بعد توقف لـ 6 سنوات.. الهند تستأنف استيراد القمح
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قالت صحيفة "إيكونوميك تايمز" إن الهند قد تعمل على تخفيض قيمة ضريبة استيراد القمح، لتجديد مخزونها من الحبوب وتحقيق استقرار أسعارها، وكذا من أجل أن تستأنف عملية استيراده، من عدد من الدول، بما في ذلك من روسيا، وذلك بعد توقف 6 سنوات.
وفي نقلها من عدد من المصادر، أضافت الصحيفة المتخصصة في المجال الاقتصادي، "أنه من المتوقع أن تخفض نيودلهي من ضريبة استيراد القمح، خلال هذا العام الجاري، بنسبة 40 في المئة، وهو ما سوف يفتح الباب أمام تجار كل من القطاع الخاص والمطاحن للشراء من منتجين مثل روسيا".
وفي السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أنه "من المرجح انطلاق الهند في تفعيلها لقرار خفض قيمة ضريبة استيراد القمح من عدد من الدول، بينهم روسيا، بعد الانتخابات البرلمانية الهندية الجارية في الهند، والتي تنتهي في 4 حزيران/ يونيو المقبل".
إلى ذلك، أفادت المصادر نفسها، وفقا للصحيفة، بأن "عملية استيراد ما بين 3 و5 ملايين طن من القمح، سوف يجعل السلطات الهندية في حالة راحة من الحاجة الملحّة من بيع كميات أكبر من الحبوب من احتياطيات البلاد".
وكان بيوش جويال، وهو وزير الغذاء الهندي، قد قال إن بلاده لن تلغي القيود المفروضة على صادرات القمح والأرز والسكر والبصل، وذلك من أجل ارتفاع في الأسعار المحلية.
وأضاف جويال بأن بلاده، قد حققت الاكتفاء الذاتي من القمح وأنها ستمتنع عن استيراد القمح لأن الإمدادات المحلية كافية للوفاء بالطلب المحلي ولا تحتاج إلى استكمالها؛ مردفا أن "الهند ليست لديها أي خطة مستقبلية من أجل استيراد القمح من روسيا".
وأوضح الوزير نفسه، في وقت سابق، في حديث للصحفيين، بأن بلاده سوف تبيع المزيد من القمح في السوق المفتوحة للسيطرة على الأسعار المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن الهند، التي تعتبر ثاني أكبر منتج ومستهلك للقمح في العالم؛ قد استوردت القمح، لآخر مرة، خلال السنة المالية 2017-2018 (المنتهية في مارس 2018).
كانت الهند قد وضعت قيودا على تصدير القمح، إثر الأزمة التي سببها تراجع الصادرات من أوكرانيا وروسيا، وهما أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للقمح في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الهند القمح روسيا روسيا الهند القمح حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة استیراد القمح
إقرأ أيضاً:
بوينغ تستأنف تسليم طائراتها إلى الصين الشهر المقبل
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ Boeing، كيلي أورتبرغ، الخميس، إن شركته ستستأنف تسليم طائراتها إلى الصين في شهر حزيران، بعد توقف عمليات التسليم في ظل الحرب التجارية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متجاهلاً تأثير الرسوم الجمركية المتبادلة مع بعض أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة هذا العام.
كان أورتبرغ قال، الشهر الماضي، إن الصين أوقفت عمليات التسليم.
وخلال مؤتمر يوم الخميس، قال أورتبرغ: "أشارت الصين الآن... إلى أنها ستستلم شحنات". "ستكون أولى عمليات التسليم الشهر المقبل"، بحسب شبكة CNBC.
كانت الصين أوقفت تسلم الطائرات من الشركة في ظل تصعيد كبير مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية بين البلدين بعد رفعها على الواردات الأميركية من الصين إلى 145% مقابل 125% على واردات الصين من أميركا، ولكن الأمر انتهى إلى عقد مفاوضات تم من خلالها التوصل إلى تعليق تلك الرسوم لمدة 90 يوماً.
وذكر أورتبرغ أن شركة Boeing تدفع رسوماً جمركية على المكونات المستوردة من إيطاليا واليابان لطائرات دريملاينر عريضة البدن، والتي تُصنع في ولاية كارولينا الجنوبية، مضيفاً أنه يمكن استرداد جزء كبير من هذه الرسوم عند إعادة تصدير الطائرات.
وقال: "الرسوم الجمركية الوحيدة التي سيتعين علينا تغطيتها هي رسوم التسليم، على سبيل المثال، لشركة طيران أميركية".
وتعتبر شركة Boeing من أكبر المصدرين الأميركيين، والتي يُسهم إنتاجها من الطائرات في تخفيف العجز التجاري الأميركي.
وفيما يتعلق بالسياسات التجارية المتغيرة بسرعة، والتي شملت عدة فترات توقف وبعض الإعفاءات، قال أورتبرغ: "أنا شخصياً لا أعتقد أن هذه ستكون... دائمة على المدى الطويل".
وأكد أورتبرغ مجدداً أن Boeing تخطط لزيادة إنتاج طائرتها الأكثر مبيعاً 737 ماكس هذا العام، وهو ما يتطلب موافقة إدارة الطيران الفدرالية الأميركية.
كانت إدارة الطيران الفدرالية حددت إنتاج هذه الطائرة العملاقة بـ 38 طائرة شهرياً العام الماضي بعد انفجار سدادة باب لم يتم تثبيتها بإحكام عند مغادرتها مصنع Boeing في الجو خلال الدقائق الأولى من رحلة لشركة طيران ألاسكا Alaska Airlines.
وأضاف أورتبرغ أن الشركة قادرة على إنتاج 42 طائرة ماكس شهرياً بحلول منتصف العام، وزيادة الإنتاج إلى حوالي 47 طائرة شهرياً بحلول نهاية العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام