قرية في غينيا الجديدة دُفن نصف سكانها أحياء ونشطاء يتفاعلون
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ووقع الانهيار في الثالثة من فجر يوم الجمعة الماضي فأحدث دمارا هائلا، وهو لا يزال نشطا حتى الآن فيما تتواصل محاولات الإنقاذ من السكان وعمّال الإغاثة.
ولم تقتصر الكارثة على الأضرار المادية الناجمة عن الانهيار بل إن ما زاد من قساوة الحدث هو أن نصف السكان دفنوا أحياءً تحت الركام فيما أعلن المركز الوطني للكوارث رسميا وفاة أكثر من ألفي شخص حتى الآن.
ووصل عمق الحطام الناجم عن الانهيار الأرضي إلى 10 أمتار، وهو عبارة عن صخور كبيرة وأشجار وتربة منزلقة وطين بسبب تساقط الأمتار.
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل مع الواقعة، معربين عن أسفهم لدفن كثير من السكان تحت الأرض حيث قالت هند "للأسف العمليات الجارية في موقع الانهيار هي عمليات انتشال جثث وليست (عمليات) إنقاذ، لأن كل شخص غمره الركام (من المؤكد أنه) مات".
أما محمد فتحدث عن مخاوف شديدة تتزايد بشأن احتمال تفشي الأمراض بسبب الجثث المتحللة والمياه الملوثة في منطقة الانهيار الأرضي.
كما أعرب خيري عن ألمه بسبب توقيت الانهيار قائلا: "يا لطيف.. أشد ما آلمني في هذه الكارثة هو توقيتها، حيث انهار الجبل فجرا ومات الجميع وهم نائمون".
وبعيدا عن حالة التعاطف، ذهب عبد الله للحديث عن نقص الإمكانيات وتراجع الدور الحكومي بقوله: "لاحظت في الفيديوهات المنتشرة مجهودا محدودا من السكان المحليين لاستخراج الضحايا بأقل الإمكانيات والأدوات".
وتساءل عبد الله: "أين هي حكومة هذا البلد؟ وأين التدخل المناسب لإنقاذ أرواح الناس؟!".
حفر يدوي بحثا عن الجثثوبعد 4 أيام من الكارثة التي حلَّت ببابوا غينيا الجديدة، لم يستخرج سوى عدد قليل جدا من الجثث من تحت الركام؛ لأن التربة غير مستقرة والموقع ناءٍ والطريق الرئيسي مقطوع ويستحيل على المعدات الثقيلة أن تصل للقرية المنكوبة.
وناشد السكان المحليون السلطات مساعدتهم في استخراج ذويهم من أسفل ركام الانهيار، وأكدوا أنهم سيواصلون البحث عنهم.
وقال أحد السكان إنهم سيواصلون العمل "صباح الغد وكل يوم"، مضيفا "سنستمد القوة من طعامنا وسنواصل الحفر. لا نعرف أين دفنت الجثث، لكننا لن نستسلم، وسنواصل العمل".
وأشار المتحدث إلى أنهم يعملون يدويا بالمجارف والقضبان الحديدية للحفر، قائلا "إذا كنا محظوظين فسنعثر على الجثث، وإلا فستدفن إلى الأبد".
وتقع بابوا غينيا الجديدة جنوب غرب المحيط الهادي، بالقرب من أستراليا، وهي منطقة حزام ناري، ونقطة اصطدام صفائح تكتونية، وتشهد زلازل باستمرار.
ويعيش نحو 4 آلاف شخص في القرية وقد نزح ربعهم بعد الانهيار الذي دفن أكثر من 150 منزلا، كما تقول منظمة الهجرة الدولية.
28/5/2024المزيد من نفس البرنامجآخرها لشاب يافع.. عمليات إطلاق النار العشوائي في أميركا تثير غضب مغردينتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سفير خادم الحرمين في غينيا كوناكري يُودّع الحجاج
ودّع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا كوناكري، الدكتور فهاد بن عيد الرشيدي، حجاج جمهورية غينيا المتوجهين إلى المملكة لأداء مناسك الحج لعام 1446هـ، وذلك في مطار كوناكري الدولي، بحضور معالي الأمين العام للشؤون الدينية في غينيا، الحاج كرامو جاوارا، وعددٍ من المسؤولين في المطار وممثلي وسائل الإعلام.
وعبر السفير الرشيدي عن ترحيب حكومة المملكة العربية السعودية بحجاج بيت الله الحرام، وتسخير جميع الإمكانات في سبيل راحتهم، وأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الطرق”: شبكة الطرق بالمدينة المنورة على أتم الاستعداد لاستقبال حجاج بيت الله الحرام
من جانبهم، عبّر حجاج بيت الله الحرام من غينيا، عن شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة على الجهود الكبيرة المبذولة لخدمتهم وتيسير أداء مناسكهم، داعين المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة.