مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين بغارات إسرائيلية على سوريا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بوقوع غارات جوية إسرائيلية على مواقع في بانياس أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة 10 آخرين، وذكرت أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لأهداف معادية في سماء مدينة حمص".
وقالت الوكالة مساء اليوم الأربعاء "شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا أحد المواقع في المنطقة الوسطى، وأحد الأبنية السكنية في مدينة بانياس في المنطقة الساحلية، وأدى العدوان إلى استشهاد طفلة وإصابة 10 مدنيين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن "صواريخ إسرائيلية قصفت موقعا عسكريا واحدا على الأقل، قرب منطقة الفرقلس في ريف حمص الشرقي، مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان من الموقع، في حين حاولت المضادات الأرضية التابعة للنظام التصدي لها".
يشار إلى أن منطقة الفرقلس تنتشر ضمنها قوات حزب الله اللبناني وفصائل أخرى مدعومة من إيران، "وقتل عنصران من حزب الله اللبناني السبت الماضي جراء قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على مركبتين تابعتين له في وسط سوريا" وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت الجيش السوري وفصائل مسلحة موالية لإيران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، وفي مقدّمها حزب الله. وزادت وتيرة الضربات منذ اندلعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إسرائیلیة على
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تزعم الاتفاق مع الشرع على مناطق لا يقترب منها الجيش السوري
زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تل أبيب اتفقت مع القيادة السورية الجديدة وعلى رأسها أحمد الشرع، على نقاط لا يقترب منها الجيش السوري في الجنوب المحاذي للحدود مع فلسطين المحتلة.
وقالت الصحيفة في تقرير للصحفي رون بن يشاي إن جيش الاحتلال أقام 10 مواقع محصنة تشبه "قرى سياحية" من حيث الحجم، لكنها مخصصة للاستخدام العسكري، وتمتد من جبل الشيخ شمالًا حتى مثلث الحدود بين الأردن وسوريا وفلسطين المحتلة.
وبحسب التقرير، نجحت "الدبلوماسية العسكرية" للاحتلال في التوصل إلى تفاهمات ميدانية غير مباشرة مع الرئيس أحمد الشرع، تقضي بعدم اقتراب قواته من مناطق انتشار جيش الاحتلال في المنطقة العازلة بالجولان السوري.
واستخدمت الصحيفة وصف "هيئة تحرير الشام" بدلا من الجيش السوري، و"أبو محمد الجولاني" بدلا من أحمد الشرع، في إطارة توصيف عدائي تجاه سوريا الجديدة.
وبرغم ذلك، قالت الصحيفة إنه جرى الاتفاق على "تحديد مناطق منع احتكاك" مع القيادة السورية الجديدة.
ولم يصدر أي تعليق من قبل القيادة السورية الجديدة حول التقرير الإسرائيلي.
ووفقًا لـ"يديعوت أحرونوت"، أنشأ جيش الاحتلال حاجزًا جديدًا على طول ما يعرف بـ"الخط البنفسجي" (خط وقف إطلاق النار)، يشمل خندقًا بعمق 6 أمتار وسدودًا ترابية لمنع مرور المركبات، خاصة تلك التي يستخدمها مقاتلو الفصائل المسلحة. حتى الآن، اكتمل بناء 23 كيلومترًا من هذا الحاجز، من أصل 58 كيلومترًا مخططًا.
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال احتل تلالا مرتفعة، باتت تمكنه من رصد حركة المركبات في الجولان ومحيطه، وهي لا تسمح لأي مركبة أن تسير بسرعة تتجاوز 30 كم في الساعة، وتعتبر ذلك تهديدا لها، في إشارة إلى تخوف الاحتلال من مركبات قد تشن هجوما عليها.
وتقول "يديعوت" إن الاحتلال يعمل على فرض واقع ميداني في الجولان السوري عنوانه "تطبيع أمني"، يعتمد على التحصينات، نقاط المراقبة، والتفاهمات غير المعلنة، مشيرًا إلى أن الاسم غير الرسمي لهذا المشروع هو "المشرق الجديد".