روسيا.. إصابة مؤكدة بحمى غرب النيل في جمهورية قبردينو بلقاريا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أعلنت هيئة حماية حقوق المستهلك الروسية "روسبوتريبنادزور" في جمهورية قبردينو بلقاريا عن اكتشاف أول حالة إصابة بحمى غرب النيل في الإقليم، وذلك منذ حوالي أسبوع.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن رئيس الإدارة الإقليمية في "روسبوتريبنادزور"، جيروسلان باغوف، أن مختصين من مدينة فولغوغراد يتابعون الأوضاع في الجمهورية، كما أرسلوا فحوصات دم للمصابين بهذه الحمى، من بينهم المريض الذي كان في المستشفى.
وشدّد باغوف على أن الخبراء وجدوا أن 4 أشخاص آخرين من سكان الجمهورية أصيبوا بالفعل بحمى غرب النيل، حيث أوضح أنها تعتبر من الأمراض الجديدة في الجمهورية، لكنه طمأن أنه لا شيئ خطير في هذا الأمر.
وتجدر الإشارة إلى أن موقع "روسبوتريبنادزور" نقل في وقت سابق بأنه تم تسجيل حالتين مؤكدتين مخبريا من حمى غرب النيل في مقاطعة روستوف في مدينة فولغودونسك.
ويمكن أن تحدث العدوى أيضا في المنازل ذات الأقبية المغمورة، حيث تتكاثر فيها حشرات البعوض، كما يمكن أن تكون الطيور بمثابة ناقلات للمرض، خصوصا التي تعيش بالقرب من الماء.
المصدر: Gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة السكان في روسيا الصحة العامة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
بعد إصابة الآلاف.. مدينة تقرر إيقاف الاسكوتر الكهربائي للأبد
تحولت الدراجات البخارية الكهربائية إلى وسيلة نقل ذكية ومفضلة في شوارع المدن الكبرى، لما توفره من سرعة، وسهولة، وتوفير في الوقود.
لكنها، في المقابل، جلبت معها موجة من الفوضى، خاصة على الأرصفة، حيث أصبح المشاة يواجهون خطر الاصطدام بدراجات تتحرك بصمت وسرعة.
في مدينة دنفر بولاية كولورادو، لم يعد هذا الوضع مقبولًا.
إذ أعلنت السلطات عن تشريع جديد ينظم استخدام الدراجات البخارية، من خلال فرض تقنية تجبرها على التوقف تلقائيًا عند استخدامها خارج المسارات المخصصة.
تكنولوجيا توقف السكوتر على الرصيفالقانون الجديد، الذي أُقرّ بالإجماع من قِبل مجلس المدينة، يلزم شركات تشغيل الدراجات البخارية بتزويدها بتقنية ذكية قادرة على تحديد مكانها، وقطع التيار الكهربائي عنها في حال استخدامها على الأرصفة أو خارج مسارات الدراجات الرسمية.
ووفقًا لما نقلته قناة FOX31 Denver، بدأت وزارة النقل والبنية التحتية في دنفر بالفعل اختبار هذه التكنولوجيا، لكنها لم توضح تفاصيل طريقة عملها.
ورغم أن الاعتماد على نظام GPS يبدو ضروريًا، إلا أن التمييز الدقيق بين الشارع والرصيف يُعد تحديًا تقنيًا كبيرًا.
صرح عضو مجلس المدينة، كريس هندز، بأن هذا التشريع ليس موجّهًا ضد الدراجات البخارية أو الدراجات عمومًا، بل يهدف إلى "إنقاذ الأرواح، وحماية كرامة المشاة، ووضع معايير وطنية للتنقل الآمن والمسؤول".
وأضاف أن على الجميع أن يشعروا بالأمان أثناء السير على الأرصفة، دون الحاجة لتوقّع اصطدام مفاجئ أو الخروج من طريق دراجة مسرعة.
أرقام الطوارئ تعكس خطورة الموقف. ففي عام 2024 وحده، سجلت إدارة الطوارئ ومراكز الرعاية العاجلة في دنفر حوالي 2000 إصابة مرتبطة بحوادث السكوتر الكهربائي، شملت كسورًا، وارتجاجات دماغية، وجروحًا نتيجة التصادم بالمشاة أو السقوط على الأرصفة.
وتعد هذه الأرقام مؤشرًا قويًا على الحاجة الملحة لتقنين استخدام هذا النوع من وسائل النقل، دون إلغاء فائدتها.
يعد هذا التشريع خطوة رائدة في التعامل مع أزمة استخدام الأرصفة، وقد يشكل سابقة لبقية المدن الأمريكية وربما العالمية في إدارة انتشار وسائل النقل الشخصية الجديدة.
ويبقى التحدي القادم هو مدى فعالية التقنية في التمييز بين الأرصفة والمسارات، ومدى التزام المستخدمين والشركات بتنفيذ هذه القواعد بصرامة.