطة فريق NTS+1 التابع للمنظمة، والذي يعمل في ولاية سنار منذ فبراير 2025.

 

وأشار إلى أن جهود المنظمة قد تركزت على ثلاثة محاور رئيسية في التوعية، الإزالة ، والتدمير.

 

وأضاف رمضان انه في الجانب التوعوي بمخاطر مخلفات الحرب نفذت المنظمة برنامج توعوي غطى 3975 مواطنًا بمخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة في المحليات المذكورة.

 

وفي تحذير مهم للمواطنين، دعت منظمة NUMAD أي شخص يعثر على جسم خطير من الذخائر أو مخلفات الحرب إلى عدم الاقتراب منه أو لمسه مطلقًا. وشددت على ضرورة الإبلاغ الفوري عبر الرقم المجاني 60666 .

 

وأفاد المهندس رمضان بأن ولاية سنار لا تزال ملوثة بمخلفات الحرب في عدد من المناطق، منها جبل مويا، ومصنع سكر سنار، والدالي والمزموم، بالإضافة إلى سنجة، السوكي، والدندر. وأكد على حاجة هذه المناطق الماسة لتدخل فرق التوعية والإزالة لضمان سلامة السكان.

 

وأشار المدير العام إلى أن المنظمة لديها فريق يعمل بأجهزة حساسة ودقيقة لاكتشاف الأجسام الخطرة فوق وتحت سطح الأرض. ويتم نقل المخلفات الحربية التي يتم العثور عليها بطريقة آمنة إلى منطقة مخصصة للتدمير في جبل قريريصة جنوب محلية سنجة، مع الالتزام بارتداء الملابس الواقية لضمان سلامة الفريق.

سنارمكافحة مخلفات الحرب

مقالات مشابهة

  • دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات
  • العمانية للغاز الطبيعي تدعم الرياضات البحريةواللجنة العمانية
  • إزالة “741” مقذوفا من مخلفات الحرب بولاية في وسط السودان
  • «رُوّاد» تمول 5 مشاريع وتنظم 23 برنامجاً تدريبياً بالشارقة خلال النصف الأول
  • وزارة الزراعة والأسماك تبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني باليمن زيادة صادراتنا الزراعية والسمكية للصين
  • «البيئة» تُعلن فرصة استثمارية لإقامة مصنع إنتاج أعلاف بتبوك
  • أول تعليق من «البحوث الفلكية» حول إمكانية تأثير زلزال روسيا على مصر .. خاص
  • خبير بيئي عن حرائق قرية برخيل : المشكلة الرئيسية مخلفات القمامة
  • اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
  • دراسة لجامعة نزوى: 4% من أراضي سلطنة عمان صالحة لزراعة القمح حتى عام 2080