مجموعة الأندلس للتطوير والاستثمار العقاري تستحوذ على أرض سكنية في منطقة مجان بدبي بقيمة 180 مليون درهم
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت مجموعة الأندلس للتطوير والاستثمار العقاري، المتخصصة في مجال التطوير العقاري في إمارة دبي، عن تنفيذ صفقة استحواذ على قطعة أرض للغرض السكني في منطقة “مجان” في إمارة دبي بقيمة 180 مليون درهم، مما يمهد الطريق لإطلاق مبنى سكني راقي مستوحى من الطراز الباريسي.
وأكدت الشركة أن هذه الخطوة الاستراتيجية تمثل المشروع الخامس للمجموعة منذ إنشائها في عام 2019، مما يدل على توسع ثابت في محفظتها العقارية في دبي، والتي تشمل مجموعة متنوعة من مراكز التسوق ومشاريع التاون هاوس والمباني السكنية.
وتعليقًا على ذلك، أعرب المدير التنفيذي المؤسس لمجموعة الأندلس للتطوير والاستثمار العقاري، صالح طباخ، عن حماسه وثقته في منطقة “مجان” في قلب مشروع دبي لاند باعتبارها منطقة مزدهرة ذات إمكانات كبيرة وتقدم مزيجًا استثنائيًا من أماكن الترفيه والتسلية العالمية، ومعالم الرياضة والسياحة والمجمعات السكنية المناسبة للعائلات، مسلطًا الضوء على الزيادة الأخيرة في الاهتمام من كبار المطورين بالمنطقة مدفوعًا بالتحسينات الكبيرة في البنية التحتية.
وقال طباخ: “نحن نؤمن بمجان باعتبارها واحدة من المناطق ذات الإمكانات العالية والتي أصبحت مؤخرًا الوجهة المفضلة لكبار المطورين، وذلك بفضل الأعمال الضخمة الجارية لتحسين البنية التحتية”.
وأضاف صالح طباخ، أن الشركة تركز باستمرار على تطوير المشاريع الراقية، وتوسيع عملياتها لتشمل إدارة المرافق، وأعمال التجهيز، والمشاريع الأخيرة في مجال الرعاية الصحية.
وتابع: “ينصب تركيزنا على خلق نمو مستدام لأننا نؤمن بأن سوق دبي ستظل جذابة للغاية على المدى الطويل، ومن المتوقع أن تحافظ على النمو لسنوات قادمة.”
وأفاد صالح طباخ، بأن مشروع مجموعة الأندلس للتطوير القادم يهدف إلى المزج بين الأناقة المعمارية الفرنسية التقليدية مع التكنولوجيا المتطورة والأفكار المبتكرة، مع التركيز على حلول المعيشة الموجهة نحو العائلة. وسيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول المشروع للسوق قريبًا، ومن المتوقع إطلاقه قبل نهاية عام 2024.
وفي معرض حديثه عن التحديات المتمثلة في تأمين قطع أراضي عالية الجودة في سوق تنافسية، قال طباخ: “كان من الصعب جدًا الحصول على أرض تتوافق مع معاييرنا في مثل هذه السوق شديدة التنافسية. وإن الطلب على قطع الأراضي هائل، مما يدل على أن المطورين لديهم خطط للتوسع وسط تقديراتهم القوية بطلب متزايد في السوق على العقارات السكنية بمختلف فئاتها.”
وأكد صالح طباخ، على أن سوق العقارات في دبي لا تزدهر فحسب، بل تتفوق باستمرار على كثير من الأسواق العقارية الكبرى حول العالم من حيث عوائد الاستثمار العقاري، مما يغري المطورين على إطلاق المشاريع الجديدة للفوز بحصة جيدة من الطلب القوي داخل السوق، وسط توقعات قوية بمحافظة الإمارة على الطلب المستدام بدعم العوامل المتجددة والمغذية لتطور السوق.
واختتم الرئيس التنفيذي لمجموعة الأندلس للتطوير والاستثمار العقاري بقوله: إن التفوق في القطاع العقاري في دبي لم يكن وليد الصدفة، إنما جاء نتاج لمساعي التخطيط الاستراتيجي والمرن للحكومة الرشيدة مع خلق منظومة ناجحة على صعيد التشريعات العقارية المنظمة في السوق، إلى جانب وجود لاعبين كبار مؤثرين في القطاع الحيوي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل- طائرة مسيرة إيرانية تضرب منطقة سكنية في بيسان المحتلة وتخلف إصابات وحرائق واسعة
يواصل التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل تصدّره للمشهد الإقليمي، حيث سقطت طائرة مسيرة إيرانية فجر اليوم السبت 21 يونيو 2025، على منطقة سكنية في مدينة بيسان الفلسطينية المحتلة، ما أسفر عن اندلاع حرائق ضخمة وعدد من الإصابات في صفوف المدنيين الإسرائيليين، وفقًا لما أكدته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وذكرت الصحيفة أن فرق الإسعاف الإسرائيلية، بما فيها طواقم "نجمة داوود الحمراء"، هرعت إلى موقع الحادث، في محاولة للسيطرة على الوضع، وإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات القريبة.
عاجل- إسرائيل تعلن اغتيال قائد وحدة نقل الأسلحة في "فيلق القدس" الإيراني بغارة جوية غرب إيران عاجل- إسرائيل تتراجع عن تقديراتها الأولية: لا يمكن تحديد موعد لنهاية الحرب مع إيران الحرس الثوري الإيراني يعلن مسؤوليته: موجة هجومية بالطائرات والصواريخوفي بيان إعلامي رسمي، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تنفيذ الموجة الثامنة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، والتي شملت هجومًا واسعًا بالطائرات المسيّرة الانتحارية من طراز "شاهد 136"، إلى جانب صواريخ دقيقة التوجيه تعمل بالوقودين الصلب والسائل.
وأوضح البيان أن الهجمات استهدفت مواقع عسكرية ومراكز دعم عملياتي للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مطار بن جوريون ومناطق حيوية في وسط فلسطين المحتلة، مؤكدًا أن الهجوم نُفذ بعدد كبير من الطائرات دون طيار بصورة متواصلة خلال ساعات الليل.
فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في صد الهجوم
أظهرت الموجة الجديدة من الهجمات الإيرانية فشلًا واضحًا في عمل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية، حيث عجزت أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تطورًا، مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، عن التصدي الكامل للطائرات المسيّرة، مما أجبر آلاف المدنيين الإسرائيليين على الفرار نحو الملاجئ في ظل دوي صفارات الإنذار في مناطق متعددة.
وقد تداولت منصات إعلامية إسرائيلية، بينها قناة "كان"، مقاطع فيديو تُظهر لحظة سقوط المسيرة في بيسان، وتصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف من المكان، وسط حالة من الهلع في صفوف السكان.
דיווח ראשוני על פגיעת כטב "ם בבית שאן، לא דווח על נפגעים | עדכונים שוטפים >>> https://t.co/O7zRPW8xsr
(אורלי אלקלעי) pic.twitter.com/iVq0GuMrNg
وبهذا الهجوم، تدخل المواجهة المفتوحة بين إيران وإسرائيل يومها العاشر، حيث سبق أن شنت تل أبيب في 13 يونيو الجاري هجومًا جويًا عنيفًا على العاصمة الإيرانية طهران ضمن عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع استراتيجية داخل العمق الإيراني.
وفي اليوم التالي مباشرة، ردّت إيران ببدء عملية "الوعد الصادق 3"، وأطلقت دفعات متتالية من الصواريخ والطائرات المسيّرة، في تصعيد غير مسبوق منذ سنوات.
وقد تسبب التصعيد المستمر في خسائر بشرية ومادية جسيمة لدى الطرفين، حيث أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن مقتل أكثر من 430 مدنيًا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، في حين لم تُعلن إسرائيل رسميًا عن عدد الضحايا المدنيين والعسكريين، وسط تكتم إعلامي وأمني شديد.
تصعيد قد يمتد: تحذيرات من تفجر الأوضاع إقليميًا
ويرى مراقبون أن الضربات الجوية المتبادلة والتصعيد المستمر قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، خصوصًا مع انخراط جماعات موالية لإيران مثل حزب الله والحوثيين في اليمن، في تهديد المصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.
من جانبها، تلتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون الصمت الحذر حتى الآن، وسط تحركات دبلوماسية خجولة لم تسفر عن أي تهدئة فعلية حتى اللحظة، فيما يترقب المجتمع الدولي تطورات المشهد العسكري بخوف من انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.