مخاوف في إسرائيل بعد موافقة الشرطة على طلب بن غفير حول "مسيرة الأعلام" بالقدس الشرقية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن الشرطة وافقت على مرور "مسيرة الأعلام" الأسبوع المقبل، من "باب العامود" بمدينة القدس الشرقية، بناء على طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الشرطة وافقت على مرور مسيرة الأعلام الإسرائيلية، المتوقع تنظيمها الأربعاء القادم، من منطقة باب العامود بمدينة القدس الشرقية".
وينظم اليمين المتطرف، منتصف الأسبوع المقبل، "مسيرة الأعلام الاستفزازية" في القدس بمناسبة ما يسمى "يوم القدس" الإسرائيلي والتي يقتحم المشاركون فيها البلدة القديمة.
ويعقد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اليوم الخميس، مداولات لتقييم الوضع مع المفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، وقائد الشرطة في القدس دورون تورجمان، حول "مسيرة الأعلام"، وسط توقعات بحدوث مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين.
ونقل موقع "واينت" العبري عن مصادر مقربة من بن غفير قولها إن "سياسته بشأن يوم القدس هي منح حرية حركة لليهود ولجميع الديانات ومنح حرية العبادة لليهود".
وأوضحت الجمعية اليمينية التي تنظم هذه المسيرة أن مسارها سيشمل "المرور بباب العامود بشكل مؤكد"، وأن "مسيرة الرجال ستدخل من باب العامود ومسيرة النساء ستدخل من باب الخليل، وستنتهي عند الحائط".
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب شرطة طوفان الأقصى مسیرة الأعلام باب العامود بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: الاعتداءات على المقدسات بالقدس تهدد الوضع التاريخي والقانوني القائم
أكد عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، أن الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل تهديدًا مباشرًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة، مشددًا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، في العاصمة المجرية بودابست مع رئيس الوزراء فيكتور أوربان، حيث ركزت المباحثات على أهمية تكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة بجميع مراحله، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق، والبناء على الاتفاق للتوصل إلى تهدئة شاملة في الشرق الأوسط.
وشهدت المباحثات الثنائية، التي تلتها جلسة موسعة حضرها الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له، مناقشة الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الشعوب، إلى جانب استعراض آخر التطورات الإقليمية.
وفي الشأن الثنائي، أكد الملك عبد الله الثاني حرص الأردن على تعميق التعاون مع المجر في مختلف المجالات، والبناء على الاتفاقيات القائمة لتحفيز الاستثمارات بين القطاعين الخاصين في البلدين.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن تقديره لجهود الأردن في تحقيق الاستقرار الإقليمي واستضافة اللاجئين وتقديم الخدمات لهم، مشيدًا بدور المملكة في حماية الوجود المسيحي في المنطقة والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، مؤكدًا التزام بلاده بمواصلة دعم الأردن في إطار الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاًعاهل الأردن: حل الدولتين السبيل الوحيد لسلام المنطقة واستقرارها
العاهل البحريني والرئيس الأمريكي يبحثان سُبُل تعزيز التعاون
الرئيس السيسي يستقبل العاهل الأردني للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام