وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حول « إسقاطات الزيادة في أسعار قنينات البوتان وحكامة المنافسة في السوق ».

وطرح النائب أسئلة: حول من هم وكم عدد الفاعلين الأساسيين في ميدان استيراد وتخزين وتعبئة وتوزيع غاز البوتان؟ وهل تتوفر شروط المنافسة الحرة والمشروعة في هذا القطاع؟ وما هي المبالغ التي تستفيد منها الشركات المعنية من صندوق المقاصة؟

وما هي الكميات الحقيقية المستوردة من غاز البوتان، وهل هي متناسبة فعلاً مع المبالغ المستخلصة من صندوق المقاصة؟ وما متوسط سعر استيراده؟ وكيف ينعكس انخفاض هذا السعر في السوق الدولية على أثمنة البيع في السوق الوطنية؟ وما هوامش الربح المتاحة للفاعلين في السوق الوطنية؟

وتضمن التساؤل الانعكاسات والإسقاطات التي ستترتب على قرار الزيادة في أسعار قنينات غاز البوتان على مستوى موارد الميزانية؛ وعلى صعيد أرباح الفاعلين؛ وعلى مستوى الزيادات المتوقعة بخصوص أثمنة خدمات ومنتوجات ترتبط بسعر غاز البوتان (المواد الفلاحية؛ المواد الغذائية؛ الخبز؛ خدمات الفنادق والمطاعم والمقاهي)؟

وجاء السؤال بعد قرار الحكومة رفع سعر قنينات غاز البوتان الكبيرة من فئة 12 كيلوغرام بـ 10 دراهم، ورفع ثمن قنينات الغاز الصغيرة من فئة 3 كيلوغرامات بدرهمين ونصف الدرهم.

وجاء في السؤال أن هذا القرار الحكومي، في هذا الوقت المتسم بالغلاء المتواصل لأسعار معظم المواد الاستهلاكية، يؤكد عدم قدرة الحكومة على إيجاد بدائل تمويلية للورش الاجتماعي دون المساس بالقدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين، وخاصة الفئات المستضعفة، لا سيما بالنظر إلى أن الزيادة المقررة عامَّة ولم تستهدف فقط كبار مستغلّي دعم غاز البوتان.

وأشار البرلماني حموني إلى أنه منذ بداية الألفية الثالثة تضاعف حجم استهلاك المغرب ثلاث مرات من الغاز، وبلغت الواردات الوطنية من غاز البوتان 2.78 مليون طن في سنة 2022، بكمية إضافية سنوية تقدر بنحو 100 ألف طن، أساسا من الولايات المتحدة الأمريكية ومن أوربا. وفي 2022 تم استهلاك أزيد من 227 مليون قنينة من فئة 12 كلغ، بما يكافئ نحو 2.73 مليون طن سنويا؛

كما أن حصة دعم البوتان بلغت نحو 1.6% من الناتج الداخلي الخام في 2022 و5.8% من الميزانية، وبلغ متوسط دعم قنينة البوتان 68 درهما في 2023.

كلمات دلالية المغرب بوتان بوطا حكومة غاز

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب بوتان حكومة غاز غاز البوتان فی السوق

إقرأ أيضاً:

شاب ينتحل هوية شخص “متوفي” للتملص من المسؤولية الجزائية في قضية مخدرات

قدم شاب في العقد الثالث من العمر هوية شخص “ميت” خلال توقيفه من قبل مصالح الشرطة بالشراقة وبحوزته قطعة مخدرات موجهة لاستهلاكه الشخصي وذلك بهدف التملص من المسؤولية الجزائية.

المتهم مثل مساء اليوم أمام محكمة الشراقة بموجب إجراء المثول الفوري لمواجهة تهم حيازة المخدرات من أجل الاستهلاك وانتحال هوية الغير.

وجاء توقيف المتهم خلال عملية تفتيش روتينية خضع لها المتهم من قبل مصالح الشرطة القضائية ،أين عثر بحوزته على قطعة مخدرات موجهة لاستهلاكه الشخصي، أين تم تحويل المعني على مركز الشرطة وسماعه على محضر رسمي، وخلال استجوابه قدم المتهم هويته والتي تبيت لاحقا انها ليست هويته الشخصية وتبين بعد التدقيق فيها ان الهوية المقدمة هوية شخص متوفي ليتم توجيه التهمة السالف ذكرها والمتعلق بانتحال هوية الغير.

المتهم اعترف بالمخدرات المضبوطة بحوزته وأكد انها موجهة لاستهلاكه الشخصي، وبرر تقديم هوية شخص متوفي خوفا على إيداعه الحبس، كون زوجته على أبواب وضع حملها، وطالب على لسان دفاعه افادته بأقصى ظروف التخفيف.

وعليه التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة عامين و 100 ألف دج بحقه مع أرجاء النطق بالحكم للاسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يوضح أهمية الاندماج بقطاع التأمين
  • 7 أسئلة: مادلين.. من الفكرة حتى إيصال الرسالة
  • توخيل محبط وكين غاضب.. وإنجلترا تبحث عن هوية قبل المونديال
  • تباين في آراء الطلبة حول أسئلة «الفيزياء»
  • الفروق الفردية في «الفيزياء» تصدم طلاب الظفرة
  • شال رجالي يثير غضبا على المنصات ويكشف الفوارق الطبقية بالمجتمع اليمني
  • شاب ينتحل هوية شخص “متوفى” للتملص من المسؤولية الجزائية في قضية مخدرات
  • شاب ينتحل هوية شخص “متوفي” للتملص من المسؤولية الجزائية في قضية مخدرات
  • برلماني: مصر تقوم بدور إنساني نبيل من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة
  • بيت حنينا.. هوية مقسّمة بين جدارين وذاكرة فلسطينية لا تنكسر