"بلومبرغ" تكشف عن مشاكل تهدد جميع شركات إيلون ماسك بسبب "تسلا"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشفت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية عن عدة مشاكل تهدد جميع الشركات المملوكة للملياردير إيلون ماسك، بسبب مشاكل في شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية.
وأشارت الوكالة إلى أن تسلا في حالة من الفوضى، حيث تم اتخاذ قرارات بتسريح الكثير من العمال مما يؤثر سلبا على ثقة باقي الموظفين.
إقرأ المزيدبالإضافة إلى ذلك، فإن أسهم الشركة آخذة في الانخفاض، بالإضافة إلى أن المبيعات لا تنمو، ويعتقد بعض المستثمرين أن الشركة يرأسها "ملياردير شارد الذهن".
وقال إيفان فريشبيرج، مدير التنمية المستدامة في بنك "Amalgamated" الذي يمتلك حوالي 600 ألف سهم لشركة تسلا: "أداء تسلا خلال العام الماضي ورحيل الأعضاء الرئيسيين في فريق الإدارة يشير إلى أن الوضع لا يتطور وفقا للخطة وأن الخطر على المستثمرين آخذ في الازدياد".
وأكدت الوكالة أنه عندما كانت الأمور تسير على ما يرام في جميع الشركات، لم يكن المستثمرون قلقين بشأن الصعوبات المحتملة المرتبطة بحقيقة أن جميع الشركات يديرها شخص واحد.
يذكر أنه بالإضافة إلى تسلا، يملك ماسك 5 شركات أخرى هي "SpaceX" التي تعمل في مجال الفضاء، وشركة "xAI" لتطوير الذكاء الاصطناعي، وشركة "Neuralink"، وشركة "The Boring Company" لبناء الأنفاق، وكذلك منصة "X" (سابقا تويتر).
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك مؤشرات اقتصادية نيويورك واشنطن
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
كشف الدكتور إبراهيم عسكر، مدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن العالم كله، وليس مصر فقط مصر، يواجه وحش المخدرات التخليقية الذي يغزو العالم، وقد وصل الأمر في كثير من الأحيان إلى الانتحار والقتل والعنف المتزايد في المجتمع.
وتابع، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON:"هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية، من بينها حادثة الإسماعيلية الشهيرة، وتكررت المشاهد بشكل مختلف وفي أماكن مختلفة، وهناك مشاكل في بعض المحافظات."
وأضاف:"لدينا مشاكل في بعض المحافظات، لدرجة أن ارتفاع معدل الجريمة يعود في أساسه إلى تعاطي المواد المخدرة. ومن أهم أسباب انتشار هذه الأمور هو سهولة الحصول على هذه النوعية من المخدرات، بالإضافة إلى البحث عن المتعة الزائفة والرغبة في التجربة."
ولفت إلى أن هناك هجمات من المخدرات على مدار عشر أو عشرين عاماً، بدأت بالمخدرات الطبيعية، ثم الصناعية، بدءًا بالترامادول، ووصولًا إلى المخدرات التخليقية التي بدأت بالفودو والاستروكس، وانتهاءً بالشابو المنتشر حاليًا بشكل كبير، بالإضافة إلى البودر الذي بدأ يدخل إلى الساحة.
واختتم:"تناول تلك المخدرات وانتشارها بين الشباب له أسباب خفية، إما القبول الاجتماعي، أو الرغبة في زيادة التركيز أو القدرة الجنسية، أو العمل لساعات طويلة دون وعي، بالإضافة إلى فئات من الشباب تندفع بدافع التجربة، أو بسبب رخص الثمن وسهولة الحصول عليها."